آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، إن الترويج لعودة مصطفى الكاظمي يأتي من قبل مجموعة تضم مستشارين سابقين وشخصيات إعلامية، ترى أن اللحظة الحالية—مع ضغط واشنطن المتزايد على ملف الحشد الشعبي، ومع أحاديث عن ضرورة إعادة ضبط التوازن داخل البيت الشيعي—قد تشكل “نافذة” لإعادة تقديم الكاظمي كخيار مقبول دولياً.

هذا الفريق يروّج لفكرة أن الكاظمي يمتلك علاقات قوية مع واشنطن ولندن والرياض، وأنه كان خصماً عنيداً لبعض الفصائل المسلحة، ما يجعله “الخيار الأمثل” لإدارة مرحلة حساسة قد تشهد إعادة تفاوض على شكل العلاقات العراقية–الأمريكية. لكن داخل الإطار التنسيقي، تُقرأ هذه التحركات على أنها “جس نبض إعلامي أكثر من كونها مشروعاً سياسياً حقيقياً”.الوقائع السياسية الحالية تشير إلى أن البيئة العامة داخل الإطار لا تسمح بترشيح شخصية مثيرة للجدل مثل الكاظمي، لثلاثة أسباب رئيسية: 1. ذاكرة التوتر مع فصائل بارزة: فترة حكومة الكاظمي كانت الأكثر توتراً بين رئاسة الوزراء والفصائل المسلحة، خصوصاً بعد اشتباكات تشرين 2021، ما يجعل ترشيحه مجدداً أمراً حساساً لدى قوى نافذة داخل الإطار. 2. تشدد واشنطن في ملف الحشد: الفترة المقبلة قد تشهد ضغطاً أمريكياً غير مسبوق على بنية الفصائل، وهو ما يجعل الإطار يبحث عن شخصية “تملك قنوات تواصل، لا مواجهات مفتوحة”، وفق مصادر سياسية. 3. معادلة داخلية جديدة: الإطار التنسيقي اليوم يتجه نحو مرشح “هادئ، قابل للتسويق وطنياً، وغير صدامي”، في ظل مفاوضات مع الكرد والسنة تتطلب مرونة أعلى. الترجيحات الأولية تشير إلى أن منصب رئيس الوزراء سيذهب إلى شخصية ذات طابع توافقي، غير صدامية مع الفصائل، وتحظى بقبول إقليمي ودولي.أما الكاظمي، فرغم موقعه في الذاكرة السياسية، يبدو أن فرصته في العودة وفق المعطيات الحالية وبحسب مراقبين ضعيفة جداً، إن لم تكن معدومة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عدن.. رفض إصدار بطاقة شخصية لامرأة بسبب أن “زوجها من تعز”

الجديد برس| خاص| كشفت حادثة جديدة عن استمرار التمييز المناطقي في المؤسسات الخاضعة لسلطات التحالف بمدينة عدن، بعد رفض مصلحة الأحوال المدنية إصدار بطاقة شخصية لامرأة عدنية بحجة أن زوجها من محافظة تعز، إضافة إلى الاعتراض على اسمها “ميرا”. وقال الكاتب أحمد غراب، الذي وجّه مناشدة لرئيس مصلحة الأحوال المدنية في عدن، إن صديقًا له من أبناء المدينة حاول استخراج بطاقة شخصية لزوجته، وهي مولودة في عدن، ودرست حتى المرحلة الجامعية فيها، كما أن جذورها العائلية من عدن “الأب والجد، ولديهم أملاك في المدينة”. ورغم توفر كافة الوثائق القانونية المطلوبة، فإن الموظفين –بحسب غراب– عرقلوا المعاملة بحجة أن الزوج من تعز وأن البطاقة القديمة للمرأة صدرت من صنعاء. وأضاف غراب أن الموظف استنكر أيضًا اسم المرأة قائلًا: “لماذا اسمها ميرا؟ هذا اسم أجنبي!”، ما اعتبره الكاتب دليلاً إضافياً على التعسف والتمييز غير القانوني. وأكد غراب ساخرًا: “ما تدري تضحك ولا تبكي!” وتعد هذه الحادثة امتدادًا لسلسلة من الوقائع المشابهة التي يشكو منها أبناء المحافظات الشمالية في عدن، خصوصًا في مصلحتي الجوازات والأحوال المدنية، حيث يتعرض الكثير منهم لعرقلة معاملاتهم أو رفضها على خلفية الانتماء المناطقي.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:سيبقى حكم العراق تحت السيطرة الإيرانية من خلال المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة
  • بعد تسلم 5 سير ذاتية.. الإطار ذاهب إلى البرلمان بمرشح أصيل وبديل لرئاسة الحكومة
  • الإطار:مرشحنا لرئيس الحكومة الجديدة لايخرج من إطارنا “الجهادي”
  • عدن.. رفض إصدار بطاقة شخصية لامرأة بسبب أن “زوجها من تعز”
  • أسماء متداولة لرئاسة الحكومة دون أساس: الإطار يفتح الباب أمام مرشحين والدستور يسمح بالمناورة
  • الإطار يقلص المرشحين لرئاسة الحكومة إلى 3 وحراك شامل لتسمية الرئاسات
  • مصدر إطاري: وضع شروط في أختيار رئيس الحكومة الجديدة ولا تجديد للسوداني
  • زعيم ميليشيا كتائب الإمام علي الحشدوية “زعيما إطاريا”..مبروك للعراقيين!!!
  • مصادر سياسية:السوداني يقترب من الولاية الثانية