تحليل بالأشعة السينية لعظام ضحايا بومبي يحل لغزا عمره ألفا عام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حدد فريق من علماء الآثار والكيميائيين وعلماء البيئة من مؤسسات عديدة، باستخدام تكنولوجيا جديدة، سبباً جديداً لوفاة بعض ضحايا ثوران بركان جبل فيزوف الشهير في مدينة بومبي.
وخلص الفريق الذي كان يدرس بقايا ستة أفراد من مدينة بومبي، إلى أن هؤلاء الضحايا تعرضوا للاختناق خلال الانفجار البركاني الذي دمر المدينة منذ ما يقارب الألفي عام.
Analyses of #Pompeii victims with #X-rayfluorescence suggests they died of asphyxiation @PLOSONEhttps://t.co/8cH1xiyRLRhttps://t.co/DHcaTUVUfr
— Phys.org (@physorg_com) August 25, 2023واستخدم فريق البحث الأوروبي مطياف الأشعة السينية الفلورية المحمول باليد لتحديد التركيب الأولي لعظام ضحايا بومبي، بالإضافة إلى قوالب الجص التي تحتوي على بقايا الهياكل العظمية للضحايا.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE، فإن بعض ضحايا الثوران البركاني في بومبي ماتوا على الأرجح بسبب الاختناق بعد استنشاق الغازات البركانية السامة، وليس بسبب الجفاف أو الحرارة.
إقرأ المزيديذكر أنه في عام 79 بعد الميلاد، ثار بركان جبل فيزوف الشهير، وغطى مدينة بومبي القريبة التي تعود إلى العصر الروماني بالرماد والخفاف وغيرها من الحطام، ما أسفر عن مقتل الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يعيشون هناك.
وعلى مدى سنوات عديدة، تم التنقيب في المدينة، والكشف عن بقاياها. وقد لوحظ أن العديد منهم ماتوا موتا هادئًا. وفي هذه الدراسة الجديدة، يشير الباحثون إلى أن مثل هذه المظاهر خادعة، فهم يعتقدون أن الذين لم يقتلوا بسبب سقوط الحطام أو إصابات الحروق من المحتمل أن يكونوا قد ماتوا بسبب الاختناق.
وقد تم دفن العديد من سكان بومبي بالمواد البركانية التي تساقطت عليهم. وبمرور الوقت، ومع تحلل الجثث في الرماد الذي يتصلب بسرعة، تشكل فراغ في الشكل الأصلي للجثة.
وفي القرن التاسع عشر، توصل العديد من علماء الآثار إلى فكرة ملء الفراغات بالجص وبعد أن يتصلب، تتم إزالة الرماد، ما ترك أشكال الجبس على شكل الضحايا.
وأظهر الاختبار غير المدمر السابق لمثل هذه القوالب أن عظام الشخص الميت كانت مخبأة بداخلها.
وأشارت الأبحاث السابقة أيضا إلى أن التفاعلات بين العظام والجص أدت على الأرجح إلى التلوث، ما يجعل من الصعب التوصل إلى أي استنتاجات من خلال دراستها.
وفي هذا الجهد الجديد، استخدم فريق البحث أسلوبا جديدا، وهو أجهزة محمولة لفلورة الأشعة السينية، كل منها صغير بما يكفي لحملها إلى الأماكن التي توضع فيها القوالب الجصية واختبارها.
ومن خلال مقارنة صور الأشعة السينية مع بقايا أشخاص متوفين آخرين من أجزاء مختلفة من المدينة، تمكن الفريق من استنتاج أن العظام الموجودة داخل القوالب تعود لأشخاص ماتوا اختناقا، وليس بسبب تعرضهم للضرب حتى الموت من قبل الصخور. كما استبعد الفريق الوفاة بسبب الحرارة أو مباشرة بالنار.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار اكتشافات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. ميسي في التاسعة من عمره يظهر موهبته الاستثنائية
انتشرت مؤخرا لقطات تُظهر ليونيل ميسي عندما كان في عمر الـ9 سنوات وهو يروض الكرة بطريقة مبهرة على ملعب "إل كولوسو".
الحساب الرسمي لنادي طفولته نيولز أولد بويز لا يزال يحتفل بعيد ميلاد ميسي حتى الآن، ونشر مقطع فيديو له عندما كان عمره 9 سنوات فقط وهو يروض الكرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم أجلس إنريكي ميسي على مقاعد البدلاء في برشلونةlist 2 of 2شاهد.. فوضى عارمة بعد مباراة إنتر ميلان وريفر بليت بكأس العالم للأنديةend of listالتقط هذا الفيديو الرائع عام 1996 عندما فاز فريقه المعروف باسم "آلة 87" (في إشارة إلى سنة ميلادهم) بكأس الصداقة في بيرو.
وتُبرز اللقطات العلامات المبكرة لعبقري كروي من خلال طريقته في التحكم بالكرة أثناء ترويضها، وبينما كان ميسي الصغير يداعب الكرة، يمكن سماع الجمهور وهو يهتف "مارادو، مارادو"، وهي مقارنة واضحة بالأسطورة دييغو مارادونا.
ولقد أثبت هذا الاعتراف المبكر بموهبته الاستثنائية، حتى في هذا العمر المبكر وكان بمثابة نبوءة بالمستقبل الكروي المذهل الذي ينتظر "البولغا".
Footage of a 9-year-old Lionel Messi doing kick-ups on the El Coloso pitch. The crowd chants "Marado, Marado", already comparing him to Maradona.
Messi's "Machine of 87" team had won the 1996 Copa de la Amistad in Peru & were presented to the fans.
(????️ Matías Sauro YouTube) pic.twitter.com/2MYAwoRvhl
— Newell's Old Boys – English News (@Newells_en) June 25, 2025
مسيرة مبهرةبدأ ميسي -الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاه الـ38- مسيرته الكروية مع نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني، قبل الرحيل إلى أكاديمية لا ماسيا الخاصة ببرشلونة عام 2000.
وبدأ البولغا مسيرته على مستوى الفريق الأول لبرشلونة عام 2003، لكنه لم يُصبح لاعبا أساسيا في الفريق سوى عام 2006.
واللقب الأول لميسي مع برشلونة كان الفوز بالليغا موسم 2004-2005، في حين كان آخر ألقابه الفوز بالدوري الفرنسي موسم 2022-2023 بجانب التتويج بكأس العالم مع الأرجنتين في قطر 2022.
إعلانوبلغ مجموع ألقاب ميسي مع البلوغرانا 35 لقبا، كما حقق بعد رحيله إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي عدة بطولات ليمتلك 39 بطولة على صعيد الفرق التي لعب لصالحها.
ودوليا نجح "البرغوث" الحاصل على 8 كرات ذهبية في تحقيق بطولة كوبا أميركا 2021 مع الأرجنتين ثم في 2024 بعد خسارة نهائيات 2007 و2015 و2016 بجانب نهائي كأس العالم 2014.
وعام 2022 في قطر زين الأسطورة الأرجنتينية خزانة ألقابه بكأس العالم إلى جانب بطولة كأس الأبطال كونميبول "الفيناليسيما" ضد إيطاليا.