تصعيد خطير.. إسرائيل تحشد 80 ألف جندي لمحاصرة غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
القدس المحتلة – الوكالات
قال موقع والا الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن نحو 80 ألف جندي من قوات الاحتلال سيشاركون في عملية محاصرة مدينة غزة، في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أسابيع.
وأضافت المصادر أن العملية تأتي في أعقاب مناورات وتدريبات مكثفة أجرتها قوات الاحتلال استعداداً لما تصفه بـ"مرحلة الحسم" ضد حركة حماس، مشيرة إلى أن الهدف من الحشد العسكري هو فرض طوق كامل حول المدينة وعزلها عن بقية مناطق القطاع.
ويأتي هذا التطور وسط دعوات إسرائيلية متزايدة لتوسيع العمليات البرية في غزة، في وقت تحذر فيه جهات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار الحصار والقصف، الذي أدى إلى سقوط مئات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تحشد أسلحة ثقيلة على ساحل الكاريبي .. وتعلن استعدادها لحرب طويلة
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه أصدر تعليمات مباشرة لنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، وذلك في رد فوري على التحركات العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة.
ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي "في تي ف" تصريحات مادورو بشأن هذه التدابير الدفاعية الجديدة التي تشمل العاصمة كاراكاس وولاية "لا غوايرا" الساحلية.
خطة دفاع شاملة بأسلحة متأهبة أفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات لوضع "جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل" في المناطق المذكورة.
وأكد وجود "خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس لا غوايرا"، مشيرا إلى أنها حددت بالتفصيل "شارعا بشارع، وحيا بحي". وأوضح أن هذه الخطة، التي شارك في إعدادها السكان المقيمون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، ستؤمن الجبال الممتدة حتى الكاريبي.
وذكر مادورو بأن وحدات الميليشيا الخاصة، التي تتكون من مدنيين مدربين عسكريا تحت مظلة "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية"، مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.
تهديدات واشنطن ورد القيادة تأتي هذه التدابير الفنزويلية العاجلة بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أغسطس الماضي يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في كلمة ألقتها في كاراكاس الخميس، أنهم يعتبرون التحشيدات العسكرية الأمريكية "تهديدا"، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى جعل فنزويلا "الولاية الأمريكية رقم 51".
وشددت رودريغيز على أن فنزويلا "لن تكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى". كما صرح وزير الداخلية ديوسدادو كابيو بأن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي تهديد محتمل بالغزو، محذرا: "إذا كان هناك من يعتقد أن غزو بلادنا أمر سهل، فسنكون جاهزين للتصدي له".