شهداء بقصف على مستشفى ناصر و11 وفاة جديدة نتيجة التجويع
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين سجلت وزارة الصحة 11 حالة وفاة جديدة نتيجة التجويع وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.
واستهدف قصف إسرائيلي مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيا بينهم 4 صحفيين، وهم مصور الجزيرة محمد سلامة والمصوران حسام المصري ومعاذ أبو طه والصحفية مريم أبو دقة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 244 بعد استشهاد 4 صحفيين باستهداف مستشفى ناصر.
كذلك، أفاد الدفاع المدني باستشهاد أحد كوادره وإصابة 7 آخرين أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من الموقع.
وأفادت مصادر طبية بأن الجيش الإسرائيلي قصف خياما تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين في حين أطلق النار صوب منتظري المساعدات.
واستشهدت سيدة وأصيب 7 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد مطر في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح.
ووسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة لتأمين المساعدات الإنسانية في محيط معبر كيسوفيم شرق المحافظة الوسطى.
واستشهد فلسطيني وأُصيب 6 آخرون من منتظري المساعدات الأميركية برصاص إسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
قصف مدفعي وعمليات نسفوشمال القطاع، استشهد أب وأطفاله الثلاثة وأصيب وفُقد آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في محيط مستشفى الكرامة شمال غربي مدينة غزة.
وقُتلت طفلة وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي مدفعي استهدف منازل في محيط مخبز أبو إسكندر شمالي مدينة غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة.
إعلانونفذ الجيش عمليات نسف عنيفة بالروبوتات المفخخة لمبان في منطقة الزرقة شمال مدينة غزة، وحي الزيتون جنوبي المدينة، وجباليا النزلة شمالي القطاع.
بالتزامن مع ذلك شن الجيش قصفا مدفعيا عنيفا على دوار النزلة ومقبرة النزلة ومنطقة الغباري في جباليا النزلة.
ضحايا التجويع
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية إلى 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة إنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 11 حالة وفاة نتيجة التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية، بينهم طفلان.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی قصف إسرائیلی استهدف مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
أعلنت مصادر في مستشفيات غزة، أنّ 13 شهيدا بينهم 3 أطفال ارتقوا نتيجة البرد وانهيار مبان مند بدء المنخفض الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطارأكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.