مطار الملك سلمان الدولي يختتم مشاركته في معرض دبي للطيران 2025
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
محمد الجليحي (الرياضة)
اختتم مطار الملك سلمان الدولي مشاركته في معرض دبي للطيران2025، أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في قطاعي الطيران والفضاء، والذي أقيم خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2025 في مطار آل مكتوم الدولي بمشاركة نخبة من قادة وخبراء صناعة الطيران من مختلف أنحاء العالم.
واستعرض المطار خلال مشاركته في المعرض، رؤيته الاستراتيجية، وسعيه لتطوير نموذج جديد للمطارات المستقبلية يعزز مكانة المملكة كمركز دولي للطيران والخدمات اللوجستية، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، كما تم استعراض المخطط العام للمطار، وما ستكون عليه صالة الركاب رقم 6، والتي تعد أحد أبرز المنشآت التي سيضمها المطار.
وقال ماركو ميهيا، الرئيس التنفيذي المكلف لمطار الملك سلمان الدولي: “أتت مشاركتنا في معرض دبي للطيران لتسلط الضوء على رؤية المملكة لمستقبل النقل الجوي، واستعراض الجهود التي نبذلها في تطوير مطار الملك سلمان الدولي ليكون نموذجاً عالمياً في الابتكار والاستدامة. نفخر بأن نكون جزءاً من هذا الحدث المرموق الذي يجمع نخبة من قادة الطيران حول العالم.”
ولاقى جناح المطار اهتماماً واسعاً من زوار المعرض بفضل تصميمه المستدام واعتماده لمعايير متقدمة في البناء وإعادة استخدام الموارد، ما أهله للحصول على ترشيح رسمي لجائزة Better Stands Gold المخصصة لأفضل الأجنحة المستدامة في المعارض العالمية.
وقدم جناح مطار الملك سلمان الدولي، رحلة غامرة لزواره، مستوحاة من مراحل السفر؛ والتي شملت الاستقبال، والصعود إلى الطائرة، وانطلاق الرحلة، واختتمت التجربة بالوصول ومغادرة المطار.
وشهد حضور المطار كذلك، مشاركة قياداته في عدد من الجلسات الحوارية بالمعرض، حيث شارك سانجاي خانا، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، في جلسة بعنوان “الطيران وما بعد 2025” مقدماً رؤية المطار حول مستقبل صناعة الطيران والدور المحوري الذي ستؤديه المملكة في رسم ملامح السفر الجوي خلال العقد القادم.
كما عقد المطار عدد من اللقاءات الاستراتيجية مع شركات رائدة في مجالات تصميم وتشغيل المطارات، وحلول الطاقة النظيفة، وإدارة الحركة التشغيلية المستدامة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وتسريع تبني التقنيات الحديثة في المملكة.
يذكر أن معرض دبي للطيران 2025 شهد مشاركة واسعة من الحكومات وشركات الطيران ومؤسسات الفضاء والدفاع، حيث شكلت مشاركة مطار الملك سلمان الدولي عنصراً محورياً في إبراز رؤية المملكة وتوجهاتها الطموحة نحو بناء مستقبل جديد لقطاع الطيران في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطار الملك سلمان الدولي معرض دبي للطيران مطار الملک سلمان الدولی معرض دبی للطیران
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني .. حضور سيادي يرسّم ملامح القوة الأردنية وصعود دور المملكة في المشهد الدولي
صراحة نيوز- بقلم / النائب هدى نفاع
في مرحلة دولية تشهد تحولات متسارعة وتحديات متشابكة، يواصل جلالة #الملك_عبدالله_الثاني_بن_الحسين ترسيخ مكانة المملكة الأردنية الهاشمية بوصفها دولة فاعلة وموثوقة على الساحة الإقليمية والدولية، فقد بات حضور جلالته عنواناً للقوة الدبلوماسية وحكمة القيادة، ومصدراً للثقة لدى الدول الشريكة التي ترى في الأردن نموذجاً للاستقرار والاتزان والقدرة على بناء جسور التعاون.
إن التحركات الملكية وما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية تعكس وضوحاً في الرؤية ورسوخاً في الدور، وتؤكد التزام الأردن بقيادة جلالته بالانفتاح على العالم، وتعزيز شراكاته، والدفاع عن مصالحه بثبات ومهنية عالية، وبهذا النهج، يواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تثبيت حضوره الرصين وهيبته المستحقة في المحافل الدولية، وترسيخ موقعه كدولة ذات تأثير ورؤية مسؤولة تجاه قضايا المنطقة والعالم.
حضور ملكي يفرض احترامه… ودبلوماسية تُعيد تعريف مكانة الأردن
أينما يتقدم جلالة الملك، تتقدم معه مكانة الأردن. فقد أثبتت جولاته الخارجية، ومنها الجولة الآسيوية الأخيرة، أن احترام العالم لجلالته ليس وليد المجاملات، بل نتاج عقود من العمل السياسي المتزن والدبلوماسية الهادئة ذات الرسالة الواضحة.
إن قوة حضور جلالة الملك تتجلى في اتزان الموقف، وعمق الرؤية، والقدرة على بناء الثقة مع شركاء دوليين مؤثرين، الأمر الذي جعل من الأردن دولة يُحسب حسابها في ملفات الأمن والسياسة والتنمية في الشرق الأوسط.
الأردن في قلب آسيا… سياسة خارجية مرنة ورؤية اقتصادية بعيدة المدى
الجولة الآسيوية لجلالة الملك، هي خطوة استراتيجية تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية القارة الآسيوية كقوة اقتصادية عالمية صاعدة.
وقد حمل جلالته في هذه الجولة رؤية متكاملة تقوم على:
تنويع الشراكات الاقتصادية والسياسية
جذب الاستثمارات النوعية والتكنولوجيا المتقدمة
تعزيز سلاسل التوريد المرتبطة بالاقتصاد الأردني
فتح آفاق جديدة للصادرات والصناعات الوطنية
رفع مستوى التعاون الاستراتيجي طويل الأمد مع الدول الآسيوية
بهذه المقاربة، يؤسس الأردن لمرحلة جديدة من الانفتاح والتكامل مع الاقتصادات الأكثر نمواً في العالم، بما يعزز قدرته على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص.
دبلوماسية الثبات… ومواقف تُسجَّل في السجل الدولي
تتميز القيادة الأردنية بثبات مواقفها ووضوح مبادئها تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وقد أثبتت التجارب أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، يُعد من أكثر الأصوات تأثيراً واعتدالاً في المنطقة.
فالأردن كان ولا يزال: ركيزة للأمن الإقليمي، صوتاً للحكمة في الأزمات، مرجعاً إنسانياً في قضايا اللاجئين وحماية المدنيين، قوة ناعمة تسعى للحلول لا للصدام
وهذه القيم جعلت العالم يُصغي لجلالة الملك حين يطرح رؤيته، ويقدّر دوره بوصفه قائداً يمتلك مصداقية راسخة.
قائد بحجم وطن… ووطن ينهض بقيادته
اليوم، يقف الأردن أمام مرحلة تاريخية جديدة، تتعزز فيها مكانته السياسية والاقتصادية بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة.
إن الحضور الملكي القوي، والرؤية الاستراتيجية الواضحة، والعمل الدبلوماسي المتقن، كلها عوامل جعلت الأردن دولة يُنظر إليها باحترام وتقدير، دولة تفوق حدود حجمها، وتؤثر بما تحمله من قيم ومبادئ وواقعية سياسية.
#فحيثما_يحضر_جلالة_الملك_يحضر_الأردن_بثقله_ومكانته…
وحيثما يتحدث، تُفتح أمام المملكة آفاق جديدة للتعاون والازدهار…
وبقيادته، يمضي الأردن بثقة نحو مستقبل أكثر قوة واستقراراً وازدهاراً.