الخميس المقبل.. زيلينسكي يلتقي بقادة أوروبيين في باريس للتسوية بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أفاد مصدر سياسي أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلتقي بقادة أوروبيين، في باريس، الخميس المقبل، في خضم جهود دبلوماسية لمحاولة التوصل إلى تسوية بين موسكو وكييف.
وقال المصدر: من المقرر عقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني وقادة أوروبيين؛ لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا في أي تسوية محتملة مع روسيا، والدفع بالدبلوماسية قدماً لأن الروس يماطلون مجدداً.
وأضاف: من غير المتوقع حتى الآن أن يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في هذا الاجتماع.
ويعمل حلفاء أوروبيون لأوكرانيا على إعداد مجموعة من الضمانات الأمنية التي قد تدرج ضمن تسوية سلام محتملة تهدف إلى حماية كييف من أي هجوم روسي محتمل في المستقبل. وقالت زاخاروفا: «الضمانات الأمنية يجب أن تقوم على تفاهم مشترك يراعي المصالح الأمنية لروسيا».
وقالت روسيا، أول أمس، إن المقترحات الغربية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا من شأنها أن تزيد من خطر الصراع بين موسكو والغرب، من خلال تحويل كييف إلى «مصدر استفزازات استراتيجي» على حدود روسيا.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن أي مقترحات تتعلق بضمانات أمنية لأوكرانيا ينبغي أن تضع في الحسبان مخاوف روسيا، مضيفةً أن المقترحات الغربية الحالية تهدف إلى كبح روسيا، وتحويل أوكرانيا إلى مصدر استفزازات على حدودها، قائلةً، للصحافيين، إن ذلك قد يزيد خطر نشوب صراع عسكري مع موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي قادة أوروبيين باريس موسكو كييف الضمانات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
“فاينانشال تايمز”: توقيت ترامب للتسوية في قطاع غزة لم يكن عرضيا
#سواليف
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يسعى لربط #تسوية_الصراع في قطاع #غزة بإعلان #جائزة_نوبل_للسلام.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كشف عن خطة لتسوية النزاع في غزة تتكون من 20 نقطة، تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح #الرهائن خلال 72 ساعة، مع نقل السيطرة على القطاع إلى #سلطات_تكنوقراطية تحت إشراف هيئة دولية يقودها ترامب شخصيا.
وأشارت إلى أن اختيار ترامب لتوقيت #التسوية جاء لتزامنه مع الذكرى الثانية لهجوم الـ7 من أكتوبر 2023، وكذلك مع إعلان جائزة نوبل للسلام، التي يسعى الرئيس الأمريكي للحصول عليها.
مقالات ذات صلةوأضافت نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي سابق كان على اتصال مع #واشنطن نيابة عن #عائلات_الرهائن، أن “ترامب كان يفهم منذ البداية أن الرهائن يمثلون مفاتيح كل الأبواب في الشرق الأوسط”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب كان بحاجة إلى تنازلات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وخطة ما بعد الحرب لتحقيق هدفه بإطلاق سراح جميع الرهائن فورا وتنفيذ خطته الكبرى للمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن تل أبيب “لن تنتقل إلى أي من البنود العشرين في خطة ترامب، حتى يتم الوفاء بالبند الأول، وهو إطلاق جميع المختطفين الأحياء والأموات.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد، إن الجيش سيبقى في مواقع مسيطرة في غزة بعد انتهاء الحرب.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس السبت بأن الفرق الثلاث التي تناور في مدينة غزة، متوقفة حاليا في مواقعها، حيث لا تقدم في احتلال الجبهة، ولا انسحاب إلى الخطوط الخلفية.