انطلق اليوم في مدينة جدة المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية «SMIC25» تحت شعار“نبحر نحو مستقبل مستدام”، وذلك برعاية وحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ويستمر لمدة يومين.
ويأتي انعقاد المؤتمر امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه في نسخته الأولى عام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من 2000 مختص ومهتم من 170 دولة، إضافةً إلى 50 خبيرًا ومتحدثًا دوليًا ضمن جلسات وورش عمل نوعية، ليشكّل حينها محطة محورية في مسار الاستدامة البحرية عالميًا.


أخبار متعلقة برعاية الوزير ماجد الحقيل.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي للمرافق 2025 بالرياض تحت شعار "ذكاء المرافق""تعليم جدة" يبحث سُبل تعزيز الأداء المؤسسي وضمان جاهزية المدارس”مستعدون“.. لقاء يناقش السلامة والجودة والتمكين في مدارس جدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 دولة تجتمع في جدة لبحث مستقبل الصناعة البحرية المستدامة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تحولات تقنية
يتضمن برنامج المؤتمر على مدى يومين حوارًا دوليًا مفتوحًا يجمع قادة الصناعة البحرية وممثلي المنظمات الدولية والجهات الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة أبرز التحديات والفرص والتحولات التقنية والتشريعية التي يشهدها القطاع البحري من منظور الاستدامة.
ويرتكز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، تشمل: خفض الانبعاثات في القطاع البحري، الرقمنة وتعزيز الأمن البحري، الأطر التنظيمية وبناء القدرات، والممارسات البيئية المستدامة في البيئة البحرية.
ويعكس هذا الحدث التزام المملكة، ممثلة بالهيئة العامة للنقل، بتعزيز موقعها العالمي كمركز لوجستي وبحري مستدام، وتوسيع نطاق التعاون الدولي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وترسيخ دورها الريادي في صياغة مستقبل النقل البحري على مستوى العالم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة مدينة جدة الهيئة العامة للنقل القطاع الخاص رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الصناعة البحریة

إقرأ أيضاً:

بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

في إنجاز علمي قد يغير شكل الإلكترونيات الحديثة، تمكن باحثون من جامعة نورت إيسترن الأميركية -بالتعاون مع مختبر أبحاث الجيش- من تطوير نوع جديد من البلاستيك يتمتع بخاصية فريدة، وهي القدرة على نقل الحرارة بكفاءة تفوق الفولاذ المقاوم للصدأ، مع وزن أقل بـ4 مرات.

ولطالما عُرف البلاستيك كعازل للحرارة، مما يحدّ من استخدامه في الأجهزة التي تولد حرارة عالية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والخوادم العملاقة.

فعندما ترتفع حرارة المعالجات، تبطئ الأجهزة عملها أو تتوقف تمامًا لحماية نفسها. ولحل هذه المعضلة، عادةً ما يلجأ المصنعون إلى استخدام معادن مثل الألمنيوم أو النحاس لنقل الحرارة بعيدًا عن الأجزاء الحساسة.

ولكن هذه المعادن ثقيلة ويمكن أن تعيق التصميمات الحديثة، أما البلاستيك فيعيق نقل الحرارة بعيدا، ومن ثم يرفع من حرارة تلك الأجزاء الحساسة.

حل مبتكر
المادة الجديدة تقدم حلاً مبتكرًا، حيث تمكن الباحثون من صنع بلاستيك موصل للحرارة وفي نفس الوقت عازل للكهرباء. وهذا يعني أنه يمكن استخدامه لتبريد المكونات الإلكترونية دون خوف من حدوث دوائر كهربائية قصيرة، كما أنه لا يحجب إشارات الراديو أو شبكات الجيل الخامس، مما يجعله مثالياً لأجهزة الاتصالات الحديثة.

وقد اعتمد فريق البحث على الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنية دقيقة بداخل البلاستيك، وزرع جزيئات سيراميكية صغيرة فيه.

وبعد ذلك، استخدموا عملية تسخين خاصة لتشجيع الجسيمات على تكوين “شبكات بلورية” تربط الجسيمات ببعضها البعض، وتصنع مسارات سلسة لنقل الحرارة، وقد نتج عن ذلك بلاستيك يتمتع بقدرة على تبديد الحرارة أسرع من الفولاذ.

تطبيقات واعدة
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من جامعة نورث ويسترن، فإن المادة الجديدة قد تُحدث ثورة في عدة صناعات

• الإلكترونيات والأجهزة الذكية: يمكن استخدام البلاستيك في تبديد حرارة المعالجات داخل الهواتف وأجهزة التابلت واللابتوب. وبخلاف المعادن، وهذه المادة لا تعزل إشارات واي فاي أو شبكة الهواتف، مما يجعلها مثالياً للأجهزة المحمولة.
• مراكز البيانات: يساعد البلاستيك في إدارة الحرارة داخل مراكز البيانات، حيث ترتفع درجات الحرارة بسبب تشغيل آلاف الخوادم بشكل متواصل. وبفضل وزنه الخفيف وسعره المنخفض مقارنة بالمعادن، سيكون البلاستيك فعالاً في بناء أنظمة تبريد أكثر كفاءة.
• السيارات الكهربائية: يُستخدم البلاستيك لتبريد بطاريات السيارات الكهربائية ومنع ارتفاع حرارتها بشكل قد يؤدي إلى “الانهيار الحراري” أو حتى الاشتعال، كما يتيح تصميم سيارات أخف وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
• الأجهزة العسكرية والفضائية: يمكن البلاستيك تبريد أجهزة الرادار وحساسات الطائرات بدون طيار دون التأثير على إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية. وهو مناسب جدًا للأقمار الصناعية، حيث يلزم وجود مواد خفيفة الوزن وموصلة للحرارة.
• المعدات الطبية: يمكن استخدامه في تبريد الأجهزة الطبية الحساسة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الليزر الجراحي، حيث يُفضل تجنب المعادن بسبب تداخلها مع المجالات المغناطيسية.
• ويفترض أن يبدأ العلماء قريبا في تجارب على نسخ عملية من هذا البلاستيك، وإذا نجحت تلك التجارب يمكن نقله من مستوى التجارب المعملية إلى مستوى الصناعة.

مقالات مشابهة

  • صور.. مساعدات سعودية جديدة لإغاثة المتضررين من السيول في غزة
  • مصر وقطر تتفقان على تعزيز التعاون في النقل البحري وإدارة الموانئ
  • منصة مستدامة.. "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة"
  • التعليم: اختبارات الانتساب قرب مقر العمل للموظف.. واستبعاد المقيم المتواجد بالخارج-عاجل
  • الأحساء الأعلى.. بيان درجات الحرارة المتوقعة في السعودية
  • بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
  • رئيس إريتريا يزور ميناء جدة الإسلامي ويطلع على أحدث التقنيات
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • عيسى الخوري: الاستثمار في الأبحاث والابتكار يطور مستقبل الصناعة
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء