متحف تل بسطا ينظم محاضرتين لإثراء الوعي الأثري والتاريخي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
نظم متحف تل بسطا ،محاضرتين في إطار حرص المتحف على نشر الوعي الأثري والتاريخي ،وإثراء المعرفة لدي جموع المصريين والموحبين للحضارة.
قالت إدارة متحف تل بسطا ، أن المحاضرة الأولى ألقاها إبراهيم علي حمدي مدير المتحف وجاءت تحت عنوان "عصور ما قبل التاريخ"، وتضمنت التعريف بمصطلح عصر ما قبل التاريخ، وبواكير النشاط البشري في العصر الحجري، والتحدث باستفاضة عن مراحل التاريخ الحضاري لمصر القديمة، بداية من عصر ما قبل الأسرات الذي يشمل الفجر الجديد، الدهر الحجري الأسفل، الدهر الحجري الأوسط، الدهر الحجري الأعلى، الدهر الحجري الوسيط، العصر الحجري الحديث أو ما يُعرف بالعصر النحاسي.
أشارت إلى أنه تم التطرق إلى المواطن الحضارية القديمة مثل: مرمدة بني سلامة- حلوان- الفيوم- ديرتاسا، أيضًا الحضارات النحاسية الحجرية، حضارة البداري- حضارة نقادة، واختتمت المحاضرة بعصر قبيل الأسرات.
أوضحت إدارة المتحف ، أن المحاضرة الثانية القاها ماهر محمد أمين متحف وحملت عنوان العصر العتيق، واستهل المحاضرة بخرائط لمصر القديمة في العصور الحجرية، والتعريف بالعصر العتيق، وأصل الملوك في االعصر الثني، وتطرق إلى ملامح ظهور الملكية، وتوحيد البلاد، والأسرة الأولى والثانية.
يذكر أن مدينة تل بسطة فهي تقع علي بعد حوالي ٨٠ كم شمال شرق القاهرة، و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق.
وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او " بوباستيس " وهو يعني منزل المعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة لمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم " إدوارد نافيل" عام ١٨٨٦-١٨٨٩ والتي أسفرت عن موقع معبد " باستيت الكبير" ومعبد الملك " بيبي الأول "من الأسرة السادسة ، وما يسمي قصر " أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف تل بسطا متحف تل بسطا بسطا عصور ما قبل التاريخ العصر العتيق متحف تل بسطا ما قبل
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.