«قلبي مش سايعني».. أول تعليق لـ تارا عماد على ردود أفعال حكاية «أنت وحدك»
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أعربت الفنانة تارا عماد، عن سعادتها بردود أفعال الجمهور على حكاية «أنت وحدك» من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك عقب النجاح الكبير الذي حققته قبل عرض الحلقة.
وفي هذا السياق، كشفت تارا عماد، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن سعادتها بردود الأفعال، قائلة: «قلبي مش سايعني من فرحتي بردود أفعالكم على قصة أنت وحدك Just You، من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو».
A post shared by Tara Emad تارا عماد (@taraemad)
كما وجهت تارا عماد، الشكر قائلة: «شكراً لكل حد اتفرج و حلل و حاول يعرف اللغز و يفهم ايه الي بيحصل و ايه الي بيدور، وشكراً على كمية الحب و الرسائل الي جاتلي بتباركلي انا و الكرو و كلها حب!، أحب برضو اشكر كل حد قائم على العمل دة، أنا اتبسطت أوي، وعيطت اوي».
وأضافت: «من قلبي استمتعت و احنا بنصور كل مشهد، شكراً لكل الكرو قدام الكاميرا وطبعًا لكل الكرو الجامد اوي أوي ورا الكاميرا، دي كانت رحلة سارة من أول لحظة لآخر مشهد، ذكريات ما تتنسيش، من أول لحظة ظهرت فيها سارة لحد آخر مشهد، رحلة كلها وجع، خوف، حب، ودموع. “Just You” وصلت للنهاية، بس سارة هتفضل عايشة في قلبي ومعاكم».
تفاصيل حكاية «أنت وحدك» لـ تارا عماديشارك في بطولة حكاية «Just You» بجانب تارا عماد عدد من الفنانين أبرزهم: عمرو جمال، بسمة داوود، وفاء صادق، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم.
وتضمنت حكاية «Just You» من 5 حلقات، ودارت أحداثها في إطار اجتماعي نفسي، ويضم مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، 7 حكايات من بينهم حكاية «Just You»، وكل حكاية تعرض في 5 حلقات بفريق عمل مستقل. والمسلسل من إنتاج K Media للمنتج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
اقرأ أيضا:
تارا عماد تكشف لـ«الأسبوع» كواليس التحضير لشخصية «سارة الصحفية» في حكاية «أنت وحدك»
قبل عرضه.. طرح الإعلان الرسمي لـ «لأول مرة» بطولة تارا عماد (فيديو)
«آخر ليالي الصيف».. تفاصيل مشاركة تارا عماد في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تارا عماد الفنانة تارا عماد أعمال تارا عماد اعمال تارا عماد ما تراه ليس كما يبدو مسلسل ما تراه ليس كما يبدو تارا عماد أنت وحدک
إقرأ أيضاً:
صهاريج عدن.. حكاية حضارة أمة أدركت نعمة الماء وقيمته في مواجهة تحديات الزمن
يمانيون/محسن علي
على سفوح جبل شمسان الشاهق، وفي قلب مدينة كريتر التاريخية بمحافظة عدن جنوبي اليمن (الخاضعة حاليا تحت سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لدويلة الإمارات)، تقف “صهاريج الطويلة” كشاهد صامت على عبقرية هندسية يمنية فريدة تمتد جذورها لآلاف السنين، ونظام متكامل لإدارة الموارد المائية وحماية المدينة من الكوارث الطبيعية، مما يجعلها واحدة من أروع الأعمال المعمارية المائية في العالم، وتحفة فنية منقوشة في الصخر، تروي حكاية حضارة أمة أدركت قيمة الماء ونعمته في مواجهة تحديات الزمن وضرورة التكيف مع بيئة قاسية.
جدل النشأة وعبقرية البناء
يحيط الغموض بتاريخ بناء صهاريج عدن، حيث تتعدد آراء المؤرخين والباحثين تشير بعض التقديرات إلى أن تاريخها يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، في عهد مملكة سبأ، بينما ترجح دراسات أخرى أن من شيدها هم الحميريون، وهناك من يرى أنها نتاج تطور عبر مراحل زمنية متلاحقة، بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالعصر الإسلامي، ورغم غياب النقوش التي تحدد تاريخًا دقيقًا، يتفق الجميع على أن هذه المنظومة هي نتاج تراكم معرفي وهندسي فريد.
