قصص نجاح من قلب التأمين الصحي الشامل... عمليات دقيقة تُنقذ حياة المرض
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
يومًا بعد يوم، تتجسد إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل في إثبات قدرتها على أن تكون المظلة الصحية الآمنة لكل المصريين، حيث تحوّلت المنظومة خلال السنوات الأخيرة إلى نموذجًا مميزًا في تقديم خدمات طبية متكاملة ذات جودة عالية، جعلت من الحق في الصحة واقعًا ملموسًا في حياة المواطنين.
وفي هذا السياق تستعرض الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، نماذج من القصص الإنسانية التي تُكتب في مختلف محافظات التطبيق، وتفتح أبواب الأمل أمام الأسر المستفيدة، وتمنحهم حياة جديدة عبر تدخلات طبية دقيقة تُجرى تحت مظلتها دون أعباء مالية تُذكر.
وقد أثبتت هذه التجارب التي يتم استعراضها لعدد من المستفيدين، أن الحق في العلاج أصبح واقعًا لكل مواطن، وأن التجربة المصرية في التأمين الصحي الشامل باتت اليوم نموذجًا يُحتذى به، يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة، تحمي كل مواطن من أعباء المرض وتمنحه الفرصة لحياة كريمة.
كما أكدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، استعدادها التام لتغطية التكاليف المالية المطلوبة لمختلف التدخلات الجراحية، وفي نفس الوقت جاهزيتها للتعاقد مع جميع مقدمي الخدمة الصحية سواء من القطاع الخاص أو الحكومي أو الأهلي، بشرط الحصول على الاعتماد المطلوب من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك لمنح المستفيدين الحق في اختيار مقدم الخدمة المناسب لهم.
*الإسماعيلية... زرع قرنية يعيد النظر لسيدة فقدت الأمل*
في محافظة الإسماعيلية، استعرضت المستفيدة "أ.ف.خ" قصة معانتها التي استمرت لسنوات مع التليف الشديد في القرنية، جعلت الرؤية شبه مستحيلة، ومثل هذه العمليات عادة ما تصل تكلفتها خارج المنظومة إلى ما يزيد على 350 ألف جنيه، وهو مبلغ يستحيل على أسرة متوسطة أو محدودة الدخل تحمله.
وبدأت رحلة العلاج من الوحدة الصحية التابعة لمحل سكنها، عبر الحجز بالخط الساخن للتأمين الصحي الشامل. وفي الوحدة جرى فتح ملف طبي محدث، ثم خضعت لكشف أولي لدى طبيب الرمد، الذي أوصى بعرضها على استشاري متخصص. بعد الفحص، تبيّن أن الحالة تستلزم تدخلًا عاجلًا عبر عملية زرع قرنية.
من هنا جاء دور فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، إذ قامت إدارة شؤون المستفيدين بخطوات سريعة، شملت إحالتها إلى مركز متخصص للعيون من شبكة مقدمي الخدمات المتعاقدين من القطاع الخاص وهو مركز الجوهرة للعيون، أحد المراكز المتخصصة والمتعاقدة مع شبكة التأمين الصحي الشامل، وجرى التنسيق الكامل لإجراء العملية على نفقة المنظومة، مع مساهمة رمزية بسيطة.
وبعد نجاح العملية، استعادت المريضة قدرتها على الإبصار تدريجيًا، لتتحول قصتها من معاناة طويلة إلى بداية جديدة، فبالنسبة لها ولأسرتها لم يكن الأمر مجرد تدخل جراحي، بل كان استعادة للحياة.. وأكدت أسرة المريضة في رسالة مكتوبة لمسؤولي الفرع، أن ما تحقق كان بمثابة إنقاذ لحياة ابنتهم وإعادة الأمل إليها، وأضافت قائلة: "التأمين الصحي الشامل رجّع لنا الأمل من جديد، وأنقذ بنتنا من معاناة مكنّاش هنقدر نتحملها وحدنا، ربنا يجازي كل القائمين على المنظومة خير".
