ماذا قال أبو عبيدة في خطاب سابق عن استشهاد القادة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يتحدث فيه الناطق العسكري لكتائب القسام، "أبو عبيدة" في خطاب سابق عن أثر استشهاد قادة المقاومة.
وقال "أبو عبيدة" إن استشهاد القادة في المعركة لا يضعف معنويات المقاتلين كما يظن الاحتلال، بل يعزز صمودهم ويرسخ قناعاتهم بأن دماء قادتهم طريقٌ للنصر.
وأضاف: "لقد كان لرحيل قائد من قادتنا وقع مغاير تماماً لما سعى إليه العدو، إذ اعتبره المجاهدون علامة خير وبشارة انتصار، وقدوة ملهمة على درب الجهاد والمقاومة.
وأشاد أبو عبيدة بالقائد الشهيد محمد الضيف "أبو خالد"، وبإخوانه من القادة والمجاهدين الذين ارتقوا، قائلاً إن دماءهم الزكية ستكون وبالاً على الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين ومقدساتها. وختم: "إنه لجهاد نصر أو استشهاد، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين."
وزعم وزير حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، أن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" نجحا في اغتيال أبو عبيدة خلال قصف جوي استهدف مدينة غزة، واصفاً العملية بـ"الإعدام المثالي"، ومتوعداً بالمزيد من عمليات الاغتيال ضد قادة حماس.
لكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبدى حذراً في تأكيد النتيجة، قائلاً: "ما زلنا لا نعرف النتيجة النهائية، وآمل أنه لم يعد معنا." وأضاف في جلسة حكومية: "إعلان حماس عن اغتيال أبو عبيدة تأخر"، في إشارة إلى قناعته بنجاح العملية.
من جانبها، أفادت قناة "كان" العبرية بأن الجيش استهدف "قيادياً مركزياً في حركة حماس" بالتعاون مع "الشاباك"، فيما كشف موقع "واللا" أن قادة الاحتلال يعيشون حالة ترقب بعد استهداف بناية سكنية بمحيط ملعب فلسطين في حي الرمال، حيث ما زال العديد من الشهداء تحت الأنقاض وفق ما أكد الدفاع المدني الفلسطيني.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية أبو عبيدة بأنه ثاني أقوى شخصية في حماس، والعقل المدبر لحربها النفسية منذ عملية "طوفان الأقصى".
وبرز لأول مرة عام 2002 كقائد ميداني، قبل أن يتولى منصب الناطق الرسمي باسم القسام بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005.
وكان أول ظهور علني له عام 2006 حين تلا بياناً عسكرياً بعد عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شرق رفح. ومنذ ذلك الحين، أصبح الواجهة الإعلامية للكتائب، ملتزماً بظهور عسكري مقنع بوجه مغطى بكوفية حمراء، وبخطاب موحّد عبر رسائل صوتية ومرئية.
وتكررت محاولات الاحتلال لاغتياله خلال حروبه المتعاقبة على غزة في أعوام 2008 و2012 و2014، وصولاً إلى معركة "طوفان الأقصى" التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث كثفت تل أبيب استهدافها له، دون أن تؤكد أي من محاولاتها السابقة نجاحها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام أبو عبيدة الضيف فلسطين حماس فلسطين حماس القسام أبو عبيدة الضيف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
الثورة نت /..
أصدر مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الاثنين، تقريرًا إحصائيًا شاملًا بمناسبة مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، موثقًا أرقامًا صادمة عن حجم الكارثة الإنسانية، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
وأوضح المركز في تقريره بعنوان “عامان على الجرائم بحق الطفولة في قطاع غزة”، أن أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم 450 رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، فيما استشهد 1015 طفلًا تقل أعمارهم عن عام واحد، و154 طفلًا قضوا نتيجة المجاعة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأيتام وصل إلى 56,348 طفلًا فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الإبادة، بينما يواجه 650 ألف طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعًا جراء نقص حليب الأطفال، لافتاً إلى أن أكثر من 5200 طفل يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
وفي تقرير آخر بعنوان “عامان على الجرائم بحق المرأة في قطاع غزة”، كشف المركز أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 12,500 امرأة، بينهن أكثر من 9,000 أم شهيدة، فيما تم تسجيل 12,000 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب الرعب، أو انعدام الرعاية الصحية، أو القصف المباشر.
وذكر أن هناك نحو 21,193 أرملة فقدن أزواجهن خلال جريمة الإبادة، بينما تواجه أكثر من 107 آلاف امرأة حامل أو مرضعة خطرًا بالغًا بسبب غياب الرعاية الطبية وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.