شاهد: روبوت روسي يقدم للرئيس بوتين عرضا راقصا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضا مباشرا لأحدث روبوتات الذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات معرض نظمه بنك "سبيربنك" والذي يعد أكبر بنوك البلاد، وذلك وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.
وتضمن العرض فقرة رقص من الروبوت الذي يدعى "غرين" ويدعي أنه أول روبوت روسي بشري مزود بالذكاء الاصطناعي، واصفا نفسه بكونه تجسيدا حيا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ونقلت قنوات التلفاز المحلية هذا العرض المباشر وزيارة بوتين للمعرض السريع، فضلا عن الفقرة التي قدمها الروبوت أمامه بما فيها الحديث عن كونه أول روبوت روسي.
ويتزامن هذا الأمر مع ظهور مقطع الأيام الماضية لروبوت روسي آخر يدعى "آيدول" يسقط على وجهه فور ظهوره على خشبة المسرح.
ويؤكد "سيبربنك" أن نظام الروبوت سيتم تحديثه باستمرار، مع كونه لديه القدرة على تأدية العديد من الوظائف التي تتضمن اللمس وحمل الأشياء وتحريكها، مضيفا أن هذا الروبوت مشروع أولي يمكن دمجه في العديد من القطاعات.
كما تضمن العرض تجربة مباشرة لكاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي وقادرة على فحص الحالة الصحية للمستخدم وتقديم تقرير متكامل عنها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الكرملين يوضح حقيقة استخدام بوتين للذكاء الاصطناعي
كشف الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بنفسه، مشيراً إلى أن المسؤولين العاملين معه فقط هم من يستعينون بهذه التقنيات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن أدوات الذكاء الاصطناعي استُخدمت خلال الفعالية السنوية لطرح الأسئلة على الرئيس، للمساعدة في فرز أسئلة المواطنين وتنظيمها بشكل فعال.
وأضاف الكرملين أن بوتين دعا، الأربعاء، إلى تشكيل فريق عمل وطني لتنسيق تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المحلية، معتبراً أن ذلك ضروري للحفاظ على السيادة الروسية في المجال التكنولوجي.
وفي سياق متصل، استعرض معرض أقامه أكبر بنك روسي، “سبيربنك”، قدرات الذكاء الاصطناعي في روسيا، حيث رقص روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي أمام الرئيس بوتين، ليظهر مدى التطور التكنولوجي الذي تحققه البلاد في هذا المجال.
ويأتي هذا التوضيح في وقت يشهد فيه العالم سباقاً متسارعاً لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، من الإدارة الحكومية إلى الصناعة والخدمات، وسط مخاوف من تأثيراتها على الأمن والاقتصاد والمجتمع.