*زراعة كبد... حين تهب الأم الحياة مرتين*
قصة أخرى من محافظة الإسماعيلية، لشاب يبلغ من العمر 16 عامًا عاش تجربة قاسية مع تليف حاد بالكبد، فالمرض كان يتطور سريعًا، وبعد عرضه على لجنة طبية متخصصة في أمراض الكبد، تقرر إجراء عملية زراعة كبد عاجلة.
ومن خلال فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، جرى استكمال جميع الفحوصات والإجراءات، وصولًا إلى تحويله إلى معهد الكبد بشبين الكوم، أحد المراكز المعتمدة والمتخصصة ضمن شبكة مقدمي الخدمة.
وأُجريت العملية بنجاح كامل على نفقة التأمين الصحي الشامل، الذي تكفل بكافة التكاليف المطلوبة، وبعد أسابيع من المتابعة الدقيقة والرعاية المكثفة، خرج الشاب إلى حياته الجديدة، وقد تحولت القصة من مأساة إلى شهادة حيّة على دور منظومة التأمين الصحي الشامل في إنقاذ الأرواح، وأكدت أسرة الشاب أن ما تحقق لم يكن ممكنًا دون دعم نظام التأمين الصحي الشامل الذي تكفّل بتغطية العملية الباهظة بالكامل.
*بورسعيد... شاب في السابعة عشرة يستعيد الحياة بزراعة كُلى*
وفي محافظة بورسعيد، شهدت المنظومة قصة مؤثرة لشاب يُدعى "م. ا. ن"، يبلغ من العمر 17 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي متقدم، والأسرة وجدت نفسها أمام تحدٍ يفوق قدراتها، فتكلفة عمليات زراعة الكُلى في الظروف العادية تتخطى آلاف الجنيهات، لكن من خلال التأمين الصحي الشامل، تم إجراء جميع الفحوصات اللازمة مجانًا، وأُثبت تطابق أنسجة والده المتبرع، وبعد استكمال الإجراءات، جرى تحويله إلى مركز 30 يونيو بالإسماعيلية، حيث تمت العملية في بيئة طبية متخصصة ومجهزة.
خرج الشاب من الجراحة بحالة مستقرة، ولم تتحمل الأسرة أي تكلفة، وأكد والد المستفيد في رسالته للهيئة: "لم نكن نستطيع تحمل تكاليف مثل هذه العملية الباهظة، لكن التأمين الصحي الشامل كان عونًا وسندًا لنا، أنقذ حياة ابني ووهبنا الأمل من جديد".
*بورسعيد... طفلة في الثامنة تنجو من الفشل الكلوي بفضل تبرع الأم*
قصة أخرى في بورسعيد بطلتها طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، كانت تعاني من فشل كلوي حاد، والأسرة كانت عاجزة عن مواجهة التكلفة المالية الباهظة لعملية زراعة كُلى، لكن رحلة العلاج بدأت من فحوصات شاملة على نفقة التأمين الصحي الشامل، ثم تم تحويلها إلى مركز 30 يونيو أيضًا، والأم هي التي تبرعت بكليتها، لتمنح طفلتها الحياة من جديد.
العملية تمت بنجاح كامل، وخرجت الطفلة من المستشفى بحالة جيدة، دون أي أعباء مالية. بالنسبة للأسرة، فقد كانت المنظومة طوق نجاة حقيقيا، وأكدت والدة الطفلة في تصريح لها: "منظومة التأمين الصحي الشامل أنقذت حياة ابنتي، ووفرت لنا رعاية لم نكن نستطيع تحمل تكلفتها وحدنا، وهذا النظام هو طوق نجاة حقيقي للأسر المصرية".
*السويس... جراحة عاجلة لطفلة تعاني من ارتجاع بالكلى حالب مزدوج*
وفي محافظة السويس، تمكن الفريق الطبي من التعامل مع حالة نادرة للطفلة (ف. أ) التي كانت تعاني من ارتجاع بالكلى وحالب مزدوج، حيث تم تحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى أبو الريش لإجراء هذه العملية الدقيقة والطارئة.
