خلال يومين.. مايكروسوفت تفصل 4 موظفين احتجوا على تعاونها مع الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
فصلت شركة مايكروسوفت الأمريكية للتكنولوجيا موظفَين آخرين، بعد يوم واحد من فصلها موظفين، احتجاجا على استخدام أنظمة الشركة التكنولوجية وبرامجها في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة،
وتواصل مايكروسوفت التي تعرضت لانتقادات متكررة بسبب خدماتها وبنيتها التحتية التكنولوجية المقدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قراراتها المثيرة للجدل بحق موظفين، وفقا لشبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية.
وعقب فصل مايكروسوفت موظفَين شاركا في مظاهرة في مقرها الرئيسي في 26 آب/ أغسطس الجاري احتجاجا على علاقات الشركة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، صرّح متحدث باسم مايكروسوفت بأن تصرفات الموظفين "تتعارض بصورة مباشرة مع قيم الشركة" وأن التحقيق جارٍ في الأمر.
وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز، إنه "تم فصل موظفَين آخرين بسبب انتهاكاتهما الجسيمة لسياسات الشركة ومدونة قواعد السلوك، ومشاركتهما في المظاهرة الأخيرة التي عرّضت سلامة موظفينا للخطر بشكل كبير".
والأربعاء، أصدرت مايكروسوفت بيانا ذكرت فيه، "عقب انتهاكات خطيرة لسياسات الشركة، تم اليوم فصل موظفين"، وفق تعبيرها.
والثلاثاء، تجمع موظفون حاليون وسابقون من مايكروسوفت وناشطون ومواطنون في مقر الشركة بولاية واشنطن احتجاجا على تقديم الشركة خدمات وبنية تحتية تكنولوجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المحتجون الذين قالوا إنهم يحتجون على "دور مايكروسوفت في إبادة الفلسطينيين"، الشركة بقطع علاقاتها مع إسرائيل ودفع تعويضات للفلسطينيين.
وتدخلت الشرطة واعتقلت سبعة أشخاص كانوا يحتجون في مكتب نائب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت براد سميث.
ويشار إلى أن تحقيقا أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل العام 2025 كشف أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI استُخدمت جزءًا من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف قصف في غزة ولبنان.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم البنية التحتية السحابية "آزور" من مايكروسوفت لتخزين المكالمات الهاتفية للفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و966 شهيدا، و159 ألفا و266 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 317 فلسطينيا بينهم 121 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مايكروسوفت الاحتلال فصل موظفين الاحتلال تكنولوجيا مايكروسوفت فصل موظفين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة