أعاد الأسترالي غراهام أرنولد (مدرب العراق) إبراهيم بإيش لقائمة المنتخب تحضيرا للمشاركة في النسخة رقم 12 من كأس العرب لكرة القدم 2025، المقرر انطلاقها في العاصمة القطرية مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما استدعى أرنولد 5 لاعبين جدد لقائمة "أسود الرافدين" هم: ميثم جبار وأحمد حسن مكنزي وأمير صباح وكرار نبيل وسجاد جاسم، علاوة على إعادة بإيش الذي تعرض لإصابة سابقة بالدور الرابع من تصفيات مونديال 2026 للتشكيلة التي شهدت الاستقرار على 17 لاعبا (من أصل 23) من الذين أسهموا ببلوغ العراق الملحق العالمي.
ويتنافس العراق في المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائر، والفائز من المباراتين الفاصلتين بين جيبوتي مع البحرين، ولبنان مع السودان.
واستقر أرنولد على اللاعبين: سعد ناطق وحسين علي جاسم ومحمد جواد وعمار محسن، الذين تمت دعوتهم لمباراتي الإمارات في الملحق الآسيوي بسبب إصابة بعض اللاعبين.
تشكيلة العراق بكأس العرب 2025حراسة المرمى: جلال حسن وأحمد باسل وفهد طالب
خط الدفاع: ميثم جبار ومناف يونس واكام هاشم وسعد ناطق ومصطفى سعدون وأحمد حسن مكنزي وأحمد يحيى
الوسط: حسين علي جاسم وأمير صباح وأسامة رشيد وكرار نبيل وإبراهيم بإيش وسجاد جاسم وماركو فرج وحسن عبد الكريم وعلي جاسم
الهجوم: أيمن حسين ومهند علي وعمار محسن ومحمد جواد
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات كأس العرب
إقرأ أيضاً:
غدا.. تتويج الفائزين بكأس العالم للسنوكر للفرق عُمان 2025
كتب - خليفة الرواحي
يسدل الستار مساء غدا الأحد بتتويج الفائزين في منافسات بطولة كأس العالم للسنوكر "عمان 2025" لفئة الفرق والفردي، التي استضافتها سلطنة عمان خلال الفترة من 15 إلى 23 نوفمبر الجاري، وسيقام حفل الختام برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.
وشهد اليوم الثاني من منافسات البطولة في فئة الفرق اتضاح ملامح ربع النهائي بعد يوم حافل بالمواجهات القوية والأداء الفني العالي، وتميزت اليومين الماضيين بتأهل أبرز المنتخبات المرشحة للقب، في مقابل خروج فرق كبرى لم تنجح في كسر حاجز المنافسة.
ففي المجموعة (أ) تأهل كل من هونغ كونغ الصين (1) وفرنسا بثبات، حيث اختتم هونغ كونغ الصين (1) دور المجموعات في صدارة قوية محققًا 3 مباريات – 9 أشواط، بعد فوزه في اللقاء الحاسم على فرنسا بنتيجة 3–1. كما أنهت فرنسا الدور في المركز الثاني برصيد 7 أشواط فوز و4 خسارة. وحلت الهند (2) في المركز الثالث بفوز وحيد، بينما انتهى مشوار عُمان (3) دون نقاط.
وفي المجموعة (ب) خطفت قطر الصدارة من بولندا في مجموعة أشعلت نتائجها المتقاربة شدة المنافسة، حيث استطاعت قطر إنهاء المنافسات في المركز الأول بفوزين وبرصيد 8 أشواط، تلتها العراق (2) في المركز الثاني برصيد 7 أشواط فائزة و7 خاسرة، وجاء بولندا في المركز الثالث، بينما تذيلت بنغلاديش المجموعة رغم فوزها في الجولة الماضية.
وفي المجموعة (ج) تمكنت باكستان من التصدر وجاءت ماليزيا ثانية، حيث واصل منتخب باكستان تألقه وأنهى المجموعات في المركز الأول برصيد 9 أشواط فائزة و4 خاسرة بعد فوزه على ماليزيا بنتيجة 3–2 في ختام الدور، فيما تأهلت ماليزيا ثانية بعد أداء قوي برصيد 8–5، وحصلت أوكرانيا على فوز وحيد، وبقي عُمان (2) دون نقاط.
وشهدت المجموعة (د) مفاجأة كبرى في اليوم الثاني، إذ صعد المنتخب المصري كأول المجموعة بعد تحقيقه فوزين و6 أشواط، وجاء المنتخب العراقي (1) في المركز الثاني، وحلت إيران في المركز الثالث، بينما أنهت أستراليا مشاركتها في المركز الأخير.