وأشاد ذوو الحالة بسرعة الاستجابة من قبل المنظومة، وتيسير جميع الإجراءات اللازمة دون أي معوقات، بدءًا من مرحلة الإحالة وحتى إجراء التدخل الطبي وخروج المريضة من المستشفى بحالة مستقرة.. وأكدت أسرة المستفيدة أن ما تم تقديمه يعكس مدى جاهزية منظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس لخدمة المواطنين، وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة في التخصصات الدقيقة، معربين عن شكرهم وتقديرهم للهيئة والقائمين عليها.
*علاج مسنة تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي*
أيضا نموذج أخر في السويس لمستفيدة تدعي "ه. م. ح" البالغة من العمر 76 عامًا كانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي وتم عمل زرع الصمام الأورطي عن طريق القسطرة (TAVI)، وتم إصدار خطاب الإحالة بتاريخ 25 مارس الماضي بمستشفى النيل البدراوي – كليوباترا، وتم دخول المستشفى بتاريخ 26 مارس 2025 وتاريخ الخروج 29 مارس 2025، وقيمة العملية بمبلغ 766 ألف جنيه، ودفع المستفيد 450 فقط وأقام بغرفة أولى ممتاز.
*إنقاذ حياة طفل مصاب بالتهاب مناعي بالمخ*
نموج ثالث في السويس لطفل "ر. ع" الذي كان يعاني من التهاب مناعي بالمخ، وهي حالة حرجة قد تهدد الحياة إذا لم يتم التدخل السريع. وبعد إجراء الفحوصات الطبية، قرر الفريق الطبي تحويل الطفل بشكل عاجل إلى مستشفى ابن سينا بالقاهرة لإجراء عملية بزل للنخاع وباقي الخدمات الطبية اللازمة، وذلك بعد التنسيق السريع مع خدمة العملاء، وإنهاء كافة الإجراءات في وقت قياسي بما مكّن من نقل الطفل فورًا وإنقاذ حياته.
جنوب سيناء ... عملية قلب مفتوح تنقذ حياة مريض دون تكلفة مالية*
وفي محافظة جنوب سيناء، عانى المستفيد (ر. ص. خ) لفترة طويلة من مشاكل في القلب استدعت تدخلًا جراحيًا دقيقًا يتمثل في إجراء عملية قلب مفتوح، وهي من العمليات مرتفعة التكلفة التي قد تصل خارج نظام التأمين الصحي الشامل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
وقد بدأ رحلته في نظام التأمين الصحي الشامل من الوحدة الصحية التابعة لمحل إقامته عبر الحجز بالخط الساخن ثم تم عرضه على وحدة طب أسرة المزينة، وبعد الفحوصات اللازمة تبين حاجته العاجلة للعملية، ليتم إجراؤها بالكامل على نفقة نظام التأمين الصحي الشامل مع مساهمة رمزية بسيطة لا تُقارن بالتكلفة الفعلية. وأكد المستفيد أن هذه الخطوة أنقذته من عبء مالي ضخم مشيدًا بالدور الحيوي للنظام في توفير الرعاية الطبية المتقدمة بأمان وجودة عالية لكل المواطنين.
*تدخل جراحي دقيق في مستشفى رأس سدر يعيد الأمل لمريضة*
وفي جنوب سيناء أيضا، أجرت المستفيدة (م. أ) تدخلًا جراحيًا دقيقًا يتمثل في ٣ قسطرة وغسيل كلوي، وهي من العمليات مرتفعة التكلفة التي قد تصل خارج نظام التأمين الصحي الشامل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
وقد بدأت رحلتها في نظام التأمين الصحي الشامل من الوحدة الصحية التابعة لمحل إقامتها عبر الحجز بالخط الساخن، ثم تم عرضها على استشاري أوصى بالتحويل إلى مركز متخصص، حيث تم توجيهها إلى "مستشفى رأس سدر". وبعد الفحوصات اللازمة، تبين حاجتها العاجلة للعملية، ليتم إجراؤها بالكامل على نفقة نظام التأمين الصحي الشامل مع مساهمة رمزية بسيطة لا تُقارن بالتكلفة الفعلية.
