أشهر 9 إشارات تحذيرية تدل على ضعف الدورة الدموية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
ضعف الدورة الدموية او مرض الشريان المحيطي(PAD) يحدث غالبًا نتيجة تراكم الترسبات (اللويحات) داخل الشرايين، ومع مرور الوقت، يؤدي هذا التراكم إلى تضييق أو تصلب الشرايين، مما يعيق تدفق الدم الغني بالأكسجين في أنحاء الجسم.
وهذا الخلل قد يسبب أعراضًا مختلفة تؤثر على الأطراف وأجزاء أخرى من الجسم، مثل:1. تقلصات مؤلمة:
من أبرز علامات سوء الدورة الدموية الشعور بتشنجات أو آلام في العضلات عند الحركة، وتتحسن مع الراحة، ويُعرف هذا العرض باسم العرج المتقطع، وينتج عن ضعف تدفق الدم في الشرايين، خاصة في الأطراف السفلية.
2. تنميل وضعف وتورم:
قد يعاني بعض الأشخاص من التنميل أو الضعف أو التورم نتيجة تصلب الشرايين، فمع تراكم اللويحات تصبح الشرايين أقل مرونة وأضيق، مما يقلل من كمية الدم والأكسجين التي تصل إلى الأنسجة.
3. الإرهاق والشعور بالبرد:
ضعف الدورة الدموية قد يؤدي إلى التعب السريع أو الإحساس بالبرد، خصوصًا في اليدين والقدمين، والسبب هو قلة تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات، ما يجعل العضلات تتعب سريعًا ويؤدي لشعور عام بالإرهاق.
4. تغير لون الجلد:
نقص الأكسجين في مناطق معينة من الجسم قد يسبب تغير لون الجلد، حيث يصبح شاحبًا أو مائلًا إلى الأزرق أو الرمادي.
5. ضعف الأظافر وتساقط الشعر:
الدورة الدموية غير الجيدة تمنع بصيلات الشعر والأظافر من الحصول على التغذية الكافية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور أظافر هشة وضعيفة.
6. الذبحة الصدرية:
عندما تتأثر الشرايين المغذية للقلب، قد يحدث ألم في الصدر نتيجة تشنج عضلة القلب وفي الحالات الشديدة قد يتطور الأمر إلىنوبة قلبية.
7. ضعف الوظائف الإدراكية:
انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ يؤدي إلى بطء في الوظائف العقلية ونقص التركيز، وقد يصل الأمر إلى السكتة الدماغية في الحالات الخطيرة.
8. ضعف الجهاز المناعي:
قلة كفاءة الدورة الدموية تقلل من وصول خلايا الدم البيضاء إلى أماكن العدوى، مما يضعف الجهاز المناعى ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
9. اضطرابات حركة الأمعاء:
سوء الدورة الدموية قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ إقفار الأمعاء، وهي حالة خطيرة تظهر بأعراض مثل:آلام في البطن.
غثيان وقيء.
نزيف شرجي.
إسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الدموية ضعف الدورة الدمویة تدفق الدم یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
في تطور جديد يُعيد فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا وإثارة في علم الآثار المصرية، عاد فريق من الباحثين الإيطاليين ليُشعل موجة واسعة من الجدل الدولي، بعد ما أعلن عن رصد ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة.
هذا الاكتشاف المزعوم، الذي يستند إلى صور وتحليلات عالية الدقة من أربعة أقمار صناعية مختلفة، دفع كثيرين إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هضبة الجيزة لا تزال تخفي أسرارًا أكبر بكثير مما كشف عنه العلم حتى الآن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق البحث بقيادة مهندس الرادار فيليبو بيوندي اعتمد على تقنيات متقدمة في التصوير المقطعي باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية قادرة على قياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء تكوينات مدفونة في الأعماق.
البيانات التي قدمتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت وفق الفريق متطابقة بشكل لافت، وهو ما اعتبر مؤشرًا قويًا على وجود بنى ضخمة وثابتة تحت الأرض.
وتشير التحليلات، كما يطرحها بيوندي وفريقه، إلى مجموعة من “الأسطوانات الهائلة” الممتدة مباشرة أسفل هرم خفرع، تنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
كما رصدت البيانات أنماطًا حلزونية تحيط بهذه الأعمدة، إلى جانب اكتشافات مشابهة محتملة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، وصولًا إلى موقع هوارة الذي ارتبط في النصوص القديمة بما يسمى “المتاهة الكبرى”.
هذه الادعاءات رغم إثارتها تفتح الباب أمام سلسلة من الأسئلة: هل تكشف الأقمار الصناعية بالفعل عن منشآت مدفونة لم تسجلها أي بعثة أثرية من قبل؟.
أسرار تحت الأهرامات.. إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثرييننفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلًا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
وأضاف أن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».