لقاء مرتقب بين أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابيتريتيس، أن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، سيلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة المقرر عقدها في نيويورك خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتشير تقارير الصحافة اليونانية إلى أن الزعيمين سيلتقيان على هامش قمة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، غير أنه لم يتحدد موعد للقاء بعد.
وأوضح جيرابيتريتيس أنه من المتوقع عقد اللقاء في الفترة بين 22 و26 من الشهر الجاري مفيدا أن اللقاء لن يكون مجرد بروتوكول وسيكون لقاء لم يسبق للزعيمين عقده.
وأكد جيرابيتريتيس أنهم يسعون لحوار بناء مشيرا إلى أنه لا يمكن رفض المطالب التركية.
هذا وتفيد الأخبار المتداولة أن اللقاء سيشهد بحث العلاقات التركية اليونانية وتوصيل الكهرباء بين اليونان وقبرص، والعلاقات مع ليبيا والاتفاق التركي الليبي والحرب الأوكرانية والتطورات في فلسطين.
Tags: التطورات في فلسطينالجمعية العمومية للأمم المتحدةالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية اليونانيةرجب طيب أردوغانقبرص
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في فلسطين الجمعية العمومية للأمم المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية العلاقات التركية اليونانية رجب طيب أردوغان قبرص
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.