الكرملين: بوتين وكيم سيعقدان محادثات على هامش حضورهما العرض العسكري في بكين
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال مساعد الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيحضران معًا فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية في الصين، ومن المتوقع أن يجريا محادثات ثنائية على هامشها".
وأشار أوشاكوف - في تصريح للصحفيين أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الثلاثاء - إلى أن كيم وصل بالفعل إلى الصين، مضيفا: "وغدا سيحضر بوتين وكيم جونج أون العرض العسكري وحفل الاستقبال معا.
وتنظم الصين هذا العرض العسكري الضخم إحياء للذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث ستستعرض أحدث أسلحتها ومعداتها العسكرية.. ومن المقرر أن يستمر العرض نحو 70 دقيقة، ويتضمن استعراض تشكيلات من القوات البرية وأرتال مدرعة وأسراب جوية، إضافة إلى معدات قتالية متطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ديرمر سيشارك في محادثات غزة غدًا
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئولين، منذ قليل، بإن وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر سيشارك في المحادثات حول غزة بشرم الشيخ غدًا، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.