خطط عبقرية لأهداف استراتيجية
تقع الصهاريج في وادي الطويلة، وهي منحوتة في الصخور البركانية الصلدة لجبل شمسان، أو مبنية بالحجارة والجص المقاوم للماء، وقد صُممت بطريقة عبقرية تضمن تجميع مياه الأمطار الغزيرة التي تهطل على الجبل، وتوجيهها عبر سلسلة من القنوات والسدود إلى الصهاريج المتتابعة.
وظيفة مزدوجة الحماية والتخزين
تكمن العبقرية الهندسية لصهاريج عدن في وظيفتها المزدوجة والحيوية للمدينة، فكانت تعد المصدر الرئيسي لتزويد سكان عدن بالمياه العذبة للشرب والزراعة، وكذلك لتزويد السفن العابرة في الميناء، خاصة في مدينة عانت تاريخيًا من شح المصادر المائية،
والأهم من ذلك، أنها كانت تعمل كمنظومة دفاعية لحماية مدينة كريتر من السيول الجارفة التي تتدفق من جبل شمسان، فبدلاً من أن تجتاح السيول المدينة وتدمرها، كانت الصهاريج تستقبلها وتخفف من اندفاعها وتخزنها، مما يجنب المدينة كوارث دمار الفيضانات الطبيعية.
الأرقام تتحدث.. السعة والترميم الحديث
تشير التقديرات التاريخية إلى أن العدد الأصلي للصهاريج كان يتراوح بين 50 إلى 55 صهريجاً، لكن معظمها طُمر أو أصابه الخراب والأضرار عبر العصور، أما الصهاريج القائمة والمكتملة حالياً، فيبلغ عددها نحو 18 صهريجاً، بسعة تخزين إجمالية تصل إلى حوالي 20 مليون جالون (ما يعادل تقريباً 75,700 متر مكعب، و90مليون لتر ).
وبعد أن اندثرت الصهاريج وأصبحت مطمورة بالكامل تقريبًا، أعيد اكتشافها بشكل كبير من قبل الغزو والاحتلال البريطاني لمدينة عدن عام 1856م، يؤكد بعض المؤرخين أن التعديلات التي تمت حينها من قبل مهندسين بريطانيين تحت مزاعم الترميم غيرت من وظيفتها الأساسية كمصارف لتوجيه المياه إلى خزانات لتجميعها.
مخاطر البناء العشوائي والبسط
وبينما تؤكد التقارير والأخبار المتداولة أن صهاريج عدن تواجه خطر الانهيار ليس بفعل القذائف، بل بفعل معاول الإهمال والبناء العشوائي منذ العام 2015م، تشير بعض المصادر إلى أن عمليات البسط والتجريف تتم بشكل علني على أيدي قيادات وعناصر مدعومة من قبل متنفذين يتبعون ما يسمى بالمجلس الانتقالي الممول من دويلة الاحتلال الإماراتي، مما يعيق محاولة أي جهود للحماية والترميم جراء الاعتداءات من المتنفذين، وقد أثارت ظاهرة الإهمال والبناء العشوائي حفيظة المواطنين والمثقفين، مما أدى إلى إطلاق نداءات وبيانات لإنقاذ الموقع من التدمير الممنهج لهذا المعلم الأثري.
بين القيمة التراثية وتحديات الواقع
على الرغم من صمودها لآلاف السنين ومن أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في اليمن، تواجه الصهاريج اليوم عدة تحديات خطيرة تهدد بقاءها ووظائفها على رأس ذلك: الإهمال وغياب الصيانة وتراكم النفايات والأوساخ، مما يهدد بانسداد قنوات التصريف ويؤثر على سلامة المنشآت التاريخية التي لم تخضع لترميم شامل منذ عقود، بالإضافة إلى انتشار البناء والتوسع العمراني غير المنظم في محيطها، إلا أن التهديد الأكبر الذي واجهته بعد عام 2015 تمثل في الإهمال المتعمد من قبل حكومة الفنادق وأدواتهم واستمرار التعديات العشوائية التي تفاقمت حتى اليوم.
واقع صهاريج عدن اليوم تعد صورة مصغرة لتحديات الحفاظ على التراث في مناطق الغزو والاحتلال، فبعد أن صمدت المنظومة الهندسية لآلاف السنين في وجه الطبيعة، أصبحت مهددة بالزوال بسبب الإهمال والفوضى العمرانية والدمار المتعمد منذ أن جثم تحالف العدوان في السيطرة العسكرية الميدانية عليها تحت مزاعم التحرير، وكذلك يفعلون.
#صهاريج_عدن#معالم_تاريخية_وأثرية_يمنية