آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي ،السبت، أن ولادة الحكومة العراقية المقبلة قد تكون في شهر آذار المقبل، مشيراً إلى أن مسارات التشكيل ما تزال تمضي بانسيابية دون أي تعقيدات جوهرية حتى الآن.وقال المصدر، إن “عملية تشكيل الحكومة تسير بشكل مستقر، لا سيما بعد حسم الإطار التنسيقي موقعه كـ الكتلة الأكبر خلال أقل من 24 ساعة على إعلان النتائج النهائية لانتخابات تشرين الثاني الجاري، وهو ما أتاح البدء فعلياً برسم ملامح المرحلة المقبلة”.

وأضاف أن “الإطار شكّل لجنتين رئيسيتين، الأولى معنية بتحديد هوية المرشح لرئاسة الحكومة، والثانية مكلفة بالانفتاح على بقية المكونات السياسية”، معتبراً أن ذلك يمثل “مؤشراً واضحاً على تسارع خطوات الحسم”.وتابع ، أن “تكون ولادة الحكومة في شهر آذار على الأرجح”، مبيناً أن “الحوارات بين القوى السياسية ما تزال مستمرة، مع إدراك كل طرف لحجمه واستحقاقه”. وأوضح أن “بعض الإشكاليات المتعلقة بحجم المشاركة في الكابينة الوزارية أو النقاط المطلوب إدراجها في البرنامج الحكومي قد تبرز، إلا أن المسار العام يبقى مستقراً”.وأشار إلى أن “منصب رئيس الوزراء لن يشهد تعقيداً كبيراً، في ظل وجود توافق داخل الإطار التنسيقي حول المعايير المطلوبة لشخصية رئيس الحكومة”، مؤكداً أن “تسريع التشكيل سيكون السمة الأبرز للمرحلة المقبلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:السوداني يقترب من الولاية الثانية

آخر تحديث: 19 نونبر 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية بارزة مشاركة في مباحثات الإطار التنسيقي، عن وجود توجه واسع داخل الإطار يميل بشكل واضح نحو تجديد الثقة برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومنحه ولاية ثانية، بوصفه المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة المقبلة.وبحسب هذه المصادر، فإن القوى الكبرى والشخصيات الوازنة داخل الإطار تعتبر أن السوداني قدّم خلال السنوات الثلاث الماضية تجربة ناجحة في إدارة الدولة، ترجمها عبر تحسين العلاقات الإقليمية والدولية، وتطوير البنى التحتية، وتنفيذ مشاريع خدمية واسعة، فضلاً عن تحقيق مستوى ملحوظ من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.وأضافت الأطراف نفسها أن جهة مؤثرة سبق أن لعبت دوراً محورياً في توحيد موقف الإطار عند تسمية السوداني للحكومة الحالية تتحرك اليوم بالوتيرة ذاتها لتقريب وجهات النظر داخل الإطار بهدف ضمان تكليفه مجدداً، بوصفه صاحب الاستحقاق الانتخابي الأول والكتلة النيابية الأكبر وهو ما يجعل تجاوزه أمراً بالغ الصعوبة.وأكدت المصادر أن الكشف عن هوية هذه الجهة حالياً قد ينعكس سلباً على أجواء المفاوضات الجارية، وقد يُفسر على أنه محاولة للضغط الإعلامي، وهو ما لا ترغب به الأطراف المعنية في هذه المرحلة الدقيقة.وتشير المعطيات الحالية إلى أن جزءاً واسعاً من قوى الإطار بات ينظر إلى السوداني بوصفه ركناً أساسياً في المرحلة المقبلة، نظراً لخبرته وقدرته على إدارة الملفات المعقدة، وتحقيق توازن في العلاقات الداخلية والخارجية، إضافة إلى السير الواضح لمشروعه الحكومي مقارنة بتجارب سابقة.وبحسب هذه الجهات، فإن التجديد للسوداني يمثل “ضمانة للاستقرار” واستمراراً لمسار بدأ يحقق نتائجه، الأمر الذي يجعل فرص تكليفه لولاية ثانية “الأعلى منذ بدء المفاوضات”، بانتظار الحسم النهائي خلال الجولات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعد تسلم 5 سير ذاتية.. الإطار ذاهب إلى البرلمان بمرشح أصيل وبديل لرئاسة الحكومة
  • مصدرسياسي: واحد من ثلاثة إيرانيين العقيدة والارتباط رئيس الحكومة الجديدة
  • الإطار:مرشحنا لرئيس الحكومة الجديدة لايخرج من إطارنا “الجهادي”
  • الإطار يقلص المرشحين لرئاسة الحكومة إلى 3 وحراك شامل لتسمية الرئاسات
  • مصدر إطاري:الأسبوع المقبل موعد إنطلاق الحوارات لتشكيل الحكومةالجديدة
  • الصدر يقطع الطريق أمام الإطار برفضه التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
  • نائب:موازنة 2025 من صلاحية الحكومة الجديدة
  • مصدر إطاري: وضع شروط في أختيار رئيس الحكومة الجديدة ولا تجديد للسوداني
  • مصادر سياسية:السوداني يقترب من الولاية الثانية