الإطار:مرشحنا لرئيس الحكومة الجديدة لايخرج من إطارنا “الجهادي”
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي عدي عبد الهادي أن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة ستتضح ملامحها الأولية نهاية الأسبوع المقبل، مبيناً أن ما يُتداول حالياً من أسماء في الإعلام لا يزال ضمن دائرة التكهنات السياسية ولا يعكس موقفاً رسمياً.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “جميع الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام هي اجتهادات ومحاولات لقراءة المشهد، لكن الإطار التنسيقي لم يعتمد أو يناقش رسمياً أي اسم حتى الآن”، مشيراً إلى أن عملية الاختيار تخضع لآلية واضحة تشرف عليها لجنة مركزية شكلت خصيصاً لهذا الملف.
وأضاف أن “اللجنة ستتولى استقبال ودراسة الأسماء المرشحة خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تعلن نهاية الأسبوع القادم القائمة الأولية لأسماء المرشحين لرئاسة الوزراء”.وبيّن عبد الهادي أن “الإطار لا يضع خطوطاً حمراء أمام أي شخصية تمتلك الكفاءة والخبرة لإدارة المرحلة المقبلة”، مؤكداً أن “المعايير التي اعتمدها الإطار والتفاهمات السياسية ستقود بطبيعة الحال إلى تقليص عدد المرشحين وترشيح الأكثر توافقاً”.ولفت إلى أن “الإطار متفق على ضرورة تسريع خطوات تشكيل الحكومة، مع توقع بدء حوارات واضحة ومكثفة مع القوى السياسية ابتداءً من الأسبوع المقبل”، مضيفاً أن الإطار منفتح على جميع المكونات لتشكيل حكومة توافقية وطنية.وختم عبد الهادي حديثه بالقول إن “هذه الحوارات ستحدد ملامح البرنامج الحكومي المقبل وطبيعة توزيع الوزارات، وهو ما يمثل جوهر العمل التنفيذي للمرحلة القادمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري: وضع شروط في أختيار رئيس الحكومة الجديدة ولا تجديد للسوداني
آخر تحديث: 19 نونبر 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر إطاري،الأربعاء،أن قادة الإطار التنسيقي يسعون لاختيار مرشح توافقي غير منتمي لأي حزب لتولي منصب رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى وجود تسريبات شبه مؤكدة عن شخصيتين تتمتعان بالمؤهلات اللازمة وتحظيان بقبول داخل الإطار، دون أن يكون لأي منهما حزب سياسي.وقال المصدر، إن “القوى السياسية داخل الإطار متفقة على تسريع تشكيل الحكومة واختيار مرشح تسوية ضمن المدة الدستورية”.وأشار إلى أن “عملية الاختيار ستتم عبر اللجنة المكلفة من قبل قادة الإطار، على أن يعرض المرشح لاحقًا عليهم لاعتماده”.ولفت إلى أن “قادة الإطار وضعوا شروطًا محددة للمرشح لمنصب رئاسة الوزراء، من بينها عدم الترشح لولاية ثانية وعدم تأسيس حزب خلال فترة توليه المنصب، تفاديا لتكرار ما حدث في حكومة السوداني، إضافة إلى اشتراط أن يكون البرنامج الحكومي المقبل تحت إشراف الإطار التنسيقي”.