وزارتا العمل والتربية والتعليم تنظمان مقابلات المرشحين لبرنامج الابتعاث الحكومي للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
تواصل وزارة العمل، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، إجراء المقابلات مع الطلبة المرشحين للالتحاق ببرنامج الابتعاث الحكومي للقطاع الخاص في عدد من المؤسسات الرائدة.
وتضم المرحلة الثانية من البرنامج الخطوط الجوية القطرية، والبنك الأهلي، وشركة كيوتيرمنلز، وبورصة قطر، وشركة قطر للتأمين، وجهاز قطر للاستثمار.
ويأتي هذا التعاون المشترك بين وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم في سياق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على تعزيز الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة، من خلال توسيع نطاق برنامج الابتعاث الحكومي ليشمل القطاع الخاص لأول مرة، وتمكين الطلبة من الالتحاق بتخصصات نوعية مدعومة بالتدريب العملي والتطوير المستمر، مع التزام الجهات المستفيدة باستيعابهم مستقبلا ضمن كوادرها العاملة، بما يساهم في تحقيق مستهدفات التوطين.
وتمثل هذه المقابلات امتدادا لمبادرة وطنية استراتيجية تهدف إلى توجيه فرص الابتعاث نحو مؤسسات القطاع الخاص، من خلال مراحل متعددة تضم مجموعة من شركاء النجاح من الشركات والمؤسسات الاقتصادية بهذا القطاع، بما يعزز المواءمة بين التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وذلك في انسجام تام مع ركيزة التنمية البشرية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
وتركز هذه المقابلات على قياس المهارات، ومستوى الالتزام، وقابلية التطوير، بما يضمن اختيار المبتعثين الذين يمثلون إضافة نوعية لمسيرة التنمية في سوق العمل، بما يتماشى مع خطة التوطين، الهادفة إلى زيادة نسبة القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص.
وتعد المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث لحكومي للقطاع الخاص استكمالا للمرحلة الأولى التي شهدت مشاركة مجموعة من مؤسسات القطاع الكبرى في الدولة، حيث تسعى وزارة العمل من خلال تفعيل هذا البرنامج إلى بناء جسر عملي بين مخرجات المنظومة التعليمية وسوق العمل، عبر تهيئة الطلبة القطريين وتأهيلهم أكاديميا ومهنيا للانضمام إلى القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، التي تشمل الغذاء والزراعة، والتعليم، والخدمات الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والصناعات التحويلية، والبناء، والتشييد والعقارات.
وتنوه وزارة العمل بأن برنامج الابتعاث الحكومي للقطاع الخاص، لا يمثل مسارا تعليميا فحسب، بل يعد أحد الأدوات الفاعلة في الاستراتيجيات والبرامج المستقبلة المتعلقة بجهود التوطين، الرامية إلى تقديم فرص تدريب وتأهيل ممتازة للمواطنين، لتمكينهم من تولي أدوار قيادية في مؤسسات القطاع الخاص، مما يسهم في رفع نسب توظيف الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الحيوية بهذا القطاع، تماشيا مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وتجدد الوزارة ممثلة في قطاع شؤون القوى العاملة الوطنية بالقطاع الخاص، التزامها بمواصلة تطوير السياسات والبرامج، الرامية إلى تفعيل قانون التوطين، والتي من شأنها تمكين الشباب القطري وتأهيلهم للمنافسة والتميز في بيئات العمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الابتعاث الحکومی للقطاع الخاص القطاع الخاص وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
قانون العمل الجديد يفرض ضوابط صارمة وآليات شفافة لإعلان وتوظيف العمالة في القطاع الخاص
فرض قانون العمل الجديد مجموعة من الضوابط والإجراءات الواضحة بشأن إعلان الوظائف الشاغرة وتوظيف العمالة في المنشآت والمؤسسات الخاصة الخاضعة لأحكامه، حيث أوجب على صاحب العمل الإعلان عن الوظائف بكافة وسائل الإعلام المتاحة، مع إمكانية الاستعانة بمكاتب استشارية متخصصة لدراسة طلبات المتقدمين وتقديم التوصيات بشأن اختيار أفضل الكفاءات.
وفي خطوة حاسمة لحماية حقوق العاملين، نص القانون على حظر تشغيل العمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال، مؤكدًا عدم جواز استخدام هذا الأسلوب الذي غالبًا ما يضر بالعاملين ويفقدهم حقوقهم الأساسية.
كما وضع القانون ضوابط خاصة لتشغيل الأطفال، حيث يلزم أصحاب المنشآت القائمة والجديدة بإرسال بيانات مفصلة عن العمال تشمل عددهم، مؤهلاتهم، أعمارهم، جنسياتهم، وظائفهم، وأجورهم، إلى الجهة الإدارية المختصة خلال 15 يومًا من بدء العمل بالقانون أو بداية تشغيل المنشأة. ويشترط القانون إعادة شهادة قيد العامل إلى الجهة الإدارية خلال 30 يومًا من تاريخ شغل الوظيفة.
وفيما يخص عقود العمل، حدد القانون خمسة بنود أساسية يجب توافرها في العقد لضمان وضوح العلاقة بين الطرفين، وهي: تاريخ بداية العقد، اسم صاحب العمل وعنوان المنشأة، بيانات العامل الشخصية والمهنية، طبيعة العمل، والأجر المتفق عليه.
يأتي قانون العمل الجديد ليحقق توازنًا بين مصالح أصحاب العمل وحقوق العاملين، ويضع أسسًا واضحة لحماية حقوق الطرفين، بما يضمن بيئة عمل عادلة ومستقرة تحفز على الإنتاجية والنمو الاقتصادي.