محلل: اغتيال أبو عبيدة خطوة إعلامية ولم ينه قدرة حماس العسكرية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قبل اغتيال الناطق الإعلامي أبو عبيدة تم اغتيال قيادات عسكرية، والتي تعد أخطر من اغتيال أبو عبيدة، ولكن من الواضح أن سرعتهم في الاعلان عن اغتيال أبو عبيدة، من باب تحقيق أي انتصار لهم.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أبو عبيدة كان لديه شخصية مميزة، و كان يلقي الخطابات بطريقة مميزة، لكنه في النهاية ناطق إعلامي، أي أن تلك الخطابات كتبت من المنظومة الإعلامية في حركة حماس، وخلال هذه الحرب اغتيل العديد من المنظومة العسكرية، ولكن لم ينهار الجهاز العسكري ولم يرفع الراية.
وأشار الرقب، إلى أن هناك محاولات للوصول لصفقة وقف إطلاق النار، ولكن الاحتلال لا ينتظر ذلك، ونحن ننظر إلى الجانب الأخر وهو الولايات المتحدة الأمريكية، في أن تصل لإقتراح شامل، بانتهاء الحرب، ولكن هذا لا يوجد في أجندة نتنياهو بشكل أو بأخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة شهداء غزة اغتيال أبو عبيدة قيادات عسكرية حماس حركة حماس اغتیال أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.