كيف يمكن حل الصراع بين الإخوان والدولة المصرية العميقة؟
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
شَكَّلَ الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة المصرية أحد أطول وأعقد الصراعات السياسية والفكرية في التاريخ المصري الحديث. هذا الصراع الذي يُقَارِبُ مئة عام، لم يكن مجرد صراع على السلطة بين حكومة ومعارضة، بل تحوَّل إلى معركة وجودية بين نموذجين مختلفين في الرؤية والفلسفة والحكم.
من خلال هذا المقال، سنحاول تحليل طبقات هذا الصراع المتعددة، والتركيز بشكل خاص على المستوى الخفي منه، أي الصراع بين ما يُعرف بالدولة العميقة من جهة، والجماعة العميقة من جهة أخرى، مع وضع استراتيجية مقترحة لحل هذا الصراع بشكل جذري.
البنية التاريخية للصراع: الجذور والتطور
تعود جذور هذا الصراع إلى عام 1928، حين أسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين. منذ البداية، اتسمت علاقة الجماعة بالدولة المصرية آنذاك بالتوتر والريبة المتبادلة. فالدولة الملكية التي كانت تحت الاحتلال البريطاني، رأت في الجماعة تهديدا محتملا للنظام القائم، بينما رأت الجماعة في الدولة كيانا محتلا فاسدا؛ يحتاج إلى تحرير وطني وإصلاح جذري يقوده مشروعها الإسلامي. وقد انتهت المرحلة الأولى من الصراع بمقتل مؤسس الجماعة على يد الأجهزة الأمنية الملكية.
مع قيام ثورة 23 يوليو (1952)، دخل الصراع مرحلة جديدة. فقد تعاون الطرفان في البداية ضد الملكية، لكن سرعان ما انقلب الضباط على الإخوان، وبدأت مرحلة من القمع والملاحقات بلغت ذروتها في حادثة المنشية عام 1954، وما تلاها من سجن وإعدام الآلاف من الإخوان، وتعرضهم لأسوأ أشكال التعذيب، مما خلَّف تراثا من الألم والعداء لا يزال حاضرا في الذاكرة الجماعية للجماعة.
كانت المحطة الثالثة في السبعينيات، مع سياسة الانفتاح التي اتبعها السادات، والتي سمحت بعودة محدودة للجماعة، لكنها انتهت أيضا بالاصطدام بها بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني.
أما المحطة الرابعة فجاءت مع حكم مبارك، حيث شهدت الجماعة درجة من الانفتاح النسبي، سمح لها بتوسيع نشاطها الاجتماعي والاقتصادي، بينما ظل التوتر قائما على المستوى السياسي، مع قمع الدولة للجماعة بين الحين والآخر؛ كي لا تتيح لها مساحة للتمدد أو الخروج عن السيطرة.
أما المرحلة الخامسة، ولحظة الصدام الأكبر والأهم في تاريخ الصراع بين الدولة العميقة والجماعة العميقة، فكانت مع ثورة 25 يناير (2011)، التي مثَّلت لحظة مفصلية في العلاقة. فبعد عقود من العمل السري وشبه السري، وجدت الجماعة نفسها فجأة في وضع يمكنها من الوصول إلى السلطة عبر الانتخابات.
لكن تجربة الحكم بين عامي 2012 و2013 كشفت عن عمق أزمة الثقة بين الطرفين، حيث حاولت قيادة الجماعة التسارع في تغيير قواعد اللعبة، ولكن بدون استراتيجية واضحة المعالم، بينما عملت الدولة العميقة على عرقلة هذه المحاولات. وقد كانت الدولة العميقة أسرع في الخطوات، وأقوى في الحسم، وأكثر قدرة على التحرك بعيدا عن تخيلات الجماعة وتقديراتهم للمآلات، إلى أن انتهت الأمور بالانقلاب على الرئيس مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013. ثم أعقب ذلك إعطاء الدولة العميقة الضوء الأخضر للجنرال السيسي في استخدام استراتيجية "إدارة التوحش" كحل نهائي للصراع مع الجماعة والتيار الإسلامي بأكمله، فقام بمذابح رابعة والنهضة ورمسيس وغيرها.
وعلى مدى أكثر من اثنتي عشرة سنة، اعتُقِلَ وقُتِلَ آلافٌ من قيادات الجماعة والمنتمين إليها والمتعاطفين معها، وحتى غير المسيسين، ومن لا ذنب لهم إلا الإعجاب بمنشور قد لا يعجب السيسي ونظامه على وسائل التواصل الاجتماعي. وعاشت مصر جراء ذلك الصراع سنوات عجاف.
