طفل يطعن والده دفاعًا عن والدته
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
خاص
شهدت مدينة آديامان جنوب تركيا هذا الأسبوع حادثة مأساوية أثارت صدمة كبيرة في الشارع التركي، بعد أن أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا على طعن والده بسلاح أبيض، في محاولة منه للدفاع عن والدته التي كانت تتعرض للضرب والعنف المنزلي.
وأكدت الشرطة المحلية في بيان رسمي أن الطفل استخدم سكين المطبخ خلال الحادثة التي وقعت داخل منزل العائلة، موضحة أن والده كان يعتدي على والدته، ما دفع الطفل إلى التدخل بشكل مأساوي لإنقاذها.
ونقلت صحف محلية عن مصادر طبية أن الأب حالياً في حالة حرجة بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة، حيث لا يزال تحت الرعاية المكثفة في المستشفى، وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية.
وفي الوقت نفسه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة تواجد الشرطة في محيط منزل العائلة، حيث ظهر الطفل وهو مقيد داخل سيارة الشرطة، بينما تجري الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة كاملة، ومعرفة تفاصيل المشاجرة التي سبقت الطعن، والدوافع التي دفعت الطفل إلى ارتكاب هذا الفعل.
الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا في تركيا، وفتحت الباب مجددًا للنقاش حول العنف الأسري وتأثيره على الأطفال، وسط مطالبات بتكثيف برامج الحماية الاجتماعية والتوعية للحد من تكرار مثل هذه المآسي داخل البيوت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جرائم طفل والد
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.