ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإعادة تسمية البنتاغون إلى وزارة الحرب: تحمل رسالة نصر
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
(CNN) -- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أمرًا تنفيذيًا في المكتب البيضاوي لإعادة تسمية وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى "وزارة الحرب".
وقال ترامب قبل توقيع الأمر: "أعتقد أنه اسم أنسب بكثير، لا سيما في ظل الوضع الراهن. لدينا أقوى جيش في العالم".
وأضاف ترامب للصحفيين أنه يعتقد أن إعادة التسمية تُرسل "رسالة نصر"، وقال: "أعتقد أنها تُرسل رسالة نصر، ورسالة قوة، نحن أقوياء جدًا، نحن أقوى بكثير مما يُمكن لأي شخص أن يفهمه".
وتساءل ترامب عن ضرورة موافقة الكونغرس على قراره بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"، على الرغم من أن تغيير الاسم في المرة السابقة تطلب قرارًا من الكونغرس.
وقال ترامب للصحفيين: "لا أعرف، لكننا سنكتشف ذلك، لكنني لست متأكدًا من ضرورة ذلك".
وبغض النظر عن ذلك، أكد ترامب أن إدارته ستستخدم اسم "وزارة الحرب".
وذكر وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي انضم إلى ترامب في المكتب البيضاوي، أن تغيير الاسم "ليس مجرد إعادة تسمية، بل هو استعادة له".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون دونالد ترامب وزارة الحرب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد ضرورة الاستعداد لخطر الحرب في أوروبا
أكد رئيس أركان الجيش الفرنسي فابيان ماندون، السبت، أن القوات المسلحة لبلاده يجب أن تكون مستعدة لخطر الحرب في أوروبا.
وكان ماندون قد رأى في كلمة خلال مؤتمر لرؤساء بلديات فرنسا، الثلاثاء، أنه من الضروري أن تستعيد البلاد "قوتها المعنوية لتقبل فكرة أننا سنعاني من أجل حماية هويتنا" وأن تكون مستعدة "لقبول فقدان أبنائها".
وانتقدت شخصيات سياسية عديدة هذه التصريحات بشدة، متهمة المسؤول العسكري الرفيع المستوى باعتماد خطاب "يدعو إلى الحرب".
ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، قائلا إن رئيس الأركان "يحظى بثقتي الكاملة"، معتبرا أن كلامه "حور" بهدف "نشر الخوف".
وأضاف: "يجب أن تظل فرنسا أمة قوية، بجيش قوي، ولكن أيضا بقدرة على النهوض الجماعي"، داعيا إلى "إدراك هذه المخاطر الجيوسياسية والتكاتف".
وقال الجنرال ماندون في مقابلة، السبت، على قناة فرانس 5: "أتفهم قلق البعض"، لكن "هدف هذه المداخلة كان التحذير والاستعداد".
وأضاف: "الوضع يتدهور بسرعة"، و"بدا لي من المهم مشاركة هذا التقييم مع رؤساء البلديات".
وأشار إلى أن "ردود الفعل تظهر أن هذا أمر ربما لم يكن مفهوما بما فيه الكفاية من شعبنا".
وذكر ماندون بأن "تحليل الخطر الذي تمثله روسيا أمر يشترك فيه جميع حلفائنا في أوروبا"، و"تم ترسيخه في وثيقة"، في إشارة إلى المراجعة الاستراتيجية الوطنية للعام 2025، وهي خارطة طريق للحكومات.
وبحسب هذه الوثيقة، على فرنسا "الاستعداد لاحتمال انخراط كبير وكثيف في جوار أوروبا بحلول 2027-2030، تزامنا مع زيادة هائلة في الهجمات الهجينة على أراضيها".
وقال ماندون: "لدي ثقة كبيرة ببلدنا وجيوشنا، إنها مستعدة وتعرف كيف تحمي فرنسا".
وأضاف، ردا على سؤال عما يعنيه بقوله إن على فرنسا "قبول احتمال فقدان أبنائها"، أن القوات المسلحة الفرنسية تتألف من شباب "تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما".
وتابع: "نساء ورجال شجعان أدركوا الوضع الذي كنا فيه، وأرادوا الانضمام، ويدركون أن هذا الالتزام ينطوي على مخاطر".
وقال ماندون: "العديد من الدول الأوروبية المجاورة تعيد العمل بالخدمة الوطنية"، معتبرا أن هذا أحد "العناصر التي يجب مراعاتها في بلدنا"، في وقت تستعد فيه الحكومة للإعلان عن تطبيق خدمة عسكرية تطوعية.
وعلى غرار العديد من المسؤولين الأوروبيين، لا سيما الألمان والدنماركيين، قال ماندون أيضا أمام البرلمان في أكتوبر إن على الجيش الفرنسي أن يكون مستعدا "لصدمة خلال ثلاث أو أربع سنوات" في مواجهة روسيا التي قد تسعى "لمواصلة الحرب في قارتنا".