أوبو تطلق Oppo A6 Max بتصميم نحيف وبطارية ضخمة وشحن فائق السرع
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
كشفت شركة أوبو، عن هاتفها الجديد من الفئة المتوسطة تحت اسم Oppo A6 Max، ورغم تصميمه النحيف بسمك لا يتجاوز 7.7 ملم، إلا أنه يضم بطارية هائلة بسعة 7000 مللي أمبير، ما يجعله يجمع بين الأناقة والقوة في آن واحد.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، يدعم هاتف Oppo A6 Max، الشحن بقوة 80 وات، وتقول أوبو إنه يمكن أن يصل إلى 50٪ من الشحن خلال 24 دقيقة فقط، وعلى الرغم من البطارية الكبيرة، يزن الهاتف 198 جراما فقط.
في المقدمة، يتميز هاتف Oppo A6 Max بشاشة من نوع OLED بقياس 6.8 بوصة بدقة 2800 × 1280 بكسل ومعدل تحديث 120 هرتز، يمكن للشاشة أن تصل إلى سطوع 1600 شمعة كحد أقصى، وتدعم حتى الإدخال عندما تكون يداك مبللتين، كما قامت أوبو بحماية الشاشة بزجاج Crystal Shield Glass الخاص بها لمزيد من المتانة.
تتضمن إعدادات الكاميرا في الجهاز كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل ونظام كاميرا مزدوجة في الخلف، تتصدره كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بجانب كاميرا أحادية اللون أساسية بدقة 2 ميجابكسل.
من الداخل، يعمل هاتف Oppo A6 Max بمعالج Snapdragon 7 Gen 3 من كوالكوم، مقترنا بذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت وسعة تخزين داخلية تبلغ 256 جيجابايت، وللحفاظ على الأداء مستقرا، أضافت أوبو غرفة تبريد بالبخار بمساحة 5200 ملم مربع.
كما يضم الهاتف شريحة Shanhai Communication لتعزيز الاتصال بشكل أكثر موثوقية، بالإضافة إلى GPS مزدوج النطاق، وBeidou ثلاثي النطاق، وتقنية NFC، ودعم الاتصال دون شبكة.
أبرز ما يميز الهاتف هو متانته، حيث يحمل تصنيفات IP66 وIP68 وIP69 لمقاومة الغبار والماء، ما يعني أنه يمكنه تحمل رشاشات المياه عالية الضغط والظروف الخارجية القاسية.
تقول أوبو أيضا إن الهاتف اجتاز شهادة SGS للعمل في درجات الحرارة المرتفعة، ويأتي مع سماعات عالية الصوت بزيادة تصل إلى 300٪، مصممة للاستخدام في الهواء الطلق.
سعر Oppo A6 Maxيتوفر هاتف أوبو Oppo A6 Max للبيع في الصين بسعر حوالي 220 دولارا، ولم تؤكد أوبو بعد ما إذا كان الهاتف سيتوفر عالميا، يأتي الهاتف بخيارين من الألوان هما الأبيض مع ظهر زجاجي، والأزرق مع ظهر من الألياف الزجاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.