عيوب خطيرة تستدعي سحب سيارات مرسيدس وأستون مارتن من الأسواق
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
كشفت شركة مرسيدس بنز عن استدعاء 3,749 سيارة من طرازات 2023 حتى 2026، تشمل GLC وGLC كوبيه وEQE بجميع فئاتها، وذلك بعد اكتشاف احتمال وجود مسامير مفكوكة في وصلة التوجيه.
وأوضحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن برغي التثبيت قد لا يكون مشدودًا وفق المواصفات، مما قد يؤدي إلى ارتخاء وصلة التوجيه مع مرور الوقت وفقدان السيطرة على السيارة.
تعود جذور المشكلة إلى ثغرة في عملية الإنتاج، حيث قد يُغفل العمال أحيانًا خطوة تثبيت البرغي بشكل صحيح.
وقد تم رصد الحالة لأول مرة منتصف يوليو، عندما أبلغ أحد السائقين عن صدور أصوات غريبة من نظام التوجيه.
وأكدت مرسيدس أن الإصلاح سهل، إذ سيقوم الوكلاء بفحص وصلة التوجيه وربطها بإحكام، على أن يتم إرسال إشعارات المالكين ابتداءً من 17 أكتوبر المقبل.
استدعاء أستون مارتن فانكويش 2025 بسبب عطل في المكابحفي سياق متصل، أعلنت أستون مارتن عن استدعاء 178 سيارة فانكويش 2025 بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان دعم المكابح.
وذكرت الحكومة الأمريكية أن مضخة التفريغ في بعض الحالات لا تُنتج تفريغًا كافيًا، مما يضعف وظيفة المكابح بشكل خطير.
وبدأ التحقيق في مايو الماضي عقب حادثة في هولندا، تلتها بلاغات إضافية مرتبطة برمز عطل تشخيصي P050FFF.
كحل للمشكلة، ستقوم الشركة بتثبيت برنامج مُحدث لإزالة هذا الرمز الذي وصف بأنه "غير ضروري"، مع إمكانية إجراء تحديثات برمجية إضافية خلال الصيانة.
ورغم بساطة التحديث، فإنه لن يتم عبر الهواء، بل سيتطلب من العملاء التوجه إلى الوكالات، حيث قد تستغرق العملية حتى ثلاث ساعات.
تبرز هذه الاستدعاءات أهمية عمليات المتابعة الدورية والاختبارات الصارمة في صناعة السيارات الفاخرة.
فعلى الرغم من محدودية عدد الحالات المبلغ عنها، إلا أن الشركات تسارع إلى معالجة أي خلل لضمان السلامة وتجنب أي تبعات محتملة على الطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات مرسيدس أستون مارتن سيارات مرسيدس
إقرأ أيضاً:
استدعاء عاجل لأكثر من 200 ألف (باور بنك) بعد سلسلة حوادث مأساوية
#سواليف
أعلنت #هيئة #سلامة_المستهلك_الأمريكية عن #استدعاء أكثر من 210 آلاف #شاحن_متنقل #باور_بنك بعد تسجيل حوادث اشتعال مفاجئة لعدد منها، وتبيّن أن الأجهزة المعيبة بيعت عبر منصة “أمازون”، وتشمل طراز INIU 10,000mAh، نموذج BI-B41، المصنوع بغطاء أسود أو أزرق، ويحمل شعار الشركة مصحوباً بضوء على شكل بصمة قدم.
وقالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة (CPSC) إن البطاريات في هذا الطراز قد ترتفع حرارتها بشكل خطير وتشتعل، ما يشكّل تهديداً مباشراً بالحريق والإصابة بالحروق، حسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت شركة INIU أنها تلقت 15 بلاغاً عن ارتفاع حرارة هذه الأجهزة، بينها 11 حادثة اشتعال تسببت بثلاث إصابات طفيفة وبخسائر مادية تُقدر بنحو 400 ألف دولار.
مقالات ذات صلةووفق السلطات الأمريكية، جرى بيع الوحدات المستدعاة عبر موقع Amazon.com بين أغسطس (آب) 2021 وأبريل (نيسان) 2022 مقابل نحو 18 دولاراً للجهاز الواحد، ويمكن للمستهلكين التعرف على الأجهزة المتأثرة من خلال أرقام الطراز والرقم التسلسلي المدون أسفل الجهاز، ويشمل الاستدعاء حصراً الأرقام التسلسلية التالية: 000G21، 000H21، 000I21، 000L21.
وحثت لجنة سلامة المنتجات المستهلكين على التوقف الفوري عن استخدام الشواحن المشمولة، واتباع الإرشادات المعلنة من الشركة لاستبدالها أو إعادتها.
وأكدت شركة INIU أن باقي الطرازات غير متأثرة وتظل آمنة للاستخدام، مشيرة إلى أن الاستدعاء “تطوعي واحترازي” بعد اكتشاف خلل محتمل قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة عدد محدود من الأجهزة.
ودعت الشركة المستخدمين إلى حفظ الجهاز المتأثر في مكان بارد وجاف إلى حين تأكيد أهليته لبرنامج الاستدعاء، محذّرة من التخلص منه في النفايات المنزلية، نظراً لأن بطاريات الليثيوم تتطلب معالجة خاصة.
وقالت الشركة في بيانها: “بمجرد تقديم استمارة الاستدعاء، سيجري فريقنا مراجعة الطلب وإبلاغكم بالنتيجة خلال نحو 15 يوم عمل، وفي حال التأكد من استحقاق الجهاز، سنقوم بصرف قيمة استرداد أو بطاقة هدايا”.
وفي سياق مشابه، شهد شهر يونيو (حزيران) الماضي استدعاء أكثر من مليون شاحن (باور بنك) من إنتاج شركة Anker بعد تسجيل 19 بلاغاً شملت حرائق وانفجارات، إضافة إلى إصابتين طفيفتين و11 حادثة تلف ممتلكات بإجمالي خسائر تجاوزت 60 ألف دولار.
وشمل الاستدعاء طراز PowerCore 10000، رقم الموديل A1263، والأجهزة التي تبدأ أرقامها التسلسلية بالحرفين SN، والمباعة بين يونيو 2016 وديسمبر 2022 بأسعار تبدأ من 25.99 دولار.
وأوضحت الشركة حينها أن الخلل يرتبط ببطارية الليثيوم-أيون، وقد يؤدي إلى ارتفاع حرارتها بشكل خطير، ما قد يتسبب بذوبان أجزاء بلاستيكية وانبعاث دخان واندلاع حرائق. كما نصحت المستهلكين بالتوقف الفوري عن استخدام الشواحن المتأثرة وإرسالها إلى منشآت مخصصة لمعالجة بطاريات الليثيوم.