جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
شهدت جامعة أسيوط اليوم الأحد 23 نوفمبر انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "التربية الإبداعية وبناء الإنسان"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومي 23 و24 نوفمبر بالمبنى الإداري للجامعة.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتورة أماني محمد شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، والدكتورة هويدا محمود سيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر، والدكتور جمال حسن السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب سابقًا ونائب رئيس المؤتمر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من الخبراء التربويين وعمداء وأساتذة كليات التربية بالجامعات المصرية والعربية.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى ومقترحات علمية لتطوير منظومة التعليم بما يعزز أهداف التربية الإبداعية وبناء الإنسان من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ودعم ريادة الأعمال والابتكار وتطوير التعليم الفني والمهني وتعزيز برامج إعداد المعلم واكتشاف ورعاية أصحاب القدرات المتميزة وتحسين جودة البيئة النفسية والتعرف على الاتجاهات العالمية في إدارة الموارد البشرية والتعليم ودعم القيادة التربوية والسياسات التعليمية الداعمة للإبداع والتميز.
أكد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تهتم بتطوير العملية التعليمية باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان القادر على مواكبة متغيرات العصر، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات والأفكار في مجال التربية الإبداعية واستعراض أحدث التجارب البحثية محليًا ودوليًا وتعزيز الجهود الموجهة لاكتشاف ورعاية المبدعين وأصحاب القدرات الابتكارية بما يسهم في بناء الإنسان وتنمية شخصيته وقدراته العقلية في ضوء مستجدات الجمهورية الجديدة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى عبد العزيز أن المؤتمر يأتي امتدادًا لخطوات جادة تتخذها كلية التربية لفتح آفاق جديدة للتطوير من خلال جمع نخبة من الخبراء والباحثين من مصر والوطن العربي، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع بناء الإنسان المصري الذي يضع تطوير التعليم في قلب التنمية الشاملة.
وأشار الأستاذ الدكتور جمال بدر إلى القيمة البحثية الكبيرة للمؤتمر، مؤكدًا أن التركيز على التربية الإبداعية يعد ضرورة في ظل ما يشهده العالم من "حروب العقول"، مما يستدعي بناء وعي حقيقي لدى الشباب وقدرتهم على التفكير النقدي والإبداعي.
ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور محمد عدوي أن المؤتمر يسلط الضوء على قضايا تربوية محورية تسهم في إعداد أجيال قادرة على تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن مبادرة "بناء الإنسان" تمثل ركيزة أساسية في منظومة التنمية الحديثة.
وأكد الدكتور حسن محمد حويل أن رسالة المؤتمر تستند إلى أن التطوير الحقيقي يبدأ من المؤسسات التربوية، موضحًا أن التربية الإبداعية أصبحت شرطًا أساسيًا لتحقيق أهداف التعليم الحديث وإعداد جيل يمتلك مهارات التفكير الابتكاري والقدرة على مواجهة تحديات العصر بكفاءة.
واستعرض عميد الكلية إنجازات كلية التربية على المستويات العلمية والبحثية والطلابية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الكلية تمضي بخطوات واضحة نحو تطوير برامجها التعليمية وتوسيع الشراكات المحلية والدولية بما يتناغم مع أهداف المؤتمر في بناء الإنسان المبدع والمبتكر.
تضمنت الجلسة الافتتاحية عرض فيديو يوثق إنجازات كلية التربية خلال العام الجامعي 2024/2025، أعقبته مراسم تكريم حيث تم إهداء درع المؤتمر الدولي العاشر للقيادات الجامعية، وتم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر.
يناقش المؤتمر على مدار يومين عدة محاور رئيسية، من أبرزها التربية الإبداعية في الجمهورية الجديدة والتدريس الإبداعي وبناء الإنسان والتربية النفسية الإبداعية وبناء الإنسان والمبادرات الرئاسية ودورها في بناء الإنسان وسياسات وإدارة التعليم الإبداعي وبناء الإنسان.
ويضم المؤتمر 9 جلسات علمية من بينها 6 جلسات للبحوث، بالإضافة إلى 41 ورقة بحثية مقدمة من باحثين من داخل مصر وخارجها.
كما تشمل فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل متخصصة، الأولى بعنوان التحليل النفسي بين التشخيص والعلاج، والثانية القيادة الموقفية وحل المشكلات المدرسية، والثالثة بناء العقل الثاني والتكنولوجيا الرقمية، وتهدف هذه الورش إلى تعزيز الجانب التطبيقي وربط النظريات التربوية بالواقع العملي وتنمية مهارات المشاركين في مجالات الإبداع والابتكار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية التربية بناء الإنسان المؤتمر العاشر التربية الإبداعية التربیة الإبداعیة وکیل الکلیة لشئون الأستاذ الدکتور وبناء الإنسان الدکتور أحمد رئیس الجامعة کلیة التربیة بناء الإنسان مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة
ينظم المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة بالتعاون مع الجامعات الأوروبية في مصر - برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة - المؤتمر الدولي الحادي عشر لتطبيقات الليزر تحت عنوان " الابتكار والتحديات في علوم الليزر من أجل التكنولوجيا المستدامة (ICLA 11) "، وااذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 25 من نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والعالمية.
الابتكار والتحديات في علوم الليزر من أجل التكنولوجيا المستدامة
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن المؤتمر الدولي الحادي عشر لتطبيقات الليزر يمثل منصة رائدة للباحثين والعلماء والأطباء والصيادلة والمهندسين والمتخصصين في الصناعة لتبادل المعرفة وتقديم الأبحاث المبتكرة ومناقشة أحدث التطورات في علوم وتقنيات الليزر، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يشهد مشاركات دولية واسعة وسيوفر بيئة محفزة للباحثين يتم خلالها تبادل الأفكار، وتكوين الشراكات، ومصدر إلهام للعديد من الابتكارات، وتتنوع محاوره لتشمل الاتجاهات المختلفة في علوم الليزر وتطبيقاته، لافتًا إلى عقد العديد من ورش العمل في الذكاء الاصطناعي، والأمراض الجلدية، والصيدلة، وطب الفم والاسنان، وعلوم كشف التزوير والآثار، متطلعًا بأن يثمر المؤتمر عن العديد من التوصيات التي تمثل نقطة انطلاق فاعلة لأفكار جديدة وشراكات ملهمة ومبادرات تقود العالم والمنطقة إلى آفاق أوسع من التنمية والاستدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن المؤتمر سيوفر منصة للتواصل بين الباحثين والقطاع الصناعي، ويخلق فرصًا لتطبيق التقنيات الحديثة في المجالات المتعددة، ويهدف إلى طرح أفكار الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية، والتعرف على المشكلات الحقيقية التي تواجه الأطراف المجتمعية والخدمية والوقوف على الحلول العلمية التي تطوع البحث العلمي لخدمة مطالب المجتمع واحتياجاته المتطورة والمستحدثة، مؤكدًا أن المعهد القومي لعلوم الليزر يُعد أحد أهم بيوت الخبرة في المنطقة، ويضطلع بدور محوري في نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة
ومن جهتها، قالت الدكتورة جاله العزب عميدة المعهد القومي لعلوم الليزر ورئيس المؤتمر، إن جلسات المؤتمر الدولي الحادي عشر تتضمن 6 متحدثين من أمريكا وانجلترا وألمانيا وروسيا والصين، و52محاضرة رئيسة و9جلسات علمية،و7ورش عمل ،وسوف تناقش العلوم والصناعة، والنانوتكنولوجي والمواد النانوية، وهندسة الليزر، وفيزياء الليزر، والطب النانوي والعلاج الضوئي الديناميكي، وتطبيقات الليزر في طب الأسنان والزراعة والبيئة والعلاج الطبيعي والعلاج الضوئي الديناميكي، مضيفًة أن ورش العمل سوف تتناول الذكاء الاصطناعي بين البحث العلمي والتطبيق، والتطبيقات الحديثة في الاسنان والزراعات، والتجميل بين الليزر ومستحضرات التجميل، ومكافحة التزوير: دقة الليزر والذكاء الاصطناعي، والجسر بين الليزر في الجلد ومستحضرات التجميل، والحفاظ على الماضي باستخدام تكنولوجيا المستقبل: تكنولوجيا الليزر والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي، ومقارنة بين فعالية العلاج بالليزر عالي المستوى والعلاج بالليزر منخفض المستوى في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم الناتج عن الإشعاع.
وأضافت عميدة المعهد القومي لعلوم الليزر، أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة متحدثين بارزين من عدة دول أجنبية، إلى جانب باحثين من جامعات القاهرة، وعين شمس، وبني سويف، وكفر الشيخ، الجلالة، وسفنكس، ومدينة زويل، والجامعة البريطانية في مصر، والمركز القومي للبحوث، ومركز البحوث الزراعية، وهيئة الطاقة الذرية.