«معلومات الوزراء» ينشر سلسلة فيديوهات لتعزيز ثقافة التعامل مع السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات توعوية بعنوان الوعي الإعلامي للمواطنين في زمن الأزمات والحروب، بهدف تعزيز ثقافة التعامل الواعي مع منصات التواصل الاجتماعي، وتوضيح أهمية التحقق من المعلومات وتمييز الترندات الإيجابية من السلبية، في ظل التأثير المتزايد لتلك المنصات على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي.
شملت الفيديوهات لقاء مع خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، الذي أكد أن منصة تيك توك تُعد أكثر شبكة اجتماعية تحظى باهتمام الشباب، وذلك لتصميمها بخوارزميات بسيطة تستهدف الوصول إلى جمهور واسع دون قيود نطاق الأصدقاء.
وأشار إلى أن المنصة تمثل ملاذًا ترفيهيًا للشباب، وأن كونها أول شبكة اجتماعية عالمية لا تخضع للسيطرة الأمريكية منحها ميزة إضافية.
وفي سياق آخر، تحدث البرماوي عن الفرق بين حوكمة الشبكات الاجتماعية والتحكم فيها، مؤكدًا أن التحكم الكامل أمر شبه مستحيل، مشددا على أهمية التنسيق بين الشبكات الاجتماعية والأجهزة التنظيمية ومنظمات المجتمع المدني من أجل رفع مستوى الوعي لدى الجمهور.
وأكد خبير الإعلام الرقمي، خلال الفيديوهات، أهمية دور التنشئة الاجتماعية والآباء في توعية النشء، مشددًا على ضرورة توجيههم نحو الاستخدام الأمثل للشبكات الاجتماعية، وتدريبهم على كيفية التمييز بين المحتوى المفيد والمحتوى الزائف، بما يضمن لهم الاستفادة القصوى من هذه المنصات وتجنب مخاطرها.
وأظهرت الفيديوهات إحصاءات لافتة حول نشاط المصريين على الإنترنت، حيث احتلت مصر المرتبة الثانية عالميًا في معدلات الاستخدام بعد البرازيل، بوجود نحو 85 مليون حساب نشط.
كما أوضحت أن منصة فيسبوك لا تزال الأكثر شعبية بين المصريين، تليها يوتيوب، فيما جاءت منصة تيك توك في المركز الثالث، بينما تعد منصة سناب شات الأكثر استخدامًا بين الفتيات.
وبيّنت الإحصاءات أن المصريين يستخدمون الإنترنت في أكثر من نشاط، أبرزها التواصل الاجتماعي، يليه قضاء أوقات الفراغ والترفيه.
وأوضحت أن أكثر من 70% من مستخدمي الإنترنت في مصر هم من فئة الشباب تحت سن 26 عامًا، مما يعكس هيمنة هذه الفئة على الفضاء الرقمي.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يتيح إصدارة خاصة حول اتجاهات الرأي العام العالمي بشأن القضية الفلسطينية
معلومات الوزراء يستعرض جهود تطوير حديقة الحيوان بالجيزة بمشاركة خبراء دوليين
معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معلومات الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء منصات التواصل الاجتماعي مستخدمي الإنترنت في مصر خبير الإعلام الرقمي معلومات الوزراء
إقرأ أيضاً:
المدرسة كلها مريضة سعال وحرارة لا تزول.. الصحة ترد على شائعات السوشيال ميديا
المدرسة كلها مريضة ، سعال وحرارة لا تزول لدي الأطفال ، حيث أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالبرد … عبارات منتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحولت إلى ظاهرة وتناقل لتلك البوستات.
ومن جانبه كشف د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، حقيقة تلك المنشورات والرد عليها علمياً قائلاً : لماذا نشعر كل شتاء أن «هذا العام هو الأسوأ»؟
حقيقة موجود فيروس جديد
وتابع قائلاً : كل عام نسمع العبارات نفسها - الأطفال يمرضون أكثر من المعتاد - السعال والحرارة لا يزولان - المدرسة بأكملها مريضة.
الحقيقة العلمية أن الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء هي ذاتها تقريبا كل عام، لكن هناك أسبابا واضحة تجعل الأعراض تبدو أشد وأطول في السنوات الأخيرة.
الأسباب:
1 - الفيروسات تتغير تغيرًا طفيفا كل موسم، فتقل فعالية المناعة السابقة قليلا، وتشتد الأعراض نسبيًا.
2 - خلال جائحة كورونا 2020-2022 قل التعرض للفيروسات التنفسية العادية بسبب الكمامات والتباعد
والإغلاق، فانخفضت المناعة الطبيعية لدى الأطفال والكبار، ما يسمى "دين المناعة"، وعند عودة الفيروسات
أصبحت الأعراض أقوى.
3 - يصاب كثير من الأطفال بأكثر من فيروس واحد في الموسم نفسه الإنفلونزا ثم RSV ثم فيروس آخر) فيبدو المرض مستمرًا لأسابيع طويلة.
4 - ننسى بسرعة شدة الشتاء السابق، ونقارن دائما بالذكرى الخفيفة فقط.
5 - تنتشر المنشورات المقلقة على وسائل التواصل الاجتماعي فتضخم الشعور بالخطر أكثر من الواقع الفعلى.
6 - تراجعت عادات النظافة البسيطة غسل اليدين، تغطية الفم عند السعال، فازدادت سرعة انتشار الفيروسات داخل المدارس.
7 - عادت الإنفلونزا الحقيقية بقوة بعد غيابها ثلاث سنوات، وهي أصلا من أشد الفيروسات التنفسية أعراض.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار ، إن الشتاء لم يصبح وباء جديدًا، لكنه أكثر صعوبة فعلا منذ 2023 بسبب ضعف المناعة المؤقت وبعض التغيرات الطبيعية، ومن المتوقع - بحسب الدراسات العالمية - أن تعود الأمور إلى طبيعتها تقريبا بحلول شتاء 2026-2027 ما يمكننا فعله الآن ؟ أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي (خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة) العودة إلى غسل اليدين جيدًا وتغطية الفم عند السعال أو العطس إبقاء الطفل في المنزل يومين أو ثلاثة إذا ظهرت عليه الحرارة أو السعال، فهذا أفضل علاج له وأقوى وقاية لزملائه إدراك الأسباب العلمية يساعدنا على التعامل بهدوء وذكاء، ويجنبنا القلق غير المبرر .