أمطار غزيرة تجتاح عدن وتُغرق شوارعها.. والسلطة تعلن حالة طوارئ
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
شهدت العاصمة اليمنية عدن، فجر الثلاثاء، موجة من الأمطار الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة، في ظل تأثر المدينة بمنخفض جوي قوي ضرب السواحل الجنوبية للبلاد. واستمرت الأمطار لأكثر لساعات ما أدى إلى أضرار مادية وغرق شوارع رئيسية بالمياه وتوقف حركة السير.
وتسببت الامطار في إحداث أضرار مادية في ممتلكات عامة وخاص.
كما تجمعت كميات كبيرة من مياه الأمطار في شوارع رئيسية في التواهي والمعلا الرئيسي وكريتر وصيرة وبعض المناطق السكنية بمديريات العاصمة عدن، وأدى ذلك إلى غرق بعد السيارات في المياه وتوقف الحركة. قبل أن تتدخل فرق الدفاع المدني ومتطوعين لإنتشال السيارات وسحبها.
أعلنت السلطة المحلية في عدن حالة الطوارئ لمواجهة الآثار الناجمة عن الأمطار. حيث رفعت الأجهزة الخدمية درجة الجاهزية في مختلف المديريات، وباشرت فرق الأشغال العامة والنظافة عمليات رفع مخلفات الأمطار من الشوارع.
وقام محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بزيارة تفقدية إلى مواقع تجمع الأمطار والمديريات المتضررة من السيول المتجمعة في الشوارع، واستمع من مدراء المديريات على الجهود المبذولة من أجل شفط المياه من الشوارع وإعادة فتحها وكذا آلية رفع المخلفات من أحجار وأتربة تدفقت مع مياه الأمطار من الجبال المحيطة بمديريات بالمعلا والتواهي وصيرة. أصدرت السلطة المحلية تحذيرات عاجلة للمواطنين بعدم الاقتراب من مجاري السيول والابتعاد عن المناطق المنخفضة، مع دعوات للتعاون مع فرق الإنقاذ والطوارئ.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا خيار أمامنا سوى نقل العاصمة من طهران
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ من الضروري نقل العاصمة من طهران بسبب الاكتظاظ السكاني وتفاقم أزمة المياه.
وقال الرئيس الإيراني: «الحقيقة هي أنّه ليس لدينا خيار آخر. هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء»، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف: «يمكننا تطوير العاصمة، لكنّنا لا نستطيع حلّ مشكلة المياه فيها».
وسبق أن أشار بزشكيان إلى هذا الاحتمال، مع وصول تساقطات الأمطار في العاصمة إلى أدنى مستوى منذ قرن هذا العام.
وفي بداية تشرين الثاني، حذّر الرئيس الإيراني من أنّه في حال عدم هطول الأمطار قبل الشتاء، فقد يتعيّن إخلاء العاصمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأثارت فكرة النقل انتقادات، ولا سيّما في وسائل الإعلام المحلية، فيما أوضحت الحكومة، لاحقاً، أنّ الرئيس أراد فقط رفع مستوى الوعي بخطورة الوضع، وليس طرح خطة إخلاء فعلية.
وتشهد طهران صيفاً جافّاً وحارّاً عادة ما تخفّف من وطأته أمطار الخريف وثلوج الشتاء. لكن قمم الجبال التي يفترض أن تغطيها الثلوج، في هذا الوقت من العام، لا تزال جافة.
وفي مواجهة نقص المياه، قرّرت الحكومة قطع الإمدادات، بشكلٍ دوري، عن سكان المدينة، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، من أجل ترشيد الاستهلاك.
كما أعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، بدء عمليات تلقيح السحب في محاولة لتحفيز هطول الأمطار.
ومنذ العام الماضي، دأب بزشكيان على الإشارة إلى الازدحام المروري ونقص المياه وسوء إدارة الموارد والتلوث الجوي الشديد، في دفاعه عن فكرة نقل العاصمة.
وفي كانون الثاني، أشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى أنّ السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مَكران على الساحل الجنوبي للبلاد، وهي منطقة تعاني من نقص كبير في التنمية.
غير أنّه لم يُعلَن عن أي إجراءات ملموسة، حتى الآن، وقد نال هذا الاقتراح بالفعل نصيبه من الانتقادات.