وأكدت المستفيدة (م.أ) أن ما تحقق كان بمثابة إنقاذ لحياتها وإعادة الأمل إليها، حيث قالت: "التأمين الصحي الشامل رجّع لنا الأمل من جديد، وأنقذني من معاناة مكنّاش هنقدر نتحملها وحدنا، ربنا يجازي كل القائمين على المنظومة خير."
*الأقصر... رسائل شكر للمنظومة بعد الحصول على الرعاية المتكاملة*
وفي الأقصر بعث المواطن "ك.إ.ح" من محافظة الأقصر بخطاب للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أوضح فيه أن ابنه يعاني من تضخم في اللوزتين استدعى التدخل الطبي العاجل، حيث تم تحويله من وحدة التأمين الصحي الشامل إلى المستشفى الجامعي لإجراء الجراحة في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن المنظومة وفرت جميع الإجراءات اللازمة دون أعباء مالية إضافية على الأسرة.. ووجّه الأب الشكر إلى جميع العاملين بالمنظومة على ما وصفه بـ "الجهود المخلصة التي تعكس اهتمام الدولة بحياة وصحة أبنائها".
*لأول مرة ... خدمة تحفيز المخ العميق لمرضى الشلل الرعاش بالأقصر*
وفي محافظة الأقصر أيضا، تم لأول مرة التعاقد على خدمة تحفيز المخ العميق لمرضى الشلل الرعاش، وقد استفاد بالفعل ثلاثة مرضى من هذه الخدمة دون تحمل أية مصروفات، وإجمالي تكلفة تركيب جهاز تحفيز المخ للمريض الواحد قد تتعدى الـ 2 مليون جنيه.
وهذا الإنجاز يعكس التزام المنظومة بتوفير أحدث التقنيات العلاجية العالمية داخل صعيد مصر، ويمنح المرضى وأسرهم الأمل في حياة صحية أفضل وجودة حياة أرقى، ويؤكد أن التأمين الصحي الشامل ليس فقط نظام طبي، بل أمان وحماية لكل مواطن.
أسوان ... إجراء عملية زرع نجاع لمريضة و3 عمليات أخرى لزرع القوقعة*
وفي محافظة أسوان التي شهدت تطبيق المنظومة رسميا في يوليو الماضي، تم إجراء عملية زرع نخاع للمريضة " آ.ج. ح" في مستشفى الأورام وأمراض الدم بالمجمع الطبي بالمعادي وذلك بعد انهاء الإجراءات اللازمة لنقل الحالة إلى القاهرة لإجراء العملية على نفقة التأمين الشامل، كما تم أيضا مؤخرًا إجراء ثلاثة حالات زرع قوقعة في كبرى مستشفيات القطاع الخاص المتعاقدة مع المنظومة وذلك بناءً على طلب المُستفيدين بالتوجه لتلك المستشفيات.
قصص النجاح التي شهدتها المنظومة في محافظات المرحلة الأولى للتطبيق "الإسماعيلية وبورسعيد والسويس والأقصر وأسوان وجنوب سيناء" ليست أحداثًا عابرة، بل شواهد عملية على نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، في تقديم خدمات طبيبة وفقا للمعايير العالمية، بالإضافة لكونها مظلة إنسانية متكاملة، فهي تغطي العمليات الكبرى باهظة التكلفة، وتوفر الفحوصات والتحاليل والأشعة دون مقابل، وتعفي غير القادرين من المساهمات، وتضمن سرعة الاستجابة والتحويل لمراكز متخصصة، تخفف الأعباء المالية عن كاهل الأسر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نجاح يعكس تطور المنظومة الأمنية.. «الداخلية» في المركز الثاني عالميًا على فيسبوك بعد البيت الأبيض
في إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي وتطوير منظومة العمل الحكومي، تمكنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على موقع “فيسبوك” من حصد المركز الثاني عالميا ضمن قائمة أعلى الصفحات الحكومية أداء خلال الربع الثالث من عام 2025، وذلك وفقًا لتقرير حديث أصدرته مؤسسة Emplifi العالمية، إحدى أبرز مؤسسات تحليل البيانات وقياس التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الإنجاز النوعي ليؤكد المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها وزارة الداخلية في مجال التواصل الرقمي، وقدرتها على مواكبة التطورات العالمية في نشر المعلومات الرسمية وتقديم محتوى مهني وفعال يسهم في تعزيز الوعي الأمني، ويقرب المواطن من الحقيقة من خلال رسائل مباشرة وواضحة تعكس جهود الأجهزة الأمنية على مدار الساعة.
تفاعل جماهيري هو الأكبر عربيًا والثاني عالميًا
وبحسب التقرير، فقد حققت الصفحة الرسمية للوزارة خلال ثلاثة أشهر فقط أكثر من 24 مليون تفاعل، وهو رقم استثنائي مقارنة بالصفحات الحكومية على مستوى العالم، كما بلغ عدد متابعي الصفحة أكثر من 12 مليون متابع، في حين وصل عدد منشورات الربع الثالث وحده إلى 1780 منشورًا، وحققت هذه المنشورات ما يزيد عن 24.3 مليون تفاعل.
وجاءت صفحة وزارة الداخلية المصرية مباشرة بعد صفحة البيت الأبيض الأمريكي التي حافظت على صدارتها العالمية من حيث حجم التفاعل وانتشار المحتوى، بينما تفوقت الصفحة المصرية على عدد من الصفحات الحكومية البارزة مثل صفحة رئيس وزراء كمبودي وصفحة المؤتمر الوطني الهند وصفحة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية
وهو ما يضع مصر في صدارة الدول الأكثر تأثيرًا على منصات التواصل الاجتماعي من حيث الأداء، ويظهر بوضوح قدرة الأجهزة الأمنية على إدارة ملف الاتصال الجماهيري باحترافية عالية.
ثقة المواطنين تتصدر المشهد
ولا يمكن فصل هذا النجاح الرقمي عن حالة الثقة المتنامية بين المواطن المصري ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، التي حرصت خلال السنوات الماضية على تبني نهج جديد في التواصل يعتمد على سرعة نشر المعلومات وشفافيتها، والرد على الشائعات، وتقديم محتوى توعوي ومعلومات رسمية دقيقة تغلق الباب أمام المعلومات المضللة.
و أثبتت التجربة أن المواطن بات أكثر اعتمادًا على الصفحة الرسمية للوزارة للحصول على الأخبار الأمنية العاجلة، والتوضيحات الرسمية، وحملات التوعية، وبيانات مواجهة الشائعات، وهو ما يعكس نجاح المنظومة الإعلامية الأمنية في بناء علاقة تفاعلية وثيقة مع الجمهور.
تطور في الأداء ومواكبة للتحول الرقمي
ويعد هذا التصنيف الدولي شهادة واضحة على حجم الجهد الذي تبذله وزارة الداخلية لتطوير أدواتها الإعلامية، وتحديث استراتيجيات التواصل مع المواطنين عبر مختلف المنصات الرقمية، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل وتعزيز قنوات الاتصال الحديثة.
كما يعكس هذا النجاح قدرة الوزارة على مواكبة التطور العالمي في إدارة المحتوى الرقمي، واستخدام البيانات والتفاعل في دعم الرسائل الأمنية، بما يسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الأمن والاستقرار، ودعم صورة الدولة المصرية في الخارج.
Emplifi… مؤسسة تقييم عالمية موثوقة
الجدير بالذكر أن مؤسسة Emplifi تعد واحدة من أهم مؤسسات التحليل الرقمي على مستوى العالم، وتستخدم مؤشراتها أكثر من 20 ألف مؤسسة تجارية وحكومية، مما يمنح تصنيفها مصداقية عالية ويجعله مرجعًا رئيسيًا لأداء المؤسسات على مواقع التواصل الاجتماعي