طبيعة الصراع البنيوي: تعارض في المنظومتين
يكمن جوهر الصراع في التعارض البنيوي بين منظومتي العمل في كلا الكيانين. فمن جهة، تتبنى جماعة الإخوان بنية تنظيمية قائمة على مبدأ عالمية الدعوة والبيعة والسمع والطاعة، في ظل نسق هرمي مغلق شديد المركزية، يتمحور حول المرشد العام والذي يرأس فعليا كل المنتمين للجماعة داخل مصر، واسميا كل من ينتمي للجماعة في كل بلاد العالم. وتتميز الجماعة بدرجة عالية من السرية والانضباط الداخلي. هذه البنية أنتجت ما يمكن تسميتها "الجماعة العميقة"، وهي النواة الصلبة المكونة من القيادات التاريخية والأعضاء الذين قضوا سنوات في السجون، والذين يشكلون الذاكرة التنظيمية والحامية للأيديولوجيا الأساسية.
من جهة أخرى، تطورت في مصر ما يُعرف بالدولة العميقة، وهي شبكة معقدة من المصالح والعلاقات داخل مؤسسات الدولة السيادية مثل الجيش والأمن والقضاء والإعلام، وبين النخب الاقتصادية المرتبطة بالنظام. هذه الشبكة طوَّرت آليات عمل معقدة؛ للحفاظ على مكاسبها، من خلال استقرار النظام وحماية مصالحه، وغالبا ما تعمل خلف الكواليس بمعزل عن التغيرات السياسية الظاهرة على السطح.
هذا التعارض البنيوي بين المنظومتين أنتج حلقة مفرغة من العنف والعداء. فمن ناحية، مارست الدولة العميقة أشكالا من العنف والقمع والاستبداد، خاصة في فترات الأزمات، مما عمَّق من إحساس الجماعة بالاضطهاد وعزَّز من تشبثها ببنيتها التنظيمية المغلقة، ومن ناحية أخرى، عززت البنية التنظيمية المغلقة للإخوان من شكوك الدولة العميقة واعتقادها بأن الجماعة تسعى للاستيلاء على الدولة وتفكيك مؤسساتها.
إشكالية الثقة: العامل الحاسم في استمرار الصراع
إن العامل الأكثر أهمية في استمرار هذا الصراع هو أزمة الثقة العميقة بين الطرفين. فمن وجهة نظر الدولة العميقة، تمثل الجماعة تهديدا وجوديا للدولة ومؤسساتها. هذه الرؤية تستند إلى عدة عوامل:
أولا: الخوف من سعي الجماعة إلى إقامة دولة دينية على نمط ولاية الفقيه.
ثانيا: الاعتقاد بأن الولاء للجماعة يتقدم على الولاء للوطن عند أعضائها.
ثالثا: الخشية من أن الوصول إلى السلطة سيمكن الجماعة من تفكيك مؤسسات الدولة العميقة واستبدالها بأشخاص موالين لها.
رابعا: امتداد الجماعة التنظيمي عبر الحدود وارتباطها بشبكة دولية من الجماعات والجهات، مما يغذي شكوك الدولة العميقة في نواياها وولائها، ويدعم رؤيتها للجماعة ككيان يعمل ضمن أجندة إقليمية وعالمية تتجاوز المصالح الوطنية.
من الجهة المقابلة، تنظر الجماعة العميقة إلى الدولة العميقة على أنها:
أولا: نخبة فاسدة تحكم من أجل مصالحها وليس من أجل الصالح العام.
ثانيا: نظام استبدادي قمعي لا يؤمن بالتعددية ويستخدم العنف الممنهج للحفاظ على سلطته.
ثالثا: كيان علماني منفصل عن الهوية الإسلامية للأمة ومعاد لها.
هذه الحالة من عدم الثقة المتبادلة؛ جعلت أي محاولة للتفاوض أو التسوية السياسية تبدو صعبة إن لم تكن مستحيلة، حيث يرى كل طرف في الآخر تهديدا لوجوده وكيانه، وذلك الصراع الصفري؛ هو ما أدى في النهاية إلى وصول السيسي إلى الحكم مقابل إقصائه لجماعة الإخوان ودولتها العميقة.
الحل في استراتيجية تغيير بنية الصراع
في ظل هذا الاستقطاب الحاد، يبدو أن الخروج من المأزق الحالي يتطلب تحولا جذريا في نموذج عمل الجماعة.
فالجماعة هي الطرف الأضعف في هذا الصراع، وطالما ظلت محافظة على بنيتها التنظيمية الحالية المغلقة والقائمة على البيعة والطاعة العمياء، وامتداداتها الدولية؛ ستظل الدولة العميقة تنظر إليها كتهديد وجودي، وسيستمر الصراع.
والحل يكمن في اتباع الجماعة لاستراتيجية "تغيير بنية الصراع"، حيث تتحول الجماعة من نسق هرمي مغلق إلى فكرة مفتوحة، أي تحولها من جماعة إلى تيار فكري وسياسي عريض. هذا التحول سيتطلب عدة خطوات:
الخطوة الأولى: مراجعة نقدية شاملة للتراث الفكري والتنظيمي، والتخلي عن مفاهيم مثل البيعة والطاعة العمياء التي تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعددية.
الخطوة الثانية: فك المركزية التنظيمية والتحول إلى نموذج ائتلافي يسمح بتعددية داخل الإطار الفكري العام للتيار الإسلامي.
الخطوة الثالثة: الفصل بين الدعوي والسياسي، والتركيز على العمل السياسي المفتوح القائم على البرامج وليس الأيديولوجيات المغلقة.
الخطوة الرابعة: القبول الكامل بقواعد اللعبة الديمقراطية، بما في ذلك التناوب السلمي على السلطة.
الخطوة الخامسة: توطين العمل السياسي والقطع مع الامتدادات الدولية التي تثير شكوك الدولة، والتركيز بشكل كامل على الإطار الوطني المصري.
هذا التحول سيمكن التيار الإسلامي بشكل عام والجماعة بشكل خاص من التحرر من عبء التاريخ التنظيمي والإطار الهيكلي الذي يثير ريبة الدولة العميقة. عندها ستنتهي الجماعة كتنظيم مركزي موحد، لكنها ستنشط فكريا وسياسيا بشكل أوسع وأكثر فعالية.
نتائج التحول المتوقعة
هذا التحول المقترح سيفضي إلى عدة نتائج إيجابية على الصراع:
النتيجة الأولى: ظهور تيار إسلامي متنوع ومتعدد وأكثر شبابا، يشمل أحزابا وحركات مختلفة، مما يجعله أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات.
فقط من خلال هذه المصالحة يمكن لمصر أن تنتقل من مرحلة الصراع الوجودي إلى مرحلة التنافس السياسي البناء، الذي يخدم مصلحة الشعب ويخرج البلاد من دوامة العنف والاستقطاب التي عاشتها لعقود
النتيجة الثانية: إضعاف قدرة الدولة العميقة على المواجهة، إذ ستواجه أفكارا منتشرة بدلا من تنظيم محدد يمكن استهدافه.
النتيجة الثالثة: تحول الصراع من صراع وجودي إلى صراع سياسي طبيعي داخل قواعد اللعبة الديمقراطية.
النتيجة الرابعة: إثراء الحياة السياسية بتعددية حقيقية، وتجاوز الاستقطاب الحاد بين الإسلاميين والعلمانيين.
النتيجة الخامسة: تأهيل التيار الإسلامي للمشاركة في الحكم مرة أخرى، ولكن كفكر وبرامج وليس كجماعة منظمة تسعى للهيمنة.
نحو مصالحة وطنية شاملة
الصراع بين الدولة العميقة والجماعة العميقة في مصر ليس قدرا محتوما، ويمكن تجاوزه عبر تحول جذري في نموذج عمل الجماعة من التنظيم المغلق إلى الفكرة المفتوحة. هذا التحول يتطلب شجاعة ونضجا من قيادات الجماعة، كما يتطلب من الدولة العميقة الاستعداد لقبول تعددية حقيقية والتخلي عن نظرة الريبة والشك.
المصلحة الوطنية العليا لمصر تقتضي الخروج من هذا الصراع التاريخي الذي استنزف طاقات الأمة لعقود. فمستقبل مصر لا يمكن أن يُبنى على الاستبعاد والإقصاء، بل على المصالحة الوطنية الشاملة التي تعترف بالجميع داخل إطار دولة مدنية ديمقراطية تحترم المواطنة وتكافؤ الفرص.
فقط من خلال هذه المصالحة يمكن لمصر أن تنتقل من مرحلة الصراع الوجودي إلى مرحلة التنافس السياسي البناء، الذي يخدم مصلحة الشعب ويخرج البلاد من دوامة العنف والاستقطاب التي عاشتها لعقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الإخوان المصرية السيسي مصر السيسي الإخوان حوار قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولة العمیقة جماعة الإخوان هذا الصراع هذا التحول الصراع بین من خلال من جهة الذی ی
إقرأ أيضاً:
ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
كتب داوود رمال في" نداء الوطن": تكشف المعطيات الدبلوماسية أن الزيارة غير المعلنة الأهداف الحقيقية لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى بيروت كانت في جوهرها عملية استكشاف دقيقة لكيفية تحريك المجلس نحو مقاربة نهائية للصراع اللبناني - الإسرائيلي، وهي زيارة خرجت بخلاصات أولية يجري العمل على بلورتها بوتيرة متسارعة نظرًا لدقة اللحظة الإقليمية وتداعيات الحرب على الجبهات المحيطة.
