عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا بمقر الأمانة العامة للصحة النفسية بالعباسية، لمتابعة خطة تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الصحة النفسية على مستوى الجمهورية.

هل مشاكل الصحة النفسية تؤثر على أعمار الناس؟الأمين العام للصحة النفسية تتقدم بطلب إعتذار عن منصبها |مستندوزير الصحة يقرر نقل وكيل صحة الفيوم لتسيير أعمال الصحة النفسيةعبدالغفار: منصة الصحة النفسية الافتراضية تقدم التوعية والدعم النفسي والاستشارات عن بُعد

حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أحمد النحاس، رئيس الإدارة المركزية للمجلس القومي للصحة النفسية، والدكتورة هند عاشور، مدير عام شئون الصيدلة، والدكتور أحمد عمر، مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة، إلى جانب فريق من إدارة المراجعة الداخلية.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير وجه بتعزيز الكوادر الطبية في التخصصات الحيوية مثل التخدير والباطنة، إضافة إلى زيادة عدد الصيادلة وأطقم التمريض وأطباء الأسنان، كما شدد على تجهيز المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة والفرش غير الطبي، مع ضمان توفر مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية لتقديم رعاية متميزة للمرضى.

وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول تفعيل بروتوكولات علاجية تتماشى مع المعايير العالمية، وتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) من خلال خطة تنفيذية للحصول على الاعتماد، كما وجه نائب الوزير بتطوير البنية التحتية وتسريع مشروعات التحول الرقمي، بما في ذلك إنشاء ملف طبي موحد للمرضى في جميع مستشفيات الصحة النفسية، لضمان دقة وجودة الخدمات.

حصول المرضى على الرعاية اللازمة

وأشار إلى تأكيد نائب الوزير على أهمية متابعة مشروعات التطوير من خلال إدارات خدمة المواطنين والعلاقات العامة، لتسهيل حصول المرضى على الرعاية اللازمة، كما دعا إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة النفسية وتبادل الخبرات، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لبناء نظام صحي متكامل يواكب أحدث المعايير العالمية.

طباعة شارك وزير الصحة الصحة الصحة النفسية الخدمات الطبية علاج الادمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة الصحة النفسية الخدمات الطبية علاج الادمان الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية

أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.

تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية

ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها. 

وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.

وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. 

خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية

كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة. 

جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين. 

وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات. 

ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين. 

 

ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة. 

وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث. 

وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
  • تدريبات مكثفة على مكافحة العدوى بالإدارات و المستشفيات بالفيوم
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
  • اليوم.. القوى السنية تعقد اجتماعاً مهماً لحسم تسمية رئيس مجلس النواب
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • إمارة المنطقة الشرقية تعقد ورشة العمل الثانية لتطوير خطتها الاستراتيجية
  • الدكتور أحمد عكاوي: جامعة قنا تسعي لتطوير منظومتها الرقمية والإدارية
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة