مصرع شخصين أحدهما سقط من القطار والآخر صعقا بالكهرباء في البحيرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
شهدت محافظة البحيرة اليوم السبت حادثين مأساويين أسفرا عن مصرع شخصين في العقد الرابع من العمر، أحدهما نتيجة سقوط من قطار بمركز إيتاي البارود، والآخر نتيجة صعق كهربائي بمركز وادي النطرون.
في الحادث الأول، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بسقوط شخص من القطار أثناء استقلاله بالقرب من منطقة أبو شادي بنطاق المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تبين مصرع:« عبد ربه حمدي عبد ربه سيد»، 36 عامًا، عامل، ومقيم بقرية قلندول التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا. وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت التحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وفي حادث آخر، لقي:«محمود.أ.ب.م»، 35 عامًا، مصرعه نتيجة صعق كهربائي بقرية الإمام مالك التابعة لمركز وادي النطرون، وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بعثور الأهالي على جثة شخص بجوار كوبري الصعايدة بالقرية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى مكان البلاغ، تم نقل الجثة إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت التحقيق في الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة وادي النطرون إيتاي البارود صعق كهربائي جهات التحقيق مستشفى إيتاي البارود مستشفى وادي النطرون مركز شرطة سقوط من القطار الأجهزة الأمنیة وادی النطرون
إقرأ أيضاً:
هجوم قطار بيترفورد.. تهم جديدة لمرتكب الحادث وبطولة الركاب والسائق قللت الخسائر
أعلنت الشرطة البريطانية أن أنتوني ويليامز، 32 عامًا، من بيترفورد، المتهم بطعن 10 أشخاص على متن قطار، وُجهت إليه سبع تهم إضافية مرتبطة بالحادثة، بما في ذلك محاولة قتل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، ومحاولة إلحاق إصابات جسيمة برجلين آخرين في مدينة بيترفورد.
كما تشمل التهم الجديدة الاعتداء والمشاجرة وحيازة سلاح أبيض وسرقة سكاكين من متجر أسدا في هيرتفوردشاير، بالإضافة إلى اعتداء على راكب يبلغ من العمر 31 عامًا على متن قطار بين هيتشن وبيغلزوايد.
سجل اتهام منفذ الحادثوكان ويليامز قد مثل في وقت سابق أمام محكمة بيترفورد بتهم عشر محاولات قتل إثر الهجوم العنيف على قطار “دونكاستر – لندن كينغز كروس”، والذي اضطر القطار للتوقف في محطة هانتينغدون بعد تدخل الطاقم والركاب لمنع وقوع مزيد من الإصابات.
أثناء الهجوم، برز سمير زيتوني، 48 عامًا، موظف خدمة العملاء بشركة LNER، الذي تصدى للمشتبه به محاولًا حماية الركاب، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، وقد خرج من المستشفى بعد أسبوعين من الحادث.
السائق أنقذ الأرواحكما أبدى أندرو جونسون، سائق القطار، الذي شارك في الحرب الخليجية الثانية، براعة في التعامل مع الأزمة، حيث عمل بسرعة بالتنسيق مع موظفي شبكة السكك الحديدية لتوجيه القطار للتوقف الطارئ في هانتينغدون، مما ساعد على إنقاذ الأرواح.
وأشارت الشرطة البريطانية للنقل (BTP) إلى أن التحقيقات مستمرة، مع التركيز على الحوادث السابقة المبلغ عنها والمتصلة بالمشتبه به، بالتعاون مع الشرطة المحلية في كامبريدجشاير وهيرتفوردشاير ومكتب الادعاء العام.
كما شدد نائب قائد الشرطة ستيوارت كاندي على أهمية عدم نشر أي معلومات قد تؤثر على سير العدالة أو التحقيقات الجارية.
حتى الآن، تم إخراج خمسة من المصابين من المستشفى، بينما يواصل سمير زيتوني التعافي من إصاباته الخطيرة، وأكدت أسرته على تقديرها الكبير للدعم العام وطلبت احترام خصوصيتهم خلال مرحلة التعافي.