الإطار :”ظل البيت لمطيره طارت بيه فرد طيره” ..إيران باقية وأمريكا خارج
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.وذكر بيان للدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي ،اليوم الثلاثاء، أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي رقم (240)، في مكتب الشيخ همام حمودي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، حيث جرى بحث الملفات الهامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية”، لافتا الى أن “الاجتماع استهل بالتحية والإشادة بالجهود الشعبية والرسمية التي أسهمت في إنجاح مراسم الزيارة الأربعينية، والتي تجسدت هذا العام في مشهد تنظيمي وأمني فريد، استوعب حضور الملايين من الزائرين القادمين من إيران ودول أخرى،وأكد الإطار التنسيقي بحسب البيان “عزمه المضي قدماً في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، وإجرائها في موعدها المقرر وفقاً للتوقيتات الدستورية”، مثمناً في الوقت ذاته “جميع الإجراءات التحضيرية التي تتولاها الحكومة والجهات المختصة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما يعزز الثقة بالعملية الانتخابية ويضمن نزاهتها وشفافيتها”.
وتابع البيان أن “الإطار التنسيقي يترقب التطورات المرتبطة بملف المياه”، مؤكداً “دعمه لالتزام العراق بالاتفاقات الاستراتيجية والتفاهمات المشتركة في هذا المجال، والمضي في إنشاء كبريات محطات تحلية المياه والمشاريع الخدمية ذات الصلة”.وأثنى الإطار التنسيقي على “سياسة الحكومة في الانفتاح على كبريات شركات الطاقة العالمية، وعقد الاتفاقات المهمة في إطار تنويع مصادر تصدير الطاقة”، مشدداً على “استعداد العراق للاضطلاع بدور محوري في هذا الميدان، وعلى أهمية الانتقال في الجانب الأمني إلى شراكات ثنائية راسخة مع الدول المعنية بما يعزز استقرار العراق ومكانته الإقليمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الإعلان عن ولادة الحكومة الجديدة في شهر آذار المقبل
آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي ،السبت، أن ولادة الحكومة العراقية المقبلة قد تكون في شهر آذار المقبل، مشيراً إلى أن مسارات التشكيل ما تزال تمضي بانسيابية دون أي تعقيدات جوهرية حتى الآن.وقال المصدر، إن “عملية تشكيل الحكومة تسير بشكل مستقر، لا سيما بعد حسم الإطار التنسيقي موقعه كـ الكتلة الأكبر خلال أقل من 24 ساعة على إعلان النتائج النهائية لانتخابات تشرين الثاني الجاري، وهو ما أتاح البدء فعلياً برسم ملامح المرحلة المقبلة”.وأضاف أن “الإطار شكّل لجنتين رئيسيتين، الأولى معنية بتحديد هوية المرشح لرئاسة الحكومة، والثانية مكلفة بالانفتاح على بقية المكونات السياسية”، معتبراً أن ذلك يمثل “مؤشراً واضحاً على تسارع خطوات الحسم”.وتابع ، أن “تكون ولادة الحكومة في شهر آذار على الأرجح”، مبيناً أن “الحوارات بين القوى السياسية ما تزال مستمرة، مع إدراك كل طرف لحجمه واستحقاقه”. وأوضح أن “بعض الإشكاليات المتعلقة بحجم المشاركة في الكابينة الوزارية أو النقاط المطلوب إدراجها في البرنامج الحكومي قد تبرز، إلا أن المسار العام يبقى مستقراً”.وأشار إلى أن “منصب رئيس الوزراء لن يشهد تعقيداً كبيراً، في ظل وجود توافق داخل الإطار التنسيقي حول المعايير المطلوبة لشخصية رئيس الحكومة”، مؤكداً أن “تسريع التشكيل سيكون السمة الأبرز للمرحلة المقبلة”.