نقابة الغزل والنسيج تشيد بالموقف المصري وترفض محاولات تهجير سكان غزة بالقوة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أصدرت النقابة العامة للغزل والنسيج برئاسة المحاسب عبدالفتاح إبراهيم بيانا جددت فيه دعمها الكامل للموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، وإدانة ممارسات منع دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وهو الأمر الذي يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأعلنت النقابة العامة أن جميع عمال الغزل والنسيج في مصر على قلب رجل واحد، يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويجددون تفويضه المطلق باتخاذ كافة الإجراءات والقرارات التي من شأنها الحفاظ على الأمن القومي في الداخل والخارج.
كما تدين النقابة العامة كافة الممارسات التي يقوم بها البعض بالاعتداء على سفارات مصر بالخارج في محاولة للضغط على مصر من أجل تغيير موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب في استرداد أرضه التي يغتصبها الاحتلال.
وطالبت النقابة العامة كافة المنظمات الدولية ذات الصلة باتخاذ موقف حاسم ضد ممارسات الاحتلال وارتكاب جرائم جرب ضد الإنسانية في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النقابة العامة للغزل والنسيج التهجير المساعدات الإنسانية قطاع غزة سفارات مصر بالخارج الاحتلال الرئيس عبدالفتاح السيسي النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور