الجديد برس| أفاد موقع “دروب سايت نيوز” الأمريكي بإبرام حكومة العدو الإسرائيلي اتفاقًا مع شركة “غوغل” بقيمة 45 مليون دولار لمدة 6 أشهر بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية والتقليل من حجم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة – تبييض جرائم العدو الإسرائيلي. وبحسب الموقع يهدف العقد إلى دعم استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في العلاقات العامة عبر إدارة الإعلانات على منصتي يوتيوب و”غوغل ديسبلاي آند فيديو 360”.

وصفت الحكومة الإسرائيلية الحملات الإعلامية بمصطلح “هاسبارا” وهو مصطلح عبري يُترجم عادة إلى “دعاية” ويظهر في الوثائق الحكومية كأداة لتوجيه الرأي العام الدولي. وأظهرت السجلات أن إسرائيل أنفقت أيضًا 3 ملايين دولار على الإعلانات عبر منصة “إكس” الأمريكية و2.1 مليون دولار عبر منصة “أوت برين” الإسرائيلية ما ساهم في نشر محتوى ينكر وجود المجاعة في غزة. وقد انتشر مقطع مصور على يوتيوب من إنتاج وزارة الخارجية الإسرائيلية زعم فيه أن “هناك طعامًا في غزة وأن أي ادعاء آخر كذبة” وحصد أكثر من 6 ملايين مشاهدة ورفع جزء كبير منه من خلال إعلانات مدفوعة. ولا تقتصر جهود العدو الإسرائيلي على التضليل الرقمي بل منعت الصحفيين من دخول القطاع وقيّدت تغطية الإعلام الأجنبي للحيلولة دون وصول صور المجازر وعمليات التدمير وقتل الأطفال إلى العالم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“حماس”: قانون الانتخابات الجديد يشكل تعدياً خطيراً على حق المواطنين الفلسطينيين

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قانون الانتخابات الجديد الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي يفرض على مرشحي المجالس البلدية الالتزام بما يسمى “برنامج منظمة التحرير والشرعية الدولية”، يعني عمليًا اشتراط الاعتراف بالعدو الإسرائيلي كمدخل للترشح.

وأكدت الحركة، في تصريح صحفي ، أن ذلك يشكل تعديًا خطيرًا على حق المواطنين الفلسطينيين في اختيار ممثليهم بحرية.

وقالت: “يمثل هذا القانون محاولة واضحة لإقصاء القوى الوطنية والإسلامية والمستقلين الذين يشكلون اليوم حضورًا مهمًا في بلديات رئيسية مثل الخليل والبيرة وطولكرم، فضلًا عن وجودهم الفاعل في بلديات نابلس وغيرها”.

وأضافت: “يسعى هذا التشريع إلى تغيير الخريطة البلدية بما يخدم مصالح فئة محددة داخل السلطة وحركة فتح ويتماشى مع الضغوط “الإسرائيلية” والأمريكية”.

وحذّرت “حماس” من أن هذا القانون يتماهى مع رؤية العدو الصهيوني الرامية إلى مزيد من الرضوخ والتبعية وتجزئة الضفة وتحويلها إلى مجالس محلية، وإيجاد أمر واقع ميداني يمثله من يتماشى ويرضخ لمتطلبات العدو ؛ بدلًا من ممثلين يعبرون عن نبض شعبهم ويدافعون عن حقوقه وحريته.

كما أكدت أن مثل هكذا اشتراطات تأتي في سياق الرضوخ للضغوط الدولية الرامية لإيجاد بيئة فلسطينية خاضعة، تتماشى مع مشاريع “إعادة تأهيل السلطة” التي يجري الترويج والدعوة لها، بما يخدم العدو الصهيوني ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت الحركة، فصائل الشعب الفلسطيني وكافة القوى والنخب إلى العمل على رفض تمرير هذا القانون الخطير، لما يمثله من مساس بالنظام الوطني الفلسطيني واعتداء صريح على التعددية السياسية، وشرعنة الخضوع للإملاءات الخارجية وفرضها على الكل الفلسطيني بدلًا من مواجهتها والتصدي لها.

مقالات مشابهة

  • المومني: تصريحات وزراء الحكومة “الإسرائيلية” خطاب كراهية
  • “أكسيوس”: إدارة ترامب تدعم الغارات الإسرائيلية على غزة
  • “حماس”: قانون الانتخابات الجديد يشكل تعدياً خطيراً على حق المواطنين الفلسطينيين
  • تقرير أمريكي: قطر بقائمة أعلى الرواتب عالمياً.. إليك ترتيب الدول العربية
  • البنتاغون:دعم لوجستي لبرنامج طائرات “إف-16” العراقية بقيمة 252 مليون دولار
  • تقرير:موقف المالكي في تشكيل الحكومة الجديدة “ضعيف”
  • “حماس” تؤكد عدم احترام العدو الصهيوني للوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف الحرب
  • بـ3 مليارات دولار.. توركسل التركية و”غوغل كلاود” تتفقان لإنشاء منطقة سحابية
  • كوبا: “إسرائيل” تقصف المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بلا عقاب
  • تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي