ايران تحذّر من محاولات استهداف المرشد الأعلى
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
طهران"أ.ف.ب": حذّر وزير الاستخبارات الإيراني من محاولات أمريكية وإسرائيلية لاستهداف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أو إثارة الاضطرابات في الداخل الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
يبلغ علي خامنئي 86 عاما، ويتولى منصبه منذ العام 1989 . ويعود اليه القرار الفصل في كل القضايا الاستراتيجية للجمهورية للإسلامية.
وقال إسماعيل الخطيب، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا مساء السبت، إن المرشد الأعلى هو "الركيزة" و"لهذا يسعى الأعداء لاستهدافه والقيام بأعمال تهدد محور الوحدة هذا".
ولم يتضح ما إن كان الوزير يشير إلى حادث أو مخطط محدد، لكن المسؤولين الإيرانيين كثيرا ما يتحدثون عن مؤامرات أجنبية تُنسب غالبا الى الولايات المتحدة وإسرائيل. غير أن التطرّق الى أمن المرشد نفسه كان أمرا نادر الحصول، قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية الصيف الماضي.
ففي 13 يونيو، شنّت إسرائيل هجوما لم يسبق له مثيل على إيران، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما، شاركت فيها الولايات المتحدة لفترة وجيزة بتوجيه ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وفي 11 نوفمبر، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه خشي اغتيال خامنئي في يونيو، أثناء الحرب، وأن يثير اغتياله، لو وقع فعلا، انقسامات داخلية.
وأضاف بزشكيان في مقطع مصوّر بثّته وسائل إعلام رسمية "لم أكن خائفا على نفسي، كنت خائفا أن يصاب المرشد بمكروه وأن نتنازع في ما بيننا".
وهدد مسؤولون أمريكيون وإسرائيلون مرارا باغتيال المرشد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة ايه سي نيوز أثناء الحرب إن قتل المرشد "لن يُؤجج النزاع، بل سينهيه".
كذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قتل خامنئي "هدف سهل"، لكن واشنطن "لن تقتله، في الوقت الحالي على الأقل".
ولم يُسجل أي ظهور علني لخامنئي أثناء الحرب، بل توجّه للشعب الإيراني في خطابات مسجّلة لا يظهر فيها معه أحد.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الرابع والعشرين من يونيو، قلص المرشد بشكل كبير ظهوره العلني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مجاعة كبرى في السودان
الخرطوم "د.ب.أ": حذرت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان من استمرار التدهور الحاد في الوضع الإنساني، مؤكدة أن البلاد تشهد واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة الحرب والانهيار الواسع في الخدمات الأساسية.
ونقلت صحيفة "السودانية نيوز" اليوم عن المتحدث الرسمي باسم المنسقية، آدم رجال قوله إن السودان الذي كان يوما بلدا منتجا للغذاء، أصبح اليوم ساحة للمجاعة والنزوح والانهيار الشامل بسبب سياسات النخب والحروب المتواصلة التي دمرت المؤسسات الصحية والخدمية والتعليمية.
وأشار المتحدث إلى أن "ثلثي سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينما تستمر موجات النزوح الضخمة. لافتا إلى أن مخيم طويلة ، أحد أكبر مخيمات النزوح في البلاد، استقبل منذ اندلاع الحرب أكثر من مليون نازح، بينهم مئات الآلاف الذين فروا مؤخرا من أحداث الفاشر في أوضاع مأساوية".
وأكدت المنسقية أن الوضع داخل المخيمات يزداد سوءا مع استمرار تدفق النازحين وتفاقم الاحتياجات، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية للتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين من الجوع والأوبئة والانتهاكات.
وطالبت مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار فورا ودون شروط مسبقة، مؤكدة دعمها للجنة الرباعية وجميع الجهود الدولية لإنهاء الحرب.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان قوات الدعم السريع في بيان يوم الجمعة استجابتها الكاملة للمبادرات والتحركات الدولية المكثفة بشأن الأوضاع في السودان.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض يوم الخميس الماضي، عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد ميليشيا قوات الدعم السريع، الذي يعد أحد الجناة الرئيسيين وراء الفظائع الأخيرة في السودان.
وتقاتل ميليشيا الدعم السريع ضد القوات الحكومية منذ عامين ونصف، وتصف الأمم المتحدة الحرب في السودان بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وتسببت الحرب الدائرة هناك بين قوات الجيش الحكومي وميليشيا قوات الدعم السريع، في فرار أو نزوح نحو 12 مليون شخص .