حليب الماعز.. فيتامينات طبيعية وترطيب عميق للبشرة دون آثار جانبية
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا، ظل حليب الماعز حاضرا كأحد أسرار الجمال الطبيعية التي تلجأ إليها النساء للحفاظ على إشراقة البشرة ونعومتها. فقد قيل إن الملكة المصرية كليوباترا اعتادت الاستحمام به لتدليل بشرتها، وهو الطقس الذي تكرر لاحقا لدى العديد من نجمات هوليود مثل ميلا كونيس وجوينيث بالترو.
واليوم، لا يقتصر الأمر على الأساطير أو الطقوس الجمالية الفاخرة، بل تؤكد الدراسات الحديثة أن لحليب الماعز تركيبة فريدة تجعله غنيا بالعناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية لصحة الجلد، ليجمع بين الأصالة العلمية والتجربة التاريخية.
توضح بوابة الجمال الألمانية "هاوت دي" أن حليب الماعز يتميز بثرائه بالدهون التي تعمل على ترطيب البشرة بعمق، وتمنحها ملمسا مخمليا يعكس الرقة والأنوثة. كما يساعد على منع علامات الشيخوخة المبكرة، مما يجعله عنصرا مثاليا في روتين العناية بالبشرة.
كنز من الفيتاميناتيُعد حليب الماعز مستودعا للفيتامينات الأساسية التي تعزز صحة الجلد وتحميه:
فيتامين إيه: مضاد قوي للأكسدة يقوّي خلايا الجلد ويحميها من التأثيرات البيئية الضارة، إضافة إلى دوره في تنظيم جهاز المناعة ودعم الدفاعات الطبيعية للبشرة. بروفيتامين بي 5 (البانثينول): يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ويساعد على التئام الجروح، كما يُرطّب المناطق الجافة والمتشققة ويحفّز تجديد الخلايا، مما يضمن شفاء أسرع لمشكلات الجلد. فيتامين سي: يعزز تكوين الكولاجين، ويسهم في الحفاظ على مرونة البشرة وإشراقها. فيتامين إي: يحمي من الجذور الحرة المسببة لشيخوخة الجلد المبكرة، ويقوي الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة، مانحا إياها نعومة ومرونة إضافية. ملائم للبشرة المتهيجةبفضل مكوناته الطبيعية، يُعد حليب الماعز خيارا مثاليا للبشرة الحساسة أو المتهيجة، بل ويمكن أن يخفف من أعراض التهاب الجلد التأتبي. كما أن تأثيره المهدئ والمجدد يجعله عنصرا داعما لعلاجات الأمراض الجلدية.
طرق الاستخدام المثاليةتنصح "هاوت دي" باستخدام حليب الماعز بعدة طرق للعناية اليومية:
يمكن وضعه نقيا على البشرة باستخدام قطعة قطن صباحا ومساء كمنظف طبيعي. يتوافر أيضا في هيئة كريمات ولوشن وجل استحمام تحتوي على خلاصته. عند شراء المنتجات، يُستحسن اختيار الأنواع ذات رقم هيدروجيني (بي إتش) محايد لتفادي ظهور شوائب بالبشرة.وتجدر الإشارة إلى أن حليب الماعز يُناسب البشرة الجافة، بينما قد يؤدي استخدامه على البشرة الدهنية إلى زيادة إفراز الزيوت وانسداد المسام، مما يتسبب في ظهور البثور.
الجمال من الداخل أيضالا تقتصر فوائد حليب الماعز على الاستخدام الخارجي، إذ يمكن أيضا شربه كجزء من النظام الغذائي اليومي. فهو يحتوي على مسببات حساسية أقل مقارنة بحليب البقر التقليدي، كما أنه غني بحمض اللينوليك المعروف بتأثيره المضاد للالتهابات ودوره في إضفاء إشراقة طبيعية على البشرة من الداخل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
5 علامات احذرها.. أعراض الكبد الدهني
يبحث الكثير عن مرض الكبد الدهني وأعراضه وطريقة حدوثه، خاصة وأنه يحدث نتيجة ارتفاع نسبة الدهون في الكبد أو الإفراط في شرب الكحوليات، ويزداد خطر الإصابة بهذا المرض خاصة لدى أصحاب الوزن الزائد.
ما هو الكبد الدهني؟يشير وصف الكبد الدهني أو ما يعرف بالتنكس الدهني الكبدي إلى تراكم الدهون على الكبد نتيجة الإفراط في تناولها. ترجع خطورة ارتفاع نسبة الدهون في الكبد إلى أنها قد تسبب التهابه ومن ثم تشمعه، وقد ينتج عن هذه التغيرات في النهاية إلى تلف الكبد بالكامل.
علامات الكبد الدهنيلا تظهر أعراض الكبد الدهني في الغالب إلا في المراحل المتقدمة، وتشمل الأعراض اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وألم البطن، وانتفاخ البطن، وتورم الساقين، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والغثيان، وفقدان الشهية. يمكن أن تشمل الأعراض المتقدمة أيضًا حكة الجلد، والبراز الباهت، والبول الداكن.
أعراض الكبد الدهني في المراحل المبكرة والمتوسطة:
=التعب والإرهاق: الشعور بالإعياء الشديد حتى مع ممارسة أنشطة بسيطة.
=ألم في البطن: يشعر المريض بألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
=ضعف عام: شعور عام بالضعف.
=غثيان وفقدان الشهية: قد يشعر المريض بالغثيان وفقدان شهيته نحو الطعام.
=فقدان الوزن غير المبرر: فقدان في الوزن لا يُفسر بنظام غذائي أو ممارسة الرياضة.
أعراض الكبد الدهني في المراحل المتقدمة (تليف الكبد):
=اليرقان: اصفرار الجلد وبياض العينين.
=انتفاخ البطن (الاستسقاء): تراكم السوائل في البطن.
=انتفاخ الساقين والكاحلين: يحدث بسبب تراكم السوائل.
=حكة في الجلد: الشعور بالحكة الشديدة في الجلد.
=بول داكن: يصبح لون البول داكنًا.
=براز باهت اللون: يتغير لون البراز إلى الباهت.
=ارتباك وتخليط ذهني: نتيجة لتأثير وظائف الكبد على الدماغ.
=ظهور أوعية دموية بارزة: ظهور شبكة من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد.