جامعة قنا تواصل التوعية بالإدمان وتُعزّز المهارات الرقمية بورشة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
يواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قنا تنفيذ برامجه التوعوية الهادفة إلى مكافحة الإدمان والتعاطي حيث، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حيث نظمت كلية علوم الرياضة ندوة توعوية موسعة حول أضرار تعاطي المواد المخدرة وذلك برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد الندوة الدكتور محمود لبيب عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور محمد همام الأستاذ بالكلية، والدكتور محمود ياسين أخصائي التوعية بصندوق مكافحة الإدمان، ومحمد الكامل مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة، إلى جانب مشاركة لافتة من الطلاب.
وتناول الدكتور محمود ياسين خلال الندوة خطورة الإدمان باعتباره تهديداً مباشراً للصحة النفسية والجسدية للشباب، مؤكداً أن مخاطره تمتد لتشمل آثاراً اقتصادية واجتماعية تؤثر في الأسرة والمجتمع بأسره. كما أوضح أن أشكال الإدمان باتت أكثر تنوعاً وتشمل مواد حديثة ذات تأثير خطير على العقل، ما يستدعي توعية الطلاب بآثارها والوقاية منها.
كما استعرض “ياسين” جهود مركز العزيمة في تقديم برامج العلاج والتأهيل للمتعاطين، مشيراً إلى أهمية إشراك الطلاب في أنشطة بيت التطوع بالجامعة لدعم الحملات المجتمعية الهادفة إلى نشر الوعي. وشدد على أن تضافر دور الأسرة والمؤسسات التعليمية يمثل خط الدفاع الأول لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وفي سياق آخر، نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب (نادي العلوم) ورشة تدريبية بعنوان "المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي" بكلية الحاسبات والمعلومات، في إطار تعزيز قدرات الطلاب بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
أقيمت الورشة بإشراف الدكتور عماد علي عميد الكلية، ومحمد وليد مدير عام رعاية الطلاب، ورانيا أنيس عزمي مدير نادي العلوم، وياسر محمد مصطفى من الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وبحضور الدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقدمت الدكتورة سارة فراج عبد الغني، مدرس بقسم علوم الحاسب الآلي، محاضرة متخصصة تناولت التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى تأثيرها المتنامي على مختلف القطاعات، وإلى أن امتلاك المهارات الرقمية والقدرة على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم متطلبات سوق العمل في المرحلة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا ندوة توعوية الذكاء الاصطناعي توعية الطلاب جامعة قنا المهارات الرقمية مركز العزيمة مكافحة الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
يان ليكون يغادر ميتا بعد 12 عامًا لتأسيس شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي بثورة تقنية جديدة
أعلن يان ليكون، أحد أبرز علماء الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، أنه سيغادر الشركة بعد 12 عامًا من العمل ليؤسس شركته الناشئة الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مستهدفًا تطوير أنظمة متقدمة تفهم العالم المادي وتمتلك ذاكرة دائمة وقدرة على التفكير المنطقي والتخطيط لتسلسلات أفعال معقدة.
انضم ليكون إلى ميتا في عام 2013، ليقود مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي (FAIR)، ثم تولى لاحقًا منصب كبير علماء الذكاء الاصطناعي في الشركة.
وخلال هذه الفترة، ساهم ليكون في وضع ميتا في طليعة البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير نماذج ذكية قادرة على التعلم والتفاعل مع البيئة المحيطة.
وفي تصريح له على منصة Threads، قال ليكون إن شركته الناشئة ستواصل برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدم (AMI) الذي عمل عليه خلال السنوات الماضية بالتعاون مع زملائه في FAIR وجامعة نيويورك ومؤسسات أخرى.
وأضاف: "هدفنا هو إحداث ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أنظمة تفهم العالم المادي، وتتعلم من تجاربها، وتخطط لأفعالها بشكل منطقي ومعقد، وهو ما سيخلق تطبيقات واسعة النطاق في مختلف قطاعات الاقتصاد".
تأتي خطوة ليكون في وقت تشهد فيه ميتا تغييرات واسعة في فرق الذكاء الاصطناعي. فقد استثمرت الشركة هذا العام ما يقرب من 15 مليار دولار في Scale AI، وعينت ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي الشاب، رئيسًا لوحدة الذكاء الاصطناعي، بينما تم تأسيس Meta Superintelligence Labs بقيادة شينغجيا تشاو، الذي ساعد في تطوير GPT-4. كما ألغت الشركة "عدة مئات" من الوظائف في وحدة الذكاء الفائق، بما في ذلك FAIR، وهو ما أثار تكهنات حول مستقبل مشاريع ليكون داخل الشركة.
ليكون أكد أن جزءًا من قراره يتعلق بالحاجة إلى الاستقلالية للتركيز على مشاريع AMI دون قيود، مشيرًا إلى أن بعض أهداف المشروع تتداخل مع مصالح ميتا التجارية، لكن كثيرًا منها لن يتداخل.
وأوضح: "السعي وراء برنامج AMI في كيان مستقل هو وسيلة لتعظيم التأثير والوصول إلى تقنيات لم يُسمح بها سابقًا ضمن هيكل الشركة".
على صعيد آخر، أبدى ليكون انتقادات واضحة حول الاعتماد على برامج الماجستير في القانون كمسار لتطوير الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه لا يمكن الوصول إلى مستوى الذكاء الاصطناعي البشري من خلال هذه البرامج. ونصح الباحثين الطموحين بتجنب العمل على هذه البرامج والتركيز على البحث العلمي التطبيقي.
رغم رحيله الوشيك، أعلن ليكون أنه سيستمر في ميتا حتى نهاية العام، معربًا عن امتنانه لمؤسس الشركة مارك زوكربيرج، وكريس كوكس، وأندرو بوسورث، ومايك شروبفر لدعمهم المستمر لمختبر FAIR وبرنامج AMI.
وتعد خطوة ليكون الجديدة بمثابة نقطة تحول في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يسعى من خلالها إلى إحداث طفرة تقنية كبيرة، مع التركيز على تطوير أنظمة ذكية تمتلك قدرات استثنائية في التعلم والتخطيط والفهم العميق للبيئة المحيطة.