تحديث جديد يجعل مشاركة الملفات بين أندرويد وآيفون أسهل من أي وقت مضى بفضل هواوي و HarmonyOS 6
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
كشفت هواوي رسمياً عن تطبيق جديد متوفر على متجر آبل App Store يسمح لمستخدمي آيفون وآيباد بنقل الملفات مباشرة مع أجهزة هواوي المعتمدة على نظام HarmonyOS 6.0 فما فوق.
ويتيح التطبيق، الذي صُمم لتسهيل حياة مستخدمي النظامين، إمكانيات إرسال واستقبال الصور، الفيديو، جهات الاتصال، وأكثر من ذلك بسرعة وموثوقية عالية.
ينقل التطبيق تجربة الاتصال الرقمي إلى مستوى جديد، حيث يمكن البحث عن أجهزة HarmonyOS القريبة، واستعراض الملفات قبل النقل، وإدارة سجل التحويلات، وحتى التحكم عن بُعد في بعض الخصائص بين الأجهزة، بالإضافة لإمكانية تلقي الدعم الفني من داخل التطبيق.
رغم أن الخدمة حالياً متوفرة فقط في الصين بسبب قيود السوق والعقوبات الأمريكية، إلا أنها تمثل تغييرًا نوعيًا تجاه الانفتاح، إذ تسعى هواوي لتقوية حضورها أمام آبل في السوق الصيني مع تزايد نسبة مبيعات آيفون 17 هناك.
وتشير التوقعات إلى نية هواوي توسيع الخدمة عالميًا لاحقًا عند توافر الظروف القانونية والتقنية.
تشير آراء المستخدمين واستفتاءات Phone Arena إلى وجود قلق من إمكانية عرقلة آبل مثل هذه الحلول في المستقبل، رغم الترحيب بهذه الخطوة التي تعزز التواصل وتقلل من احتكار الخدمات بين الأنظمة المنافسة.
تجربة مشاركة الملفات بين أجهزة أندرويد وآيفون تشهد نقلة نوعية بفضل هواوي وتطبيقها المخصص، ما قد يمنح المستخدمين حول العالم خيارات أسهل وأسرع لتبادل البيانات، وسط ترقب لمسار تطور الخدمة خارج الصين وحجم تأثيرها على العلاقة المستقبلية بين كبار المصنعين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معركة التصدير تشتعل.. الكونجرس يتدخل بعد جدل تراخيص هواوي
كشف عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، عن مشروع قانون جديد يهدف إلى إلزام وزارة التجارة الأمريكية باعتماد معايير عادلة عند إصدار تراخيص التصدير، ومنع اتخاذ قرارات تمنح ميزة تنافسية لشركة أمريكية على حساب أخرى.
ويأتي مشروع القانون، الذي قدمته السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن والسيناتور الجمهوري ريك سكوت، في أعقاب الانتقادات التي واجهتها وزارة التجارة لمنحها تراخيص لشركتي إنتل وكوالكوم لبيع شرائح إلكترونية إلى شركة هواوي الصينية الخاضعة لعقوبات أمريكية مشددة، في وقت لم تمنح تراخيص مماثلة لاثنتين من أبرز منافسيهما ميدياتك وAMD.
وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس االأمريكي جو بايدن قامت في وقت لاحق بسحب تراخيص إنتل وكوالكوم خلال العام الماضي، إلا أن مخاوف واسعة استمرت بشأن قدرة وزارة التجارة على خلق بيئة تنافسية غير عادلة بين الشركات الأمريكية الساعية للحفاظ على أسواقها الخارجية، خصوصا عندما تتطلب هذه الصفقات موافقات أمنية وطنية.
وجاء في نص مشروع القانون، الذي يكشف عنه للمرة الأولى، أن “التراخيص الاحتكارية قد تتسبب في تشويه خطير للسوق، وتعميق المخاطر الاقتصادية والأمنية، وتقويض مبدأ العدالة في نظام تراخيص التصدير”.
وبموجب التشريع المقترح، سيتعين على الوزارة الجهة المنظمة لسياسات الرقابة على الصادرات إجراء "مراجعة تنافسية للسوق" عند دراسة أي طلب ترخيص، بهدف تحديد ما إذا كان منح الترخيص سيجعل الشركة المتقدمة هي الوحيدة القادرة على توريد المنتج للعميل المستهدف.
ولن تتم الموافقة على هذا النوع من التراخيص إلا إذا لم تتقدم شركات منافسة بطلبات مشابهة لنفس العميل.
ولم تصدر وزارة التجارة تعليقا فوريا على مشروع القانون.