سر الشباب.. 5 أطعمة طبيعية تعزز مرونة البشرة وتؤخر التجاعيد
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
الكولاجين، الكلمة الأكثر تداولًا في عالم الجمال والعناية بالبشرة، ليس مجرد بروتين عادي، بل هو العمود الفقري لصحة الجلد وحيويته، فهو المسؤول عن النعومة والمرونة والامتلاء الذي يميز البشرة في سن العشرينات.
غير أن الحقيقة الصادمة، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن إنتاج الجسم للكولاجين يبدأ في التراجع بعد سن الخامسة والعشرين، وهو ما يمهد لظهور الخطوط الدقيقة وفقدان تماسك البشرة تدريجيًا.
وبينما قد تقدم الأمصال والكريمات دعمًا خارجيًا، فإن السر الحقيقي لتعزيز الكولاجين يكمن في النظام الغذائي، وفي هذا التقرير نقدم لكم 5 أطعمة طبيعية تعزز مرونة البشرة وتؤخر التجاعيد:
البرتقال والليمون والغريب فروت واليوسفي ليست مجرد فواكه منعشة، بل هي مخزن لفيتامين C الضروري لتكوين الكولاجين.
هذا الفيتامين يساعد الجسم على تحويل الأحماض الأمينية إلى ألياف كولاجينية قوية، كما يعمل كمضاد للأكسدة يحمي البشرة من الجذور الحرة الناتجة عن التلوث وأشعة الشمس.
مرق العظام.. الجرعة الذهبية للكولاجينيُعتبر مرق العظام السائل الأكثر ثراء بالكولاجين الطبيعي، يتم تحضيره عبر غلي العظام لساعات طويلة، ليصبح غنيًا بالجيلاتين والأحماض الأمينية التي تغذي البشرة مباشرة.
من يتناولونه بانتظام يشيرون إلى بشرة أكثر نعومة وشعر أكثر لمعانًا وأظافر أقوى، فضلًا عن دوره في تحسين صحة الأمعاء المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بجمال البشرة.
التوت.. درع الحماية من التلفالفراولة والتوت بأنواعه مصدر قوي لفيتامين C ومضادات الأكسدة، أبرزها حمض الإلاجيك، الذي يحمي الكولاجين من التلف ويحفز إنتاج المزيد منه.
كما يتميز التوت بانخفاض نسبة السكر فيه مقارنة بالفواكه الأخرى، مما يقلل خطر تلف الكولاجين الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
المكسرات والبذور.. غذاء مرمم للكولاجيناللوز والجوز، إضافة إلى بذور الشيا والكتان ودوار الشمس، غنية بفيتامين E والزنك وأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي عناصر أساسية لحماية الكولاجين والحفاظ على قوة حاجز البشرة.
فيتامين E يتعاون مع فيتامين C لإعادة بناء الكولاجين، بينما تعمل الدهون الصحية على ترطيب البشرة وتقليل الالتهابات المسببة لشيخوختها المبكرة.
الخضراوات الورقية.. الكلوروفيل سر النضارةالسبانخ، الجرجير، الملفوف والخس مصادر ممتازة لفيتامين C والكلوروفيل، الذي يساعد على زيادة إنتاج سلائف الكولاجين في الجلد، مما يعزز قدرة الجسم على تكوين المزيد منه.
كما تساهم هذه الخضراوات في حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب غناها بمضادات الأكسدة التي تمنح البشرة إشراقة وترطيبًا طبيعيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكولاجين مرونة البشرة صحة الجلد فيتامين C فیتامین C
إقرأ أيضاً:
بعد الأربعين.. فيتامينات ضرورية للمرأة لجسم صحي وقوي
مع بلوغ سن الأربعين، تبدأ المرأة بملاحظة تغيرات هرمونية وجسدية قد تؤثر على طاقتها، صحة عظامها، بشرتها، ومزاجها، مما يدفع كثيرات إلى اللجوء للمكملات الغذائية، لكن خبراء التغذية يؤكدون أن الفيتامينات ليست علاجًا سحريًا، بل أداة مساعدة ضمن نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشارت الدراسات إلى أن عددًا محدودًا من الفيتامينات والمعادن يصبح أكثر أهمية للنساء في منتصف العمر، بينما قد يؤدي الإفراط في تناول المكملات دون إشراف طبي إلى نتائج عكسية، بحسب الغارديان البريطانية.
الفيتامينات والمعادن الأساسية
فيتامين د: صديق العظام والمناعة
يُعد “فيتامين د” ضروريًا بعد الأربعين لدوره في تقوية العظام والمناعة. ومع قلة التعرض للشمس ونمط الحياة العصري، يوصي الأطباء بإجراء فحص دوري لمستوياته وتناول مكملات معتدلة عند الحاجة، كما يساعد في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العضلات.
الكالسيوم والمغنيسيوم
الكالسيوم ضروري للوقاية من هشاشة العظام، بينما يسهم المغنيسيوم في امتصاصه وتنظيم ضغط الدم وتحسين النوم. ينصح الخبراء بالحصول عليهما من الأطعمة الطبيعية مثل منتجات الألبان، الخضراوات الورقية، والمكسرات قبل اللجوء إلى المكملات.
فيتامين B12
مع التقدم في العمر تقل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين B12 من الطعام، ما قد يؤدي إلى التعب وضعف التركيز أو الذاكرة، خصوصًا لدى النباتيات أو من تتبع حميات منخفضة البروتين الحيواني.
أوميغا-3: لدعم الدماغ والمزاج
تلعب أحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا مهمًا في صحة القلب والدماغ وتنظيم المزاج خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
تتواجد هذه الأحماض في الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والماكريل، أو في مكملات مستخلصة من الطحالب للنباتيات.
التوازن هو المفتاح
رغم أهمية هذه الفيتامينات والمعادن، يحذر الخبراء من الانسياق وراء التسويق المفرط للمكملات، فالغذاء المتنوع، النوم الكافي، والنشاط البدني المنتظم، هو الطريق الحقيقي للصحة.
وأكدت خبيرة التغذية البريطانية سارة شينكمان: "الفيتامينات تُكمل النظام الغذائي لكنها لا تعوّضه، التوازن هو أساس العافية في منتصف العمر، وليس الإفراط في الأقراص".
كما حذر المتخصصون من تناول أكثر من مكمل في الوقت نفسه دون استشارة طبية، مشددين على أن الجرعات الزائدة من فيتامينات مثل D أو A أو الحديد قد تسبّب ضررًا بدلاً من الفائدة.
وفي نهاية المطاف، يبقى أفضل نهج للمرأة بعد الأربعين هو الاستماع لجسدها، إجراء الفحوص الدورية، والحفاظ على نظام غذائي متنوع ومعتدل يعزز العافية من الداخل قبل اللجوء إلى عبوات المكملات.