منتخب مصر للسباحة يحصد 3 كؤوس ويتربع على عرش البطولة العربية بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
هيمن المنتخب المصري للسباحة على منافسات البطولة العربية الرابعة للألعاب المائية المقامة حاليا في المغرب خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 1 سبتمبر.
ونجح أبطال وبطلات المنتخب في اعتلاء صدارة جدول الترتيب العام للميداليات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، منتخبي المغرب وقطر.
وأكد الفراعنة تفوقهم المعتاد في السباحة بعدما حققوا إنجازا كبيرا بحصد 173 ميدالية متنوعة بواقع 94 ذهبية و53 فضية و26 برونزية.
وتمكن السباحون المصريون من فرض سيطرتهم على جميع المراحل السنية للأولاد والبنات، حيث توج المنتخب الوطني بثلاثة كؤوس في فئات 13-14 سنة، 15-16 سنة، و17-18 سنة، ليؤكد مجددا زعامته العربية المطلقة في مختلف الأعمار.
وشهدت البطولة حضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، الذي تابع عن قرب تألق الأبطال المصريين وحرص على تهنئتهم والتقاط الصور التذكارية معهم احتفاء بالإنجاز الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب المصري للسباحة السباحة المهندس ياسر إدريس اللجنة الأولمبية المصرية المصری للسباحة
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري «كان نفسي» يحصد أفضل عمل روائي طلابي في بنين
حصد الفيلم المصري «كان نفسي» للمخرج أسامة القزاز، جائزة أفضل فيلم روائي للطلبة في بنين باسم المنتج باسكال ابيكانلو خلال النسخة الخامسة من لقاءات كوتونو السينمائية والرقمية «ريسيكو» المنظمة بعاصمة بنين.
يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة إنسانية عميقة تمزج بين الدراما والتحليل النفسي، حيث يقدّم المخرج أسامة القزاز رؤية سينمائية مختلفة تتناول تأثير الطفولة والبيئة الأسرية على تكوين الشخصية ونظرة الفرد لنفسه ولمحيطه.
قصة فيلم «كان نفسي»تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي نفسي حول شابٍ يدخل في جلسة مطوّلة مع طبيبه النفسي، يحكي خلالها تفاصيل معاناته النفسية التي بدأت منذ طفولته واستمرت حتى مرحلة الشباب. من خلال هذا الحوار، يُعيد الشاب فتح ملفات الماضي بكل ما تحمله من قسوة وصدمات، كاشفًا كيف أدت التجارب المبكرة القاسية إلى انهياره الداخلي وفقدانه الثقة في ذاته، وفي قدرته على مواجهة الحياة.
ومع تطور السرد الدرامي، يعرض الفيلم سلسلة من المواقف والذكريات التي شكّلت وعي البطل، ويطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الدعم الإنساني، وكيف يمكن لكلمة طيبة أو لموقف بسيط أن يغيّر مجرى حياة شخص بالكامل.
ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة تُجبر المشاهد على إعادة التفكير في مفهومي القوة والضعف الإنسانيين، مؤكداً أن الإنسان لا يحتاج دائمًا إلى العلاج بقدر ما يحتاج إلى من يستمع إليه بصدق ويمنحه الأمان والثقة.
يحمل العمل رسالة إنسانية بليغة تدعو إلى الوعي بأهمية التربية السليمة والتواصل الأسري، مؤكداً أن التنشئة القائمة على التفاهم والاحتواء هي الأساس في تكوين شخصية متزنة قادرة على التعامل مع تحديات الحياة. كما يلفت الفيلم النظر إلى قضية الصحة النفسية في المجتمع، وضرورة التحدث عنها بجرأة بعيدًا عن الوصم أو الخجل.
يتميّز «كان نفسي» بإخراجه الهادئ وأسلوبه الواقعي الذي يقترب من أسلوب الاعترافات النفسية، إذ اعتمد المخرج أسامة القزاز على لغة بصرية بسيطة لكنها عميقة في معناها، مع توظيف الضوء والظلال لخلق توازن بين العالم الداخلي للبطل وما يدور في ذهنه من صراعات، والعالم الخارجي الذي يبدو صامتًا لكنه ممتلئ بالأثر.
أبطال فيلم «كان نفسي»الفيلم من بطولة د.علي شوقي، أمير الصم، أنور رامز، وجودي غندور، منتج منفذ أحمد نجيب، مساعد مخرج أول إسلام عبد الجواد، مساعد مخرج ثانٍ رحمة محمد، يوحنا أشرف.
اقرأ أيضاًتجربة درامية إنسانية.. فيلم «كان نفسي» ينافس في مهرجان بغداد السينمائي