الفرق الـ20 الأكثر إنفاقا في الميركاتو الصيفي 2025
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
يتصدر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، قائمة الفرق الأكثر إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة 2025.
وأغلقت نافذة الانتقالات الصيفية أبوابها في معظم دوريات القارة الأوروبية العجوز يوم الاثنين الماضي، باستثناء الدوري التركي الذي تتمتع أنديته بمزيد من الوقت لإبرام صفقات إضافية.
وكانت الانتقالات الأخيرة استثنائية من حيث حجم الإنفاق الذي وصل إلى أرقام قياسية بلغت 10.23 مليارات يورو، وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير المتخصص في الإحصائيات والأرقام.
View this post on InstagramA post shared by Transfermarkt (@transfermarkt_official)
وبحسب الموقع ذاته فقد حطم الرقم المذكور حجم الإنفاق الإجمالي القياسي الفائت خلال موسم 2023-2024 والبالغ 8.86 مليارات يورو.
وأتم ليفربول في اليوم الأخير من السوق ضم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد في صفقة قياسية بلغت 145 مليون يورو، ليصل مجموع ما أنفقه على صفقاته الصيفية -ومن أبرزها فلوريان فيرتز وهوغو إيكيتيكي- إلى 483 مليون يورو.
واللافت في القائمة أن 9 من أول 10 أندية في القائمة تتنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، المعروف بقوة أنديته على الصعيد المالي، ولم يكسر هذه السيطرة سوى باير ليفركوزن الألماني الذي استقر في المركز التاسع بحجم إنفاق بلغ 198 مليون يورو.
وعند توسيع القائمة إلى 20 فريقا، يصل حجم إنفاق جميع الأندية إلى 3 مليارات يورو.
ويوجد فريقا العاصمة الإسبانية مدريد أتلتيكو والريال في المركزين الـ11 والـ12 على التوالي، وغلطة سراي التركي في المركز الـ14، وميلان ويوفنتوس الإيطاليان في المركزين الـ13 والـ18 تواليا.
وتاليا قائمة بأكثر 20 ناديا من حيث الإنفاق في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة (2025) وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير: ليفربول: 482 مليون يورو. تشلسي: 328 مليون يورو. أرسنال: 294 مليون يورو. نيوكاسل يونايتد: 289 مليون يورو. مانشستر يونايتد: 251 مليون يورو. نوتنغهام فورست: 237 مليون يورو. توتنهام هوتسبير: 311 مليون يورو. مانشستر سيتي: 207 مليون يورو. باير ليفركوزن: 198 مليون يورو. سندرلاند: 188 مليون يورو. أتلتيكو مدريد: 176 مليون يورو. ريال مدريد: 167.5 مليون يورو. ميلان: 162 مليون يورو. غلطة سراي: 148 مليون يورو. وست هام يونايتد: 144 مليون يورو. وولفرهامبتون: 140 مليون يورو. بورنموث: 138 مليون يورو. يوفنتوس: 137.3 مليون يورو. لايبزيغ: 136 مليون يورو. إيفرتون: 130 مليون يورو. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة