إيمان خليف خارج بطولة العالم للملاكمة بسبب اختبارات الجنس
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكد بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، أن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لن تشارك في بطولة العالم التي تنطلق غدا الخميس في ليفربول، وذلك بعد قرار الاتحاد بإلزام جميع الرياضيين باجتياز اختبارات تحديد النوع كشرط للمشاركة.
وكانت خليف (25 عاما) قد أثارت الجدل في بطولة العالم الماضية في باريس بعد تتويجها بالميدالية الذهبية، رفقة التايوانية لين يو تينج، حيث ظهرت شكوك واعتراضات عن هويتهما الجنسية، ما دفع الاتحاد العالمي إلى فرض اختبارات إلزامية بدءا من مايو/أيار الماضي.
وقال فان دير فورست: "لإيمان الحق في الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS). ما نؤكد عليه أننا فرضنا هذه الاختبارات لضمان منافسات عادلة وآمنة، والجميع مطالب بتقديم الوثائق ذاتها، بما فيها اختبار تحديد النوع".
وأشار إلى أن استبعاد خليف من بطولة العالم الحالية ليس بسبب فشلها في الاختبار، وإنما لأنها لم تتقدم أصلا بطلب للمشاركة ممثلة عن الاتحاد الجزائري.
وكانت خليف قد لجأت فعلا إلى محكمة التحكيم الرياضية للطعن في قرار الاتحاد العالمي، إلا أن ملفها لم يُحسم بعد.
ولم يصدر الاتحاد الجزائري للملاكمة أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن.
خليف بطلة العالمإيمان خليف بطلة العالم في وزن 66 كيلوغراما، وأول ملاكمة جزائرية تبلغ نهائي الأولمبياد (طوكيو 2020).
الجدل في هويتها الجنسية انفجر العام الماضي بعد انسحاب منافسات من مواجهتها.
"الاتحاد العالمي للملاكمة" (WBL) أصبح الجهة المشرفة على الرياضة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بدل "الاتحاد الدولي للملاكمة" (IBA).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاتحاد العالمی بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.