خطوات تهيئة الأطفال للعودة إلى المدارس بعد الإجازة
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
يبذل أولياء الأمور جهدً كبيرًا لتهيئة أطفالهم للعودة إلى المدارس بعد إجازة الصيف، حيث اعتادوا على الخروج والسهر والذهاب إلى المنتزهات لفترات متأخرة من الليل، مما يجعل الموضوع ليس بالسهل عليهم.
وبحسب المتخصصون، فإن هناك عدة خطوات مهمة لتهيئة الأطفال للعودة إلى المدارس، يجب تنظيم وقت النوم تدريجياً، والتحدث عن المدرسة والتركيز على الجوانب الإيجابية لتعزيز الحماس، وزيارة المدرسة للتعرف عليها، وشراء المستلزمات المدرسية مع الطفل.
يجب على أولياء الأمور إعادة ضبط أوقات نوم واستيقاظ أطفالهم لتتناسب مع جدول المدرسة.
2. الحديث الإيجابي عن المدرسةمن المهم جدًا تشجيع الأطفال على الحماس للمدرسة من خلال الحديث عن المواد المثيرة، والأنشطة الممتعة، والفرص للقاء أصدقاء جدد.
3. زيارة المدرسة والتعرف عليهاحاول اصطحاب طفلك لزيارة المدرسة في الأيام الأولى، لتعريفه بفصوله الدراسية ومرافقه.
4. ممارسة ألعاب المدرسةيٌنصح بتشغيل ألعاب تعليمية تحاكي أجواء الدراسة في المنزل، لجعله يشعر بالراحة تجاه بيئة المدرسة.
5. توطيد العلاقات مع الأصدقاءينصح المختصون بضرورة مساعدة طفلك على التواصل مع أصدقائه قبل بدء الدراسة لتقليل شعور الوحدة والقلق.
6. طمأنة طفلك ودعمهابدأ الحديث مع طفلك عن مشاعره وتوقعاته ومخاوفه بشأن العام الدراسي، واطمئنيه بأنك ستدعمينه.
شراء اللوازم المدرسيةرافق طفلك معك خلال شراء الكتب والأدوات المدرسية ليشعر بالحماس والاندماج في العملية التعليمية.
8. تجهيز ركن الدراسةقم بتخصيص مكاناً هادئاً للدراسة في المنزل يساعد الطفل على التركيز وتنظيم وقته.
9. مراجعة المهارات الأساسيةقم بمراجعة المهارات الأساسية لمادة القراءة والكتابة والحساب لتهيئة عقله.
اقرأ أيضاًموعد عودة الطلاب للمدارس بعد إجازة عيد الفطر 2025
المدارس توجه إنذارات للطلاب المتغيبين عن الدراسة
انتهز الفرصة واستفد من موسم العودة إلى المدارس مع أحدث الأجهزة السمعية من سوني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: للعودة إلى المدارس
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يناقش مع اليونيسف خطوات رسم خريطة بيانات لأوضاع الأطفال في مصر
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لمناقشة نتائج ورقة سياسات، بعنوان: "رسم خريطة البيانات لأوضاع الأطفال في مصر وتقييم تأثير فجوات البيانات على السياسة العامة"، وذلك في إطار التعاون الوثيق بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم عملية صنع القرار في مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، و ناتالي ماير، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر، والأستاذة الدكتورة فاطمة الزناتي، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبمشاركة عدد من الأطراف والجهات ذات الصلة من الحكومة والمجتمع المدني، بجانب عدد من القيادات والباحثين بالمركز، وذلك بمقره الرئيسي بالعاصمة الجديدة.
وفي مستهل الورشة، رحب “الجوهري”بالمشاركين بالورشة، التي وصفها بأنها تثري الحوار العلمي المتخصص بين الخبراء والأكاديميين والمتخصصين، مشيرًا إلى أن المركز يحرص على استقطاب الخبرات العلمية المتميزة لإعداد أوراق السياسات في المجالات ذات الاهتمام، مع خضوعها لعملية مراجعة خارجية مزدوجة عبر خبراء مرموقين في المجالات ذات الصلة، بهدف صياغة أوراق للسياسات بتوصيات قائمة على الأدلة وقابلة للتطبيق العملي، تعزيزًا لعملية صنع القرار في مصر.
وأضاف مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المركز، أن مناقشة البيانات المتعلقة بالأطفال تزداد أهميتها كونها تتعلق ببناء الإنسان المصري، فهي ليست مجرد أرقام ومؤشرات تتعلق بفئة عمرية؛ بل هي مؤشر على سلامة سياسات الدولة وصحة المسار، ومقياس لعدالة توزيع الخدمات على المستوى الوطني والإقليمي وعلى مستوى المحافظات، وأساس للتخطيط طويل المدى الذي يشمل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، ووسيلة لضمان حقوق الأطفال وتهيئة بيئة صحية لنموهم.
وأكد "الجوهري"، على أهمية استمرار العمل على توفير البيانات الدقيقة عن الأطفال بما يخدم كفاءة تخصيص الموارد وتجنب الأزمات وكفالة الاحتياجات والحقوق الأساسية لجميع الفئات، في إطار من الحوكمة والرصد والتقييم والرقابة، خاصة أن بيانات وضع حالة الأطفال أكثر حساسية لأنها ترتبط ارتباطًا مباشرًا بصحة الأجيال الجديدة ومستقبلها، وهو ما يجعل جودة البيانات المتعلقة بالأطفال أولوية وطنية تتطلب تضافر الجهود لمواصلة البناء وحصول كل طفل مصري على حقه في الرعاية والنمو والحياة الكريمة.
ومن جانبها، قالت أ.د فاطمة الزناتي، إن فهم وتقييم وضع الأطفال يعتمد بشكل أساسي على توافر بيانات شاملة في مختلف المجالات كالتعليم والرعاية، والصحة، والحماية، وغيرها من المجالات، خاصة عند إعداد تقارير شاملة عن أوضاع الأطفال في مصر، وهو ما يتطلب توفير مؤشرات دقيقة على المستوى الوطني والمناطق الجغرافية المختلفة، بما يسهم في وضع خطط وبرامج فعالة تهدف إلى تحسين حياتهم وتحقيق رفاهيتهم.
وأضافت أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن استمرار توافر البيانات حول حالة الطفل يقوم على أساس تضافر الجهود لإعداد استراتيجية وطنية شاملة تتسق مع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة بالإضافة إلى رؤية مصر 2030 وبالتشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وضمن خطة لتنفيذ دوري للمسوح والدراسات القومية.
وفي كلمتها، أشادت نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر، ناتالي ماير، بأوجه الشراكة الممتدة بين مركز المعلومات بمجلس الوزراء ومنظمة اليونيسف، مؤكدة التزام "اليونيسف" بالعمل مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والشركاء الوطنيين على تعزيز القدرات الوطنية لدعم نظم بيانات قوية ومستدامة.
وأضافت "ناتالي": "نجدد الدعوة إلى العمل سوياً لتعزيز حوكمة البيانات، ولجعل أنظمتنا تعمل بتكامل أكبر بما يضمن توفير بيانات دقيقة ومفصلة، وفي توقيت مناسب؛ من خلال بيانات تمكننا من تقديم تدخلات فعالة ومتابعة دقيقة لأوضاع الأطفال".