مستشارك النفسي.. (أعاني من نقص الذاكرة)
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعاني من نقص في الذاكرة فإني لا أتذكر أين أضع الأشياء، وأبحث عنها طيلة الوقت، فأريد أن أتخلص من هذه المشكلة .. جزاكم الله خيرا. أخوكم / عبد العزيز.
الإجابة /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظك الله ورعاك، كما أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للاستشارات النفسية اعلم أن كل شيء يخرج عن إطار فطرة الإنسان سينقلب عليه بالسلب، والحفظ وأن الذهن يكون مشغولاً بأمورٍ غير سليمة تُشغله عن كسب المعلومات وعن حفظ ما هو مُفيد للإنسان،، وهذا الإنشغال بالطبع يؤثر على خلايا الذاكرة في الدماغ.
وتظل بعض الأمور البديهية والبسيطة التي يستطيع أن يطبقها في حياته، مثل: كيف تقوي من ذاكرتك؟ وبالتالي التحسين من الشخصية، والاستفادة من الوقت:
1- ذكر الله عز وجل: لا يشك اثنان في أن العلاقة الدائمة بين الإنسان وخالقه لها أكبر الأثر في حياة الإنسان اليومية، قال تعالى: (واذكر ربك إذا نسيت).
2- تجنب المعاصي والمنكرات من الأسباب المهمة لتقوية الذاكرة.
3- الفهم يُساعد على الحفظ والتخزين.
4- خلق الاهتمام، الفرح، حب الاستطلاع، التمعن، التركيز الفكري، هذه كلها تساعد على التذكر والحفظ.
5- الغذاء: تناول الغذاء الصحي الذي تتوفر فيه أحماض أوميغا 3، له دورٌ أساسي في تقوية الذاكرة، وتتوفر هذه الأحماض في: أسماك السلمون، والجوز، والبيض.
6- صحة الجسم، وما ينطبق على الغذاء ينطبق على المحافظة على صحة الجسم وراحته، وخاصة النوم، فالجسم يحتاج لفترةٍ لا تقل عن 8 ساعات من النوم والراحة.
وبالله التوفيق. قطر مستشارك النفسي د. العربي عطاء الله
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر د العربي عطاء الله الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
سأل أحد الأشخاص عن الحكم الشرعي للصلاة في البيوت أثناء هطول الأمطار الغزيرة، حيث يعتاد على أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة السفر إلى المسجد بسبب الأمطار تجعله يتساءل عن جواز الصلاة في البيت في مثل هذه الحالة، وهل تُجزئ عنه كالصلاة في المسجد.
وردت دار الإفتاء على هذا الاستفسار بالإشارة إلى جواز ذلك شرعًا عند وجود المشقة الحقيقية، مستدلةً بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه في ليلة ذات برد ومطر قال: "ألا صلوا في الرحال"، ثم بيَّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليلة الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال"، والمقصود بالرحال هنا المنازل والبيوت، وهذا الحديث متفق عليه.
وأضافت الدار أنه إذا كان الشخص في البيت مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأولى أن يصلي بهم جماعة إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا.
وفي كلتا الحالتين، فإن له الأجر الكامل كما لو صلى مع الجماعة في المسجد، شريطة أن يكون معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه منها إلا عذر المطر الشديد والمشقة الناتجة عنه.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم مرتبط بوجود العذر، فإذا زال المطر الشديد وانقطعت المشقة التي تحول دون الذهاب إلى المسجد، فإنه يجب على المسلم العودة إلى حضور صلاة الجماعة في المسجد، حتى لا يحرم نفسه من الخير المضاعف والأجر العظيم المترتب على السعي للصلاة مع الجماعة.
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وقال أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني، إن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأضاف شلبي أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.