استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على تجمع للمواطنين أمام "سوبرماركت القدسي" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ترامب: نطالب بإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء حرب غزة  اعلام عبري: المبادئ المقترحة لإنهاء الحرب في غزة تتوافق مع مطالب تل أبيب

وبحسب مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ الساعة الثانية عشرة من فجر اليوم وحتى العاشرة مساءً إلى59  شهيداً، توزعوا على النحو الآتي: شمال القطاع 54 شهيداً، وسط القطاع شهيدان، وجنوب القطاع 3 شهداء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المصادر الطبية ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى64,455  شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى162,776  إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

فيما أطلق رئيس إدارة الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، توم فليتشر، نداء إلى المجتمع الدولي قال فيه: "إحموا المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي في غزة، وأنفذوا التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وأوقفوا إطلاق النار".

وقال فليتشر في بيان اليوم الأحد، إن "الموت والدمار والمجاعة ونزوح المدنيين الفلسطينيين هي نتيجة خيارات اسرائيلية تتحدى القانون الدولي وتتجاهل المجتمع الدولي".

وأضاف، إن "أمر التهجير الأخير الذي أصدره جيش إسرائيل ضد الفلسطينيين في مدينة غزة يأتي بعد أسبوعين من تأكيد المجاعة، وفي ظل هجوم عسكري هائل" مشيرا الى أن احتمالات منع المجاعة من الانتشار إلى دير البلح وخان يونس ضعيفة جدا.

فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الجيش الإسرائيلي فجر أكثر من 50 بناية بشكل كلي، مؤكدا أن هذا اليوم من أصعب أيام الحرب. 

واوضح محمود بصل، أنه "منذ فجر اليوم، قصف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 بناية بشكل كلي، فيما تضررت 100 بناية بشكل جزئي، من بينها بنايات مرتفعة تضم آلاف المواطنين".

وأضاف: "الاحتلال يتعمّد استهداف البنايات المحاطة بخيام النازحين ومراكز الإيواء، ما أدى إلى تدمير أكثر من 200 خيمة جراء قصف المباني المجاورة لها، كما أن القصف المتجدد استهدف ما تبقى من المساجد والملاعب في مدينة غزة".

وأشار إلى وصول مناشدات استغاثة من مواطنين عالقين تحت الأنقاض في منطقة الزرقا بحي التفاح بعد قصف مبنى فوق رؤوس ساكنيه، كما أن طواقم الدفاع المدني أنهكت بفعل كثافة الاستهدافات المتواصلة على المدينة.

وقال: "هذا اليوم يعد من أصعب أيام الحرب منذ تجددها في الثامن عشر من مارس.. الاحتلال يتعمّد القصف بهذه الطريقة لتعزيز سياسة التهجير القسري"، محذرا من استمرار هذه السياسة غير الإنسانية وغير الأخلاقية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف المجازر المتواصلة في مدينة غزة.

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الآلاف في غزة أصبحوا محاصرين في مناطق ضيقة وغير آمنة بعد إجبارهم على النزوح مجددا من منازلهم بسبب الهجمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد 3 فلسطينيين غارة إسرائيلية مخيم النصيرات النصيرات قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة

غزة نيويورك "العُمانية" أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، اليوم في قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بإصابة مواطنين اثنين، جراء قصف مدفعي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة مفترق بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أن طفلا أصيب أيضا، بجراح خطيرة بنيران الآليات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا شمال القطاع. من جانب آخر واصل جيش الاحتلال عمليات نسف المنازل، والقصف المدفعي، وإطلاق النار من الآليات العسكرية على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، فيما أطلقت زوارقه البحرية النار على شاطئ مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في وقت سابق، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70369 شهيدًا و171069 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفيات بانهيارات

توفي 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، نتيجة انهيارات متتالية وغرق واسع ناجم عن العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذين ضربا القطاع. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع. وأفادت بأن اثنين توفيا فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة شمالًا فيما توفي آخر أمس الخميس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ. كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي بمدينة غزة، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع أمس الخميس. وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان.وأدى المنخفض أيضًا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلًا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

40 بالمائة معرضون لخطر الفيضانات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة أغرقت الخيام، وأتلفت ممتلكات السكان، وزادت من المخاطر الصحية، بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم لدى الرضع والأمراض المرتبطة بطفح مياه الصرف الصحي. وذكر المكتب أن الفرق الميدانية التابعة للأمم المتحدة هناك أنشأت نظامًا للاستجابة السريعة والمشتركة لإنذارات الفيضانات، والذي يجمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، التي تعمل جنبًا إلى جنب لتوزيع الخيام والأغطية والملابس الدافئة والبطانيات في جميع أنحاء غزة. وأضاف أنه حتى وقت سابق من الخميس، عالجت هذه الفرق أكثر من 160 إنذارًا بالفيضانات منذ الصباح، وأجرت تقييمات شملت أكثر من 16,000 عائلة في مناطق مختلفة. بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن هذه العاصفة المطرية المستمرة تزيد من معاناة الأشخاص الذين فقدوا كل شيء. وأضاف أن فرق الأونروا - التي ينتمي العديد من أفرادها إلى النازحين أنفسهم - تعمل على شفط مياه الصرف الصحي ومياه الفيضانات، وإزالة القمامة، وتوزيع المواد الأساسية، وتقديم الرعاية الطبية. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه قبل هذه العاصفة، كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد عززوا بالفعل الدعم الشتوي، بما في ذلك للعائلات في المناطق الساحلية المعرضة لخطر الفيضانات، وللآخرين الذين اختاروا الانتقال بعيدًا عن تلك المناطق. وبناء على تحليل المكتب لمخاطر الفيضانات، فإن أكثر من 760 موقعًا للنزوح، تضم حوالي 850 ألف شخص، معرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير. وهذا يمثل حوالي 40 بالمائة من سكان غزة. وعلى مدار الأسبوع الماضي، واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم مواد الإغاثة بما فيها المزيد من الخيام والأغطية، فضلًا عن زيادة في الملابس الشتوية للأطفال من 5000 إلى 8000 يوميًّا. وأضاف المكتب أن الشركاء المسؤولين عن المياه والصرف الصحي يدعمون نشر مضخات مياه متنقلة في المناطق المنخفضة، وينشرون مقاولين مزودين بآليات ثقيلة في حالة تأهب. كما يبذلون جهودًا حثيثة لتنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي. وجدد المكتب دعوته لإنهاء الحظر المفروض على معظم المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأونروا، التي تواصل تقديم خدماتها للمجتمعات المحلية رغم عملها في ظل قيود شديدة.

مقالات مشابهة

  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب رام الله
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • استشهاد مواطن إثر انهيار جدار منزل عليه في مخيم الشاطئ
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة