صحة غزة: 185 شهيدا بسبب سوء التغذية خلال شهر أغسطس
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة لإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة بغزة" بسقوط 185 شهيدا بسبب سوء التغذية خلال أغسطس وهو العدد الأكبر منذ أشهر.
على صعيد متصل، أفاد محمد عبيد، موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن قوافل المساعدات الإنسانية لا تزال تتوافد عبر الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث دخلت بالفعل ثلاث شاحنات، في حين تنتظر دفعة رابعة الإذن بالعبور، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت شاحنة واحدة فقط، بينما تستمر بقية الشاحنات في الخضوع لعمليات الفحص والتدقيق منذ ساعات الصباح الأولى، موضحا أن الشاحنات التي تم تمريرها حتى الآن تضمنت مواد غذائية ومفروشات وبعض المستلزمات الشخصية، إلى جانب شحنات من الدقيق والبقوليات والمعلبات، في حين لم يتم السماح بمرور أية مستلزمات طبية أو أدوية.
وأكد عبيد خلال رسالة على الهواء، أن ثلاث شاحنات وقود كانت قد رُفضت في وقت سابق، عادت مجددًا إلى المعبر بانتظار قرار يسمح لها بالدخول، دون وجود تأكيد حتى اللحظة بشأن موافقة سلطات الاحتلال على تفريغ حمولاتها لصالح مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات العاملة في غزة، وتُعد شحنات الوقود من الاحتياجات الحيوية لتشغيل المرافق الأساسية في القطاع، وسط أزمة إنسانية خانقة تتفاقم يومًا بعد يوم.
عدد الشاحنات المسموح لها بالمروروأشار موفد "القاهرة الإخبارية" إلى تراجع ملحوظ في عدد الشاحنات المسموح لها بالمرور، مقارنة بالأسبوع الماضي، لافتا إلى أن القوائم التي تُرسل من الجانب الإسرائيلي إلى الهلال الأحمر المصري أصبحت أقل عددًا، وبعضها يُرفض لاحقًا ويُجبر على العودة، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا لتقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة في هذه المرحلة، ما يضاعف من معاناة المدنيين في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأوضاع الميدانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الصحة الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.