القدس المحتلة- أدانت قطر، الخميس 20 نوفمبر 2025، الاعتداءات الإسرائيلية "الوحشية" المتكررة على قطاع غزة، واعتبرت أنها "تصعيد خطير يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".

وقالت الخارجية القطرية في بيان إن الدوحة "تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي تتسبب في سقوط شهداء ومصابين، مع تصعيد خطير يقوم بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".

وأكدت على "ضرورة استمرار الجهود الإقليمية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة".

وجددت الخارجية "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الأربعاء، 28 فلسطينيا، وأصاب 77 آخرين، في سلسلة غارات متتابعة استهدفت مناطق عدة بالقطاع انسحب منها، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع "المنطقة الصفراء"، وبات يحاصر عشرات العائلات الفلسطينية.

ويفصل "الخط الأصفر" بين مناطق انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، والبالغة أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الإبادة في غزة، التي خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 280 فلسطينيا وأصابت 672 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحيفة كندية: وقف إطلاق النار حبر على ورق مع توالي الخروقات الإسرائيلية

غزة - ترجمة صفا

نشر تقرير لصحيفة كندية ما قالت إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجرد حروف على ورق ولا يعدو كونه إسميّ فقط.

 وجاء في التقرير: على الحافة المهجورة لحي الشجاعية، حيث لا تزال كيلومترات ممتدة من أنقاض الخرسانة وإطارات النوافذ المتفحمة والفولاذ الملتوي التي تفصل غزة عن "إسرائيل"، فإن الاتفاق الدولي الذي كان من المفترض أن ينهي العدوان توقف بسبب الغارات اليومية على القطاع.

ولا تزال الذخيرة الإسرائيلية تُطلق، وتظل التهديدات قائمة.

وبموجب الاتفاق، التزمت حماس بإعادة الأسرى الإسرائيليين والبقاء خلف الخط الأصفر، وهو الخط الفاصل بين انتشار الجانبين.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 393 خرقاً لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ ما أسفر عن استشهاد 279 فلسطينياً وإصابة أكثر من 652 آخرين.

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ مجموع الانتهاكات ما مجموعه 393 خرقاً موثّقاً منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.

وأسفرت الخروقات عن وقوع 279 شهيداً من المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى 652 مصاباً بجروح متفاوتة، فضلاً عن 35 مواطناً جرى اعتقالهم بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام.

وتنوعت اعتداءات الاحتلال بين 113 عملية إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل والأحياء السكنية وخيام النازحين، و17 عملية توغل نفّذتها آليات الاحتلال داخل المناطق السكنية والزراعية.

مقالات مشابهة

  • الدويري: الاحتلال يقضم مناطق جديدة بغزة حتى يفاوض عليها بالمرحلة الثانية
  • قطر تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في غزة
  • قطر تعقب على اعتداءات إسرائيل الوحشية في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: جرائم الاحتلال خرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مجزرة غزة وخانيونس تصعيد خطير ينسف وقف إطلاق النار
  • تصعيد إسرائيلي بغزة وحماس تتهم نتنياهو بالسعي لاستئناف الإبادة
  • غزة: مقتل 28 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية.. وحماس تحذر من تصعيد خطير
  • صحيفة كندية: وقف إطلاق النار حبر على ورق مع توالي الخروقات الإسرائيلية