الصحة تعقد اجتماعا عاجلا لتطوير خدمات المستشفيات النفسية
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا بمقر الأمانة العامة للصحة النفسية بالعباسية، لمتابعة خطة تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الصحة النفسية على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أحمد النحاس، رئيس الإدارة المركزية للمجلس القومي للصحة النفسية، والدكتورة هند عاشور، مدير عام شئون الصيدلة، والدكتور أحمد عمر، مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة، إلى جانب فريق من إدارة المراجعة الداخلية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير وجه بتعزيز الكوادر الطبية في التخصصات الحيوية مثل التخدير والباطنة، إضافة إلى زيادة عدد الصيادلة وأطقم التمريض وأطباء الأسنان، كما شدد على تجهيز المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة والفرش غير الطبي، مع ضمان توفر مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية لتقديم رعاية متميزة للمرضى.
وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول تفعيل بروتوكولات علاجية تتماشى مع المعايير العالمية، وتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) من خلال خطة تنفيذية للحصول على الاعتماد، كما وجه نائب الوزير بتطوير البنية التحتية وتسريع مشروعات التحول الرقمي، بما في ذلك إنشاء ملف طبي موحد للمرضى في جميع مستشفيات الصحة النفسية، لضمان دقة وجودة الخدمات.
حصول المرضى على الرعاية اللازمةوأشار إلى تأكيد نائب الوزير على أهمية متابعة مشروعات التطوير من خلال إدارات خدمة المواطنين والعلاقات العامة، لتسهيل حصول المرضى على الرعاية اللازمة، كما دعا إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة النفسية وتبادل الخبرات، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لبناء نظام صحي متكامل يواكب أحدث المعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة الصحة النفسية الخدمات الطبية علاج الادمان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.