مواجهة سودانية خالصة بين الهلال وأهلي مدني في سيكافا
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
مواجهة الفريقين السودانيين المرتقبة في سيكافا، أصبحت أبرز عناوين البطولة منذ إعلان نتيجة القرعة.
الخرطوم: التغيير
أجريت صباح اليوم الخميس، قرعة بطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية “سيكافا”، التي تستضيفها تنزانيا في الفترة من 2 إلى 15 من شهر سبتمبر المقبل، وأسفرت عن مواجهة سودانية خالصة بعدما وضعت القرعة الهلال وأهلي مدني في مجموعة واحدة.
وجاءت القرعة لتوزع الفرق على ثلاث مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق سينغيدا التنزاني، غريد كوتس الجيبوتي، البن الإثيوبي والبوليس الكيني.
أما المجموعة الثانية فجاءت قوية بوجود الجيش الرواندي، إن إي سي اليوغندي، بومامارو البورندي وملاندجي الزنزباري.
وفي المجموعة الثالثة، التي خطفت الأضواء، تواجد الهلال السوداني وأهلي مدني إلى جانب كتور جوبا من جنوب السودان ومقديشو سيتي الصومالي، لتصبح المواجهة السودانية – السودانية أبرز عناوين البطولة منذ إعلان نتائج القرعة.
وبحسب نظام البطولة، يتأهل إلى نصف النهائي بطل كل مجموعة، إضافة إلى أفضل فريق يحتل المركز الثاني، ما يجعل المنافسة على أشدها منذ الجولة الأولى.
وتترقب الجماهير السودانية انطلاقة المنافسات باهتمام كبير، خاصة أن القرعة منحتها فرصة لمتابعة صراع محلي بنكهة قارية بين الهلال وأهلي مدني، في اختبار صعب لكل فريق على طريق البحث عن بطاقة العبور.
يذكر أن فريق ريد أروز الزامبي حقق لقب النسخة الأخيرة (2024)، عقب تمكنه من الفوز على نادي الجيش الرواندي في المباراة النهائية التي أقيمت في دار السلام بتنزانيا.
الوسومالأهلي مدني البن الإثيوبي البوليس الاوغندي الجيش الرواندي الهلال بطولة سيكافا للأندية تنزانيا دار السلام كتور جوباالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأهلي مدني البن الإثيوبي الجيش الرواندي الهلال بطولة سيكافا للأندية تنزانيا دار السلام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش السوداني يعاني وغير قادر على مواجهة الدعم السريع
قال اللواء حاتم باشات، الخبير العسكري، إن الأوضاع في السودان تشهد تطورات مثيرة للقلق، حيث أشار إلى أن ما يحدث في غرب السودان قد يكون بداية لمرحلة جديدة تشبه انفصال الجنوب الذي وقع في الماضي.
وأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن الأحداث بدأت منذ 14 أبريل 2023، عندما أشار إلى أن الوضع في السودان قد يتجه نحو تقسيم جديد للبلاد، خاصة في ظل تزايد سيطرة قوات الدعم السريع على غرب السودان.
وأكد باشات أن الجيش السوداني، رغم تاريخ قوته العسكرية، يعاني من تراجع الإمكانيات، مما يجعله في موقف غير قادر على مواجهة قوات الدعم السريع بشكل مستمر.
وأوضح حاتم باشات أن الوضع في غرب السودان يشبه لعبة "الأوكورديوم"، حيث تتقدم إحدى القوى ثم تتراجع الأخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
وأشار اللواء باشات إلى أن مدينة الفاشر أصبحت بمثابة نقطة محورية في الصراع، حيث تمكنت قوات الدعم السريع من تعزيز سيطرتها عليها، بينما تواصل القوات السودانية محاولات التقدم في معركة شرسة.
كما لفت إلى أن قوات الدعم السريع تسعى الآن للوصول إلى كردفان والبيض، اللتين تشكلان نقاطًا استراتيجية هامة بالنسبة للجيش السوداني.