في خلفية هذه التحركات، تبرز نقاشات جدية في أروقة القرار الدولي حول صوغ قرار جديد في مجلس الأمن يجبر إسرائيل على الانسحاب الكامل من النقاط التي احتلتها في الحرب الأخيرة وتثبيت الحدود البرية استنادًا إلى اتفاقية نيو - كامب، بما يعيد الاعتبار للسيادة اللبنانية على كامل أراضيها ويُسقط الذرائع التي لطالما استخدمتها إسرائيل لتبرير اعتداءاتها. ويرى أصحاب هذا الطرح أن استكمال تحديد الحدود البرية، كما حصل بحكم الأمر الواقع مع الحدود البحرية، يشكل المدخل الطبيعي لإقفال ملف النزاع الحدودي الذي تحوّل إلى نقطة ارتكاز في كل جولات التصعيد.
وتقترن هذه المقاربة بفكرة موازية تقوم على أن صدور قرار كهذا لن يكون فعّالًا ما لم يتزامن مع احتضان دولي وعربي للواقع اللبناني، بما يضمن انتقالًا منظمًا وسريعًا نحو مرحلة حصرية السلاح. فاستعادة الدولة دورها الأمني والسيادي تتطلب، وفق هذا المنطق، غطاءً إقليميًا يعالج شبكة المصالح والصراعات التي تشكلت حول السلاح، ويمنع الفراغ أو الفوضى خلال الانتقال، خصوصًا أن أي نموذج ناجح لحصرية السلاح يحتاج إلى منظومة دعم سياسي واقتصادي يُعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها.
لكن البعد الأكثر حساسية في هذه النقاشات يرتبط بالدور الإيراني، إذ يدرك المجتمع الدولي أن حصر السلاح في لبنان لا يمكن أن يتحول واقعًا ما لم يُمارَس ضغط جدّي وكبير على طهران لفك ارتباط قرار السلاح بها. وتدور مداولات في عدد من العواصم حول أشكال الضغط الممكنة، من سياسية واقتصادية وغيرها، لإجبار إيران على القبول بتسوية تخرج لبنان من دائرة نفوذها العسكري المباشر، باعتبار أن قرار سلاح "حزب الله" لا ينفصل عن حساباتها الإقليمية، ولا يمكن إخضاعه لمعادلة لبنانية داخلية صِرفة.
إلا أن الأخطر، وفق ما يُناقش في بعض الأروقة الدولية الضيقة، هو السيناريو الذي يفترض أن يقرّ هذه الطروحات أو جزء منها، ثم تواجه الدولة اللبنانية مماطلة أو عرقلة في تنفيذ مسار حصرية السلاح. عندها يُطرح احتمال وضع لبنان تحت الفصل السابع، بما يعني عمليًا نقل الملف من يد الدولة إلى ولاية دولية مباشرة، وفتح الباب أمام إجراءات تتجاوز الإرادة اللبنانية، من عقوبات مشددة إلى ضغوط سياسية وربما ترتيبات أمنية على الأرض. وهو احتمال لا يُطرح بوصفه تهديدًا بل كخيار أخير مطروح على الطاولة في حال فشل لبنان في الالتزام ببنود التسوية الشاملة.
مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة
13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاركة اميركية مباشرة في "ضبط التصعيد" وحصر السلاح اولا Lebanon 24 مشاركة اميركية مباشرة في "ضبط التصعيد" وحصر السلاح اولا
13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: المطلوب من عون وسلام الدفع للتنفيذ الكامل لحصر السلاح Lebanon 24 الجميّل: المطلوب من عون وسلام الدفع للتنفيذ الكامل لحصر السلاح
13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية: لبنان ملتزم بخطة الجيش لحصر السلاح Lebanon 24 مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية: لبنان ملتزم بخطة الجيش لحصر السلاح
13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المجتمع الدولي مجلس الأمن الإسرائيلي إيران على اللبنانية حزب الله الإيراني قد يعجبك أيضاً
سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
Lebanon 24 سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
22:05 | 2025-12-12 12/12/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
Lebanon 24 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
22:06 | 2025-12-12 12/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا
Lebanon 24 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا
22:07 | 2025-12-12 12/12/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم"
Lebanon 24 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم"
22:09 | 2025-12-12 12/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً
Lebanon 24 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً
22:24 | 2025-12-12 12/12/2025 10:24:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة
Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة
07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟
Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟
08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله"
Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله"
09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:05 | 2025-12-12 سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
22:06 | 2025-12-12 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
22:07 | 2025-12-12 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا
22:09 | 2025-12-12 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم"
22:24 | 2025-12-12 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً
22:16 | 2025-12-12 تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات مع ترجيح تأجيلها إلى تموز وترقّب الموقف الأميركي فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24