صدى البلد:
2025-10-08@02:53:15 GMT

أسقف إيبارشية المنيا الجديدة يكرم أوائل الثانوية

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

كرَّم نيافة الأنبا فام أسقف إيبارشية المنيا الجديدة، أوائل الصف الثالث الثانوي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل (المطرانية).

وألقى نيافته كلمة روحية ركّز فيها على ثلاث نقاط أساسية: القوة – كلمة الله – غلبة العالم، كما هنأ الطلاب وسلمهم دروع التميز والهدايا، مثنياً على تعب الآباء والأمهات خلال سنوات الدراسة.

جدير بالذكر أن نيافته يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب وتشجيعهم، مؤكداً ثقته فيهم ودورهم الفعّال في مستقبل الكنيسة والمجتمع.

سيامة دياكون ورسامة شمامسة بكنيسة السيدة العذراء والأمير تادرس الشُطبي بكفر الدوار6 علامات و4 وصايا.. البابا تواضروس يوضح طريق الكنيسة نحو الأبدية في عظته عن "الانتظار والإيمان"في عظته الأسبوعية.. البابا تواضروس يشرح كيف تحيا الكنيسة حياة الانتظار والإيمانمحافظ بورسعيد يستقبل وفدًا من الكنيسة للتهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف

وفي سياق آخر ، نظمت إيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام، المهرجان الدراسي للشباب والذي حمل شعار "كُن كالشجرة - اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ (٢تي ٣: ١٤)"، في كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بالمعادي، بحضور نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية.

شمل المهرجان امتحانات متمثلة في محطات دراسية، وبكل منها لعبة تخدم المنهج. 

وفي ختام الحفل وزّع نيافة الأنبا دانيال الهدايا على المشاركين والبالغ عددهم ٢٥٠ شاب وشابة من أبناء الإيبارشية، وعلى الخدام والخادمات.

طباعة شارك الأنبا فام الأنبا فام أسقف إيبارشية المنيا الكنيسة رئيس الملائكة رافائيل المهرجان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا فام الأنبا فام أسقف إيبارشية المنيا الكنيسة رئيس الملائكة رافائيل المهرجان

إقرأ أيضاً:

من أوائل شهداء النصر.. الشهيد السيد المدبوح لقى ربه شامخا مرفوع الرأس

عرف التاريخ الإنساني معارك فارقة غيّرت مجرى الأحداث وأعادت رسم خرائط الأمم، لكن تبقى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 من أعظم تلك المعارك، إذ لم تكن مجرد حرب لتحرير الأرض، بل كانت معركة لاستعادة الكرامة والعزة الوطنية، شارك فيها رجال سطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء.

ومن بين هؤلاء الأبطال يبرز اسم الشهيد السيد عبد الرازق المدبوح، أحد أبناء مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، الذي استشهد في الساعة الأولى من معركة العبور، في السادس من أكتوبر عام 1973، ليكون من أوائل شهداء النصر.

مع دقات الساعة الثانية وخمس دقائق ظهر ذلك اليوم التاريخي، انطلقت الطلعة الجوية المصرية الأولى لتضرب المطارات والقواعد الإسرائيلية في عمق سيناء، معلنة بداية أعظم معارك العرب في التاريخ الحديث.

وفي نفس اللحظة، كانت فرق المشاة المصرية تعبر القناة إلى الضفة الشرقية، ترفع العلم المصري على المواقع الحصينة للعدو، وسط صيحات "الله أكبر" التي دوّت في سماء المعركة.

وفي خضم تلك اللحظات الحاسمة، كان الرقيب الشاب السيد المدبوح ضمن إحدى فرق الاستطلاع المتقدمة، يتقدم الصفوف نحو شرق القناة، ليكتب بدمائه أول سطور النصر، وأثناء اشتباك بطولي مع العدو، أُصيب بشظية قاتلة أردته شهيدًا على أرض سيناء، ليلقى ربه شامخا رافع الرأس، وعمره لم يتجاوز الثالثة والعشرين، فقد ولد عام 1950.

 

ينتمي الشهيد إلى أسرة المدبوح ذات الأصول الرشيدية، والتي استقرت بمدينة إدكو في أوائل القرن العشرين، حيث كان الجد السيد المدبوح يعمل ترزيا رجاليا عربيا، وهي حرفة اشتهر بها أبناء رشيد لتميزهم ودقتهم في الصناعة، وقد ورث الأبناء تلك المهنة بإتقان، إلى جانب ما عُرف عن الأسرة من طيبةٍ.

كان والد الشهيد، المرحوم عبد الرازق المدبوح، من حفظة القرآن الكريم، وكان قارئا مجيدا يتصدر المحاريب في مساجد إدكو، كما كان يجتمع في محل عمله المثقفون وأصحاب الرأي في ما يشبه الصالون الثقافي، يتبادلون الشعر والأدب والفكر والدين.

أما الشهيد السيد المدبوح، فقد نشأ في هذا الجو الوطني والثقافي الرفيع، متأثرا بتاريخ خاله محمود الطويل، أحد رموز ثورة 1919 برشيد. 

 

وفي لوحة الشرف التي تحمل أسماء شهداء أكتوبر بمدينة إدكو، يحمل اسم الشهيد السيد عبد الرازق المدبوح الرقم (6)، تخليدًا لذكراه الطاهرة. 

لقد كانت بداية حرب ونهاية حياة، لكنها حياة امتدت في ذاكرة الوطن، فصار الشهيد السيد المدبوح رمزًا لجيلٍ آمن بأن النصر لا يُصنع إلا بالتضحية، وأن مصر لا تنسى أبناءها الذين منحوا الدم فداء لترابها الطاهر.

 


ومن بين شهداء مدينة إدكو بمحافظة البحيرة الذين سطّروا بدمائهم الزكية صفحات من المجد في سجل الوطن، الشهيد شندي سعد شندي بلال، أحد أبطال الجيش الثاني الميداني سلاح المهندسين، والذي نال شرف الشهادة في السابع عشر من أكتوبر أثناء أداء واجبه الوطني.

كما يخلّد التاريخ اسم الشهيد محمد عبد الحميد اللباني، الذي يرقد في مقابر الشهداء ببورسعيد، والشهيد محمد فتح الله حمزة حراز الحاصل على نوط الواجب من الطبقة الأولى تقديرًا لتفانيه وبطولته النادرة.

هؤلاء الأبطال وغيرهم من أبناء إدكو الأبرار سيظلون رموزًا للفداء والعطاء، ونقطة مضيئة في ذاكرة الوطن الخالدة.
 

1000196001 1000195999

مقالات مشابهة

  • تقديرًا لإسهاماته الفنية.. مهرجان «جيلنا» يكرم اسم لطفي لبيب
  • محافظ أسيوط يشارك قداسة البابا تواضروس في افتتاح "نادي الإيمان 2" بالوادي الأسيوطي
  • بعد زيارة رعوية استمرت 7 أيام.. البابا تواضروس يغادر محافظة أسيوط
  • انطلاق مهرجان "سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت" بمدينة العلمين الجديدة
  • يعكس حجم مصر..الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
  • البابا تواضروس يزور إيبارشية منفلوط | صور
  • 6 وصايا من البابا تواضروس للرهبان في زيارته لدير مارمينا المعلق بأسيوط
  • من أوائل شهداء النصر.. الشهيد السيد المدبوح لقى ربه شامخا مرفوع الرأس
  • اجتماع مجمع كهنة سمالوط الدوري بحضور الأنبا بفنوتيوس
  • أهالي أبوتيج يصطفون على الطريق الزراعي على مسافة 7 كيلومترات لاستقبال البابا|صور