وفي المجموعة (هـ) خطف فريق هونغ كونغ الصين (2) الصدارة، حيث قدم عروضًا مبهرة وحقق ثلاثة انتصارات كاملة برصيد 9–1، من بينها فوز ثمين على الصين بنتيجة 3–1، وجاءت إندونيسيا ثانية بعد تغلبها على البحرين بنتيجة 3–1 في المباراة الأخيرة لتحصد فوزين في المجموعة، تلتها الصين ثالثًا بفوز واحد، ثم البحرين التي أنهت الدور دون نقاط.
وفي المجموعة (و) اختتمت الهند (1) دور المجموعات دون أي خسارة برصيد 9–1 بعد فوزها الكبير على الإمارات بنتيجة 3–1، بينما ضمنت أفغانستان التأهل بحلولها ثانية بعد تحقيق فوزين في المجموعة، وانتهى مشوار الإمارات بفوز واحد، فيما بقي عُمان (1) دون نقاط.
وبعد نهاية دور المجموعات، تأهل أصحاب المراكز الأولى مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما خاض أصحاب المراكز الثانية مباريات دور الـ16 لتحديد بقية المتأهلين، وجاءت المباريات الافتتاحية لهذا الدور مثيرة وحاسمة، حيث بدأت بفوز فرنسا على إندونيسيا بنتيجة 3–2، ليضمن المنتخب الفرنسي بطاقة العبور لمواجهة الهند (1) في أولى مباريات ربع النهائي.
وفي مواجهة أخرى واصل المنتخب القطري تألقه ونجح في تجاوز العراق (1) بنتيجة 3–2، ليحجز مقعده في ربع النهائي لمواجهة منتخب باكستان. وسيصعد الفائز من هاتين المواجهتين إلى الدور نصف النهائي. كما حقق المنتخب المصري فوزًا مهمًا على الهند (2) بنتيجة 3–1، ليضرب موعدًا قويًا مع هونغ كونغ الصين (1) في ربع النهائي، وفي المقابل قدم منتخب ماليزيا عرضًا مميزًا وتغلب على أفغانستان بثلاثة إطارات دون رد، ليتأهل لمواجهة هونغ كونغ الصين (2) في آخر مواجهات ربع النهائي، على أن يلتقي الفائزان من هاتين المباراتين في الدور نصف النهائي.
ثقة كبيرة
وحول البطولة والمنافسات، قال اللاعب الهندي بانكاج أدفاني، قائد المنتخب، إن فريقه يدخل الأدوار الإقصائية بثقة كبيرة بعد الأداء القوي الذي قدمه في دور المجموعات، موضحًا: "نحن سعداء جدًا بالمستوى الذي قدمناه منذ انطلاق البطولة، فقد لعبنا بثبات وهدوء ونجحنا في تحقيق العلامة الكاملة أمام منافسين يمتلكون خبرة كبيرة، تركيزنا الآن يتجه بشكل كامل إلى مواجهة ربع النهائي، ونعرف جيدًا أن المرحلة القادمة ستكون أصعب، لكننا مستعدون لكل التحديات، وهدفنا واضح، نريد الوصول إلى النهائي والقتال من أجل اللقب، ونعلم أن الطريق لن يكون سهلاً، لكننا نمتلك الفريق والانسجام والروح التي نحتاجها لتحقيق ذلك".
من جانبه، أكد لاعب المنتخب الوطني عبدالله الرئيسي أن مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم للسنوكر للفرق كانت محطة فارقة ومهمة، رغم الخروج من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، مشددًا على أن الاحتكاك بمثل هذه المستويات العالمية يشكل خطوة جوهرية وأساسية في طريق التطور الفني والاحترافي للاعبين. وأوضح الرئيسي أن النتائج وحدها لا تعكس حجم المكاسب الفنية التي تحققت، مشيرًا إلى أن مواجهة لاعبين يمتلكون خبرات دولية واسعة منحت الفريق فرصة ذهبية للتعلم واكتساب الثقة، واكتشاف نقاط القوة والضعف في الأداء.
وأضاف: "المنتخب استفاد بشكل كبير من التعرف على أساليب لعب جديدة، وتعلم كيفية التعامل مع ضغط المباريات وإدارة الإطارات في اللحظات الحاسمة، وهو ما سيشكل قاعدة صلبة للبناء والتطور في المرحلة المقبلة".
وتابع قائلاً: "نعمل على تصحيح الأخطاء واستثمار كل الدروس المستفادة لتقديم مستويات أعلى وأكثر تنافسية في الاستحقاقات القادمة، مع التركيز على تطوير مهارات كل لاعب وتعزيز التناغم الجماعي. هدفنا هو الظهور بصورة قوية تمثل سلطنة عمان بأفضل شكل ممكن على الساحة الدولية، وإثبات قدرة اللاعبين العمانيين على منافسة أفضل الفرق العالمية".