ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية مع قرب العام الجديد (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العائلات السورية تعاني من ارتفاع الأسعار مع بدء العام الدراسي".
اقرأ أيضا .. معارض "أهلا مدارس" تواجة جشع التجار بالإسكندرية
الشعب السوري أحلامه بسيطةوذكر التقرير أن الشعب السوري أحلامه بسيطة ينتظرون الصباح من أجل حمل حقائبهم وبداية يوم دراسي جديد، لكن الأزمات المتتالية التي حاصرت سوريا على مدار سنوات أثرت على عائلاتهم وأوضاعهم الاقتصادية.
وأوضح التقرير أنه منذ بداية أزمة سياسية عام 2011، وأخرى اقتصادية عام 2020 وزلزال مدمر في فبراير الماضي، أصبح الوضع في سوريا قاسيا وأثر على عودة الدراسة وكمية التبرعات بالمستلزمات المدرسية للأطفال المحتاجين.
العقوبات الاقتصاديةونوه التقرير إلى أن العاملون في منظمات المجتمع المدني التي تساعد بعض الأسر في سوريا أكدوا أن بلادهم محاصرة أيضا بالعقوبات الاقتصادية التي تسببت أيضا في ضعف الموارد.
وتسبب التضخم الذي ضرب العالم في أزمات اقتصادية عاملية ورفع الأسعار وساعد بشكل كبير في ضعف الليرة السورية، وعدم قدرة بعض العائلات على شراء الحقائب ومستلزمات المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار سوريا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون بقصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.
عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".
مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.
وